إن للاهوت ديديموس أهميته في دراسة تاريخ الفكر اللاهوتي وتطور العقيدة الثالوثية والخريستولوﭼية، ولأنه يقف بين القديس اثناسيوس وبين الآباء الكبادوك، لذا يشهد لمرحلة هامة في تاريخ الفكر، وكتاباته هي ثمرة لعظاته في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وهي تظهر تأثير أوريجانوس وأثناسيوس، ولكنها في نفس الوقت، بتطويرها للتعليم التقليدي السكندري، وضعت أساسات خريستولوﭼيا القديس كيرلس الكبير عمود الدين.