آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 6/7
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ لِيَتَحَنَّنِ اللهُ عَلَيْنَا وَلْيُبَارِكْنَا. لِيُنِرْ بِوَجْهِهِ عَلَيْنَا. لِكَيْ يُعْرَفَ فِي الأَرْضِ طَرِيقُكَ وَفِي كُلِّ الأُمَمِ خَلاَصُكَ.} (مز1:67-2)
قول لقديس..
( لقد دينت الخطية إذ قد صارت مائتة فى المسيح ذاته وستصير مائتة فينا نحن أيضا، متى قبلنا حلول المسيح داخل نفوسنا بالإيمان وبشركة الروح القدس الذى يجعلنا مشابهين للمسيح بتقديسنا بواسطة الفضيلة.) القديس كيرلس الكبير
حكمة للحياة ..
+ يباركك الرب ويحرسك. يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك. يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما. (لا 24:6-26)
"The LORD bless you and keep you. The LORD make His face shine upon you, And be gracious to you. The LORD lift up His countenance upon you, And give you peace ". Lev. 24:6-26.
صلاة..
" أيها الرب الرحوم، تحنن على خليقتك وبارك شعبك وخلص ميراثك، أعمل فينا بروحك القدوس لنرجع اليك بالتوبة والإيمان مع الصلاة والدعاء والشكر. نعترف بخلاصك ونشكر عطاياك ونطلب قيادتك الحكيمة لنفوسنا وكنيستنا وبلادنا، فلتكن رحمتك وسلامك حصنا لشعبك. أشترك فى العمل معنا فى كل عمل صالح، وقوى الضعفاء وأقم الساقطين وأشفى المرضى وعزى الحزانى وأشفى النفوس الجريحة وحصن شعبك من كل شر. أعط حياة كريمة لكل أحد وليكمل وعدك لبلادنا { مبارك شعبي مصر}،
أمين "
من الشعر والادب
"بركات الفداء"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما تندفن وتموت الحبات
يطلع حصاد وفير وغلات
جاء المسيح وعننا مات
قام وصعد وأعطانا بركات
روحه القدوس مانح الهبات
يعلم ويعزى ويقيم الأموات
يروى ويفرح ويقودنا بثبات
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 6/7
الْمَزْمُورُ السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ
مز 1:67-7
1 لِيَتَحَنَّنِ اللهُ عَلَيْنَا وَلْيُبَارِكْنَا. لِيُنِرْ بِوَجْهِهِ عَلَيْنَا. سِلاَهْ. 2لِكَيْ يُعْرَفَ فِي الأَرْضِ طَرِيقُكَ وَفِي كُلِّ الأُمَمِ خَلاَصُكَ. 3يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ يَا اللهُ. يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ كُلُّهُمْ. 4تَفْرَحُ وَتَبْتَهِجُ الأُمَمُ لأَنَّكَ تَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاِسْتِقَامَةِ وَأُمَمَ الأَرْضِ تَهْدِيهِمْ. سِلاَهْ. 5يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ يَا اللهُ. يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ كُلُّهُمُ. 6الأَرْضُ أَعْطَتْ غَلَّتَهَا. يُبَارِكُنَا اللهُ إِلَهُنَا. 7يُبَارِكُنَا اللهُ وَتَخْشَاهُ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ.
تأمل..
+ الصلاة من أجل البركة..
فى هذا المزمور يطلب المرنم بركة الرب ومراحمه على شعبه ويصلى ليستعلن مجد الرب لدى كل الأمم فيقدموا له الحمد. وفي المزمور يستخدم المرنم كلمات البركة التي أمر الله هارون وبنيه أن يستخدموها في بركتهم للشعب (عد24:6،25). ويصلي الكاهن مقدمة المزمور مباركا الشعب بكلمات المزمور في البركة الختامية لكل قداس وصلاة. فالله هو سبب ومعطي كل بركة لكنيسته في العهد القديم والعهد الجديد ولذلك تسبحه الكنيسة دائماً على كل عطاياه. ويتكرر طلب بركة الرب ثلاث مرات. لنوال بركة الإله المثلث الأقانيم لشعبه، ولينر بوجهه أشارة الى ابنه الوحيد فهو صورته ورسم جوهره (عب3:1) والسيد المسيح قال لفيلبس من رآني فقد رأى الآب (يو9:14،10). وقد ظهر لنا الابن كنور للعالم لهذا نصلي هذا المزمور في باكر ليباركنا الله ويشرق بنوره علينا.
+ الإيمان بالمسيح وانتشاره..
تنبأ داود النبى بروح النبوة مشتهيا مجيء المسيح نور العالم ليؤمن العالم كله ويعرفوه هو الطريق ويعرفوا وصاياه. وتنبأ بدخول الأمم فى الإيمان وعندما يقول الأرض أعطت غلتها فهى نبؤة عن دخول الأمم للإيمان. وقد أشار لهذا المزمور والحصاد السيد في أعقاب إيمان أهل السامرة . قال بعض المفسرين أن هذا المزمور كانوا يستخدمونه في وقت الحصاد "الأرض أعطت غلتها" وكأنهم يرتلون هذا المزمور ليسبحون الله الذي أعطاهم هذا الحصاد. هنا نرى عدة صور للمسيح الآتي فهو سيأتي في المجيء الأول ليهدي الأمم فيفرحوا ويبتهجوا بخلاصه ويأتي في مجيئه الثاني ليدين غير المؤمنين الأشرار. وعدله وقداسته سيكونان أيضاً سبب فرح وابتهاج للمؤمنين وعندما يسبح المرنم الله على الارض على الثمر الوفير فهو يشير على انتشار الإيمان وثماره طالبا بركة الرب وان تخشاه كل الأرض.