كان يا مكان وزة بيضاء تعيش بمفردها فى مزرعة كبيرة فيها العديد من الدجاج والبط الذين يعيشون مع اولادهم الصغار ما عدا الوزة لم يكن لديها صغار وكانت تتمنى لو تجد يوما بيضة تاخذها وترعاها
وفى احد الايام وجدت الوزة بيضة كبيرة اخذتها واهتمت بها ورقدت عليها فى انتظار وزة صغيرة تخرج من البيضة وبعد عدة ايام فقست البيضة الكبيرة ليخرج منها سحلف صغير شغلة غريب لم يعتاد علية احد من المزرعة ولكن الوزة الكبيرة بالرغم من غرابة شكلة الا انها اهتمت بة واطعمتة لانها كانت تشعر انة ابنها وكانت فرحة بة جدا
كبر السلحف الصغير وخرج ليلعب مع الكتاكيت وصغار البط فى نفس المزرعة التى يعيشون بها وبمجرد اقترابة منهم الجميع نفر منة وجرى لقباحة شكلة وغرابة منظرة وامتنع الجميع عن مشاركتة اللعب وتركوة وحدة يبكى وحزين
ولم يفقد السلحف الصغير الامل من اللعب يوما مع الكتاكيت وصغار البط وكان كل يوم يعرض عليهم اللعب وكانت اجابتهم دائما لا لالالالالا
وكانت امة الوزة ترى حزنة ولم تستطع مساعدتة لان شكلة كان فعلا غريب على كل من يراة فاخذتة وذهبت الى شاطئ البحر وعلمتة العوم وكان اكثر مهارة منها لانة كان يغطس لفترات طويلة فى البحر فاحب البحر ووجدة صديق لة كل يوم يذهب يلعب ويعوم ويغطس بدون ان يعايرة احد بشكلة الغريب
وفى احد الايام اجتمع الكتاكيت الصغار وقرروا القيام برحلة فى البحر وصنعوا قارب صغير من اناء خشبى قديم وذهبوا للبحر للعب والمرح وفى نهاية الرحلة اتت رياح شديدة فاضطرب البحر وزادت امواجة وتحطم الاناء الخشبى القديم الذى تعلق بة الكتاكيت وازداد خوفهم وصياحهم ان ينقذهم احد ولكن لم يسمعهم احد
وكان السلحف الصغير فى ذلك الوقت يلعب فى البحر فلما سمع صوتهم جرى اليهم لينقذهم وقد نسى كل الكرة والاساءة التى عاملوة بها 0 جرى وحملهم على ظهرة وجرى بهم متحديا الامواج والرياح حتى وصل الى الشط وكان الجميع فى انتظارهم فرحين جدا بما فعلة السلحف الشجاع
ومن هذا اليوم واصبح الكتاكيت والسلحف اصدقاء لايفترقون الا وقت النوم وتعلموا ان لا يحكموا على احد بشكلة وانما بافعالة الجيدة
وتوتة توتة خلصت الحدوتة