منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 - 06 - 2014, 03:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,002

في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
صوت الحبيب
1 – عليك أن تلتجئ بتواترٍ إلى ينبوع النعمة والرحمة الإلهية، إلى ينبوع الصلاح وكل طهارة، لكي تستطيع الشفاء من أهوائك ونقائصك، وتستحق أن تتقوى وتصبح أشد تيقظًا تجاه جميع تجارب إبليس وخدائعه.
فإن العدو – لعلمه بأن أعظم الثمار، بل الدواء الأنجح، إنما هو في التناول المقدس – يحاول بكل وسيلةٍ وفي كل فرصة، وبقدر ما يستطيع، أن يعوق ويصد عنه المؤمنين العباد.
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
2 – فإن من الناس من يشعرون بشر حملات الشيطان، ساعة يستعدون للتناول المقدس.

في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
إن هذا الروح الشرير -كما هو مكتوب عنه في سفر أيوب- "يدخل بين بني الله" (أيوب 1: 6)، فيقلقهم بمألوف خبثه، أو يصير بهم إلى الخوف الشديد والحيرة، لينقص محبتهم، أو ينزع إيمانهم بهجماته، عساهم أن يتركوا التناول بالكلية، أو يتقربوا إليه بفتور.
ولكن علينا أن لا نكترث لحيله وخيالاته، مهما كانت قبيحةً ومروعة، بل أن نرد على رأسه جميع خيالاته.
فإن هذا الشقي يستوجب الاحتقار والسخرية، فلا ينبغي ترك التناول المقدس، لما يقوم به هو من هجماتٍ، أو يثير من اضطرابات.
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
3 – وكثيرًا ما يعوق الإنسان أيضًا عن التناول، فرط اهتمامه بالحصول على العبادة اللازمة، أو بعض القلق بشأن الاعتراف.
إصنع بحسب مشورة الحكماء، واطرح القلق والوسواس، لأنهما يحولان دون نعمة الله، ويهدمان عبادة الروح.
لا تهمل التناول المقدس لأدنى اضطرابٍ أو ثقل ضمير، بل أسرع إلى الاعتراف، واغفر للآخرين جميع إساءاتهم بطيبة نفس.
وإن كنت أنت قد أسأت إلى أحد، فالتمس الصفح بتواضع، فيغفر الله لك برضى.
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
4 – أي نفعٍ في تأخير الاعتراف طويلًا، أو في تأجيل التناول المقدس؟
أسرع إلى تنقية نفسك؛ عجل في قذف السم، بادر إلى تناول الدواء، تشعر بأنك أحسن حالًا مما لو تأخرت طويلًا.
إن أجلت اليوم التناول لهذا السبب، فقد يعرض لك غدًا سببٌ أهم. وهكذا يمكن أن تعاق طويلًا عن التناول، فتضحي أقل استعدادًا له.
فانفض عنك هذا التثاقل والجمود، بأسرع ما يمكن، إذ لا خير في طول القلق، والعيش في اضطرابٍ مستمر، والامتناع عن الأسرار الإلهية، لعوائق تنشأ كل يوم؛
بل على عكس ذلك، فإن تأجيل التناول طويلًا مضرٌّ جدًا، إذ من شأنه، عادةً، أن يولد فتورًا عظيمًا.
يا للأسف! إن قومًا من الفاترين المتراخين، يرتاحون إلى تلقي كل عذرٍ لتأخير الاعتراف؛ وهم إنما يبتغون تأجيل التناول المقدس، لئلا يلزموا بتشديد المراقبة على أنفسهم.
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
5 – أوه! ما أقل المحبة وما أضعف العبادة، في الذين يؤجلون التناول المقدس بمثل تلك السهولة!
ما أسعد وما أحظى لدى الله، من عاش حافظًا ضميره في الطهارة، بحيث يكون مستعدًا ومتشوقًا جدًا للتناول، حتى كل يوم، لو جاز له ذلك، واستطاع إتمامه دون أن يلفت إليه الأنظار!
إن امتنع أحدٌ أحيانًا عن التناول، لتواضعه أو لعائق صوابي، فتهيبه جديرٌ بالمديح؛
ولكن، إن كان قد دب فيه الفتور، فعليه أن يستحث نفسه، ويعمل ما في وسعه؛ والرب يعضد رغبته، نظرًا إلى إرادته الصالحة، التي إنما ينظر الله إليها على الخصوص.
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
6 – فإن عاقه عائق صوابي، فإنه يحافظ دومًا على حسن استعداده ونيته التقية بأن يتناول؛ هكذا لا يحرم ثمرة السر؛
لأن كل إنسانٍ ورعٍ يستطيع، في كل يومٍ وفي كل ساعة، أن يدنو ويتناول المسيح تناولًا روحيًا خلاصيًا، من غير مانعٍ البتة.
على أنه ملتزمٌ، في بعض الأيام، وفي الوقت المحدد، أن يتناول جسد فاديه في سر القربان الأقدس، باحترامٍ ومحبة، وأن يبتغي حمد الله وإكرامه، أكثر من تعزيته الذاتية.
فإنه كلما ذكر، بعبادة، سر تجسد المسيح وآلامه، اضطرم في محبته، يتناول تناولًا سريًا، ويغتذي به على وجهٍ غير منظور.
في أنه لا ينبغي ترك التناول بسهولة
7 – من لا يستعد للتناول إلا في حلول عيدٍ أو لدى اقتضاء العادة، فكثيرًا ما يكون غير مستعدٍ له.
طوبى لمن يقرب نفسه محرقةً للرب، كلما قدس أو تناول!
لا تكن، في إقامة القداس، بطيئًا بإفراط، ولا عجولًا بإفراط؛ بل راع العادة الحميدة، المألوفة عند من تعيش معهم.
ينبغي لك أن لا تعني وتسئم الآخرين، بل أن تسلك السبيل المألوف، الذي رسمه الأقدمون، وأن تفضل منفعة الآخرين، على إرضاء عبادتك وميلك الخاص.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 - 06 - 2014, 09:46 AM
الصورة الرمزية emy gogo
emy gogo emy gogo غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: مصر
العمر: 39
المشاركات: 8,823

موضوع جميل
ربنا يبارك خدمتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 - 06 - 2014, 10:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,002

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ينبغي أن تتعب من أجل الخير، ينبغي أن تجد لذة في هذا التعب Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 18 - 09 - 2022 07:52 PM
ما يكتسب بسهولة .. يضيع بسهولة Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 3 24 - 09 - 2017 12:34 PM
لا ينبغي البكاء على المحتوم بل ينبغي مواجهته Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 02 - 12 - 2014 02:55 PM
التناول Mary Naeem صور البابا تواضروس الثانى 0 23 - 11 - 2013 09:05 PM
سر التناول سؤال: أليس سر التناول (الإفخارستيا) هو للذكرى فقط؟! وهل من دليل على ممارسته في العهد الجد بنتك يايسوع أسئلة فى العقيدة 6 06 - 08 - 2012 06:52 AM


الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025