رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جهاده وذيوع صيته عندما تقدم إيلاريون في القامة النسكية، أثار عليه عدو الخير حرباً قاسية جداً، بإثارة الخيالات الدنسة والتصورات النجسة، بل كثيراً ما تراءى له في صور نسائية. وإذ وجد الشيطان أنه قد فشل في ذلك لجأ إلى محاربته بالأشياء المخيفة، فكان يظهر له في شكل جمهور من الجنود المسلحين ينوون الهجوم عليه بغضب شديد، ولكنه كان إزاء كل هذا يتسلح بعلامة الغلبة والنصرة. وبقى القديس إيلاريون في هذه البرية حوالي 22 سنة، إذ كان الله يعمده ليكون مرشداً لكثيرين وليهدى الخطاة إلى التربة، وليحمل العديدين على اتباع طريق الكمال. وقبل الكثير من الوثنيين الإيمان المسيحي متأثرين من مثاله الإنجيل الحى، ومن أقواله المنيرة المملؤة حكمة ورغب العديد من المترددين عليه في اتباع سيرته واقتفاء أثاره، فتتلمذوا له تاركين كل ما لهم من مقتنيات هذا العالم مستجيبين لنداء هذه الدعوة الرهبانية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزات القديس إيلاريون الكبير |
عودة القديس إيلاريون الكبير |
لقاء القديس إيلاريون الكبير مع القديس أنطونيوس |
نشأة القديس إيلاريون الكبير، |
القديس إيلاريون الكبير (أنطونيوس غزة والشام) |