منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2014, 03:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,078

الله يعطيك لتعطي بفيض وبدون حساب

الله يعطيك لتعطي بفيض وبدون حساب
فالذي يجب أن تتعلمه: "عندما يعطيك السيد المسيح فإنه يعطيك لكي تعطي بفيض. بدون حساب."
هل تعرفون مثل وكيل الظلم؟ مثل وكيل الظلم كلنا نتحير فيه. والموضوع ببساطة شديدة، ماذا فعل هذا الوكيل؟ هذا الوكيل "فنجر" من جيب السيد، وقد استخدمت هذه الكلمة بالعامية "فنجر" لأنها تعطي المعنى الدقيق لما فعله هذا الوكيل، فيقول لنا الكتاب:
"فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ، وَقَالَ لِلأَوَّلِ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ فَقَالَ: مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَاجْلِسْ عَاجِلًا وَاكْتُبْ خَمْسِينَ. ثُمَّ قَالَ لآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَاكْتُبْ ثَمَانِينَ" (إنجيل لوقا 16: 5-7).
ونجد أنه بالرغم من ذلك إلا أن السيد امتدح حكمته فنجد الكتاب يقول لنا:
" فَمَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَ الظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ،" (إنجيل لوقا 16: 8).
وهو حكيم لأنه يفهم أن الذي معه ليس ملكه.
الله يعطيك لتعطي بفيض وبدون حساب
الذي معك ليس ملكك هو ملك السيد:

عندما نطبق المثل علينا نعرف أن الذي في جيبنا ليس ملكنا. أنت عندما تعطي، تعطي من أموال السيد وليس من جيبك، تعطي من المال الذي ائتمنك السيد عليه ومن المال الذي جعلك السيد وكيل عليه، فأنت لا تملك شيء.
يجب أن يكون لدينا هذا الإحساس عندما نعطي سواء كان هذا العطاء مال، أو صحة أو وقت أو مواهب الذي يعطيه لك السيد بذر فيه. فالصحة التي عندك لم تدفع فيها نقود لتملكها! والأموال التي عندك ليست ملكك، لأنك دخلت عريان وستخرج عريان، والرب هو الذي أعطاك هذه الصحة التي عملت بها وكونت هذه الأموال، أنت ستخرج من الدنيا فاضي وليس معك شيء فلو هذه الأموال ملكك كنت ستأخذها معك.
الله يعطيك لتعطي بفيض وبدون حساب
أعطي من وزناتك:

إذًا نحن لا نملك شيء لأنفسنا نهائي، "عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ" (سفر أيوب 1: 21)، والذي معنا في رحلة الحياة نحن فقط وكلاء عليه. ولكي نكون حكماء ويمتدحنا السيد يجب أن تبذر مما معنا. ولكن التبذير لا يكون على الشهوات والذات والملذات، بل التبذير يكون على المحتاجين والمدينين للسيد، وكلنا مدينين له بخطايانا. فقدم للمحتاجين من مالك، ومن صحتك، وقدم المشورة، وقدم الموهبة، واخدم الآخرين. الوزنات التي أعطاها لك الله أعطي منها. افعل كما فعلت أم مارمرقس التي كانت تشعر أن كل ما تملكه ملك للمسيح فتربى مارمرقس في بيت كرم وفي بيت جود.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفيض عليك نعمة الله وحكمته
- الله يعطيك لتعطي بفيض وبدون حساب القس مرقس ميلاد
اعطى الكل بفيض وسعة يعطيك معطى الكل
قد لا يعطيك الله ما تطلبه و يعطيك أقل
قد لا يعطيك الله ما تطلبه و يعطيك أقل .. لأنها الأنسب لك


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024