رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توقيت القيامة في إنجيل مرقس ثانيًا: توقيت القيامة نحن ندين لمارمرقس أننا عرفنا موعد القيامة بالتحديد (باكر الأحد) وفيما يلي توضيح لذلك: † لو قرأنا حادثة القيامة في إنجيل متى وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا لا يمكن نعرف وقت قيامة المسيح. † فموضوع القيامة مذكور في متى الإصحاح الأخير (28)، ولوقا الإصحاح الأخير (24)، ويوحنا آخر إصحاحين (20 و21). † وكل الذي ركز عليه الإنجيليين الثلاثة أن النسوة ذهبن إلى القبر باكر جدًا يوم الأحد وعندما ذهبوا إلى القبر وجدوا المسيح قام. لم يذكروا متى قام. † يقول إنجيل متى إصحاح 28: "وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظرا القبر، وجدوا زلزلة والملاك قال لهما أن المسيح قام". ونص الآيات: وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ. فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ. فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ: «لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! (إنجيل متى 28: 6-1). ولكن متى قام؟ لا نستطيع أن نعرف. † نفس الكلام في إنجيل لوقا إصحاح 24: "ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ. فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ، فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ. وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ، قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!" (إنجيل لوقا 24: 6-1). متى قام؟ لم يذكر. † نفس الكلام في إنجيل يوحنا إصحاح 20: وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!» (إنجيل يوحنا 20: 2-1) ولكن متى قام؟ لا نستطيع أن نعرف. † بدون إنجيل مامرقس يستحيل نعرف متى قام السيد المسيح بالتحديد؟ لأن الثلاثة أناجيل متى ولوقا ويوحنا ذكروا فقط أن في فجر الأحد كان المسيح قد قام؟ هل قام فجر الأحد قبل وصولهم؟ هل قام السبت؟ متى قام؟ غير واضح. † بدون إنجيل مرقس يكون من الأرجح أن السيد المسيح قام يوم السبت، وخاصة أنه حتى يومنا هذا يظهر في يوم السبت الساعة 12 ظهرًا نور شديد من القبر وذلك عندما يصلي بطريرك اليونان. وخاصة أن الأناجيل الثلاثة (متى ولوقا ويوحنا) لم تذكر موعد القيامة بالتحديد. † لكن مارمرقس لم يتركنا في هذه الحيرة. † فنجد في إنجيل مرقس الآية الوحيدة في الكتاب المقدس كله التي حددت وقت قيامة المسيح بالتحديد وهي في (مر 16: 9) حيث يقول مارمرقس: "وبعدما قام باكرًا في أول الأسبوع" هنا مارمرقس وضح أنه قام في باكر الأحد. † فمارمرقس يهتم جدًا بالوقت وبترتيب الأحداث ترتيب زمني وبتحديد الزمن في دقة. |
|