رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القرآن يدعو للعمل بأحكام الإنجيل والتوراة ج – الدعوة للعمل بأحكام التوراة والإنجيل في القرآن: " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" (سورة المائدة 43). " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (سورة المائدة 47). " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ" (سورة المائدة 68). تُرى لو أصاب التوراة والإنجيل التحريف هل يحض القرآن على إقامتهما والعمل بأحكامهما؟! وكيف يطلب الله من اليهود والمسيحيين إقامة أحكام كتاب قد أصابه التحريف والتغيير والتزوير؟ إذن الدليل هنا واضح وقاطع بأن التوراة والإنجيل حتى القرن السادس كانا صحيحان.. ومن الطبيعي أنه لا يوجد إنسان عاقل يدعي أن التحريف حدث بعد القرن السادس، بعد أن غطى الكتاب المقدس آفاق العالم كله. |
|