سفر الامثال 16 : 1 – 9

[Mary Naeem]

يخشى الكثيرون من الزواج ، فالزواج يغير كل شيء تقريبا ً في الجزء المتبقي من حياتك . لذلك لا ينبغي على احد ٍ ان يلوم العروس او العريس على شعورهما بالتوتر ، فعدم اليقين من المستقبل هو من اكثر الاشياء التي تثير قلق المرء . فكيف للعريس والعروس ان يعرفا ان زواجهما سينجح ؟ فهناك الكثير من الزيجات التي لا تدوم ، فماذا عن زواجهما ؟ ينطوي التنبؤ بالمستقبل على العديد من المخاطر ، وقد يكون من الافضل للمرء أن يتبع نصيحة الاصحاح 16 من سفر الامثال الذي يدعونا لتسليم طريقنا او مستقبلنا لله




سفر الامثال 16 : 1 – 9
1. للإنسان ما يدبر في قلبه ، ومن الرب جواب اللسان ،
2. سلوك الإنسان مبرر في عينيه ، والرب يزن ما في النفوس .
3. فوض إلى الرب أعمالك ، فتتم جميع مقاصدك .
4. الرب صنع الجميع لغاية ما ، حتى الشرير لسوء المصير .
5. المتكبر يمقته الرب ، وإلى الأبد لا عذر له .
6. بالرحمة والحق تكفير الذنوب ، وبمخافة الرب ابتعاد عن الشر .
7. يرضى الرب عن سلوك الإنسان ، فيجعل حتى أعداءه يسالمونه .
8. القليل القليل مع العدل ، ولا الرزق الكثير بغير إنصاف .
9. قلب الإنسان يرسم طريقه ، والرب يثبت خطواته .



تقول الآية في سفر الأمثال 16 : 3 " فوض إلى الرب أعمالك ، فتتم جميع مقاصدك . " لكن ما معتى هذا ان تفوّض اعمالك للرب ؟ يعني ان تكرّس كل ما تقوم به لله من خلال الصلاة ، اي ان تضع كل شيء ٍ بين يديه . كما انه يعني ان تبذل اقصى جهد ٍ لديك لما فيه مجد الله وان تترك النتائج له . ما هو العمل الذي يجب ان تسلّمه لله ؟ يمكنك ان تسلّم لله اية خطة ٍ او مهمة ٍ او أي مسعى ً تريد له النجاح سواء أكان ذلك شراء سيارة او البدء في الدراسة او البدء في برنامج جديد في الكنيسة أو الخطوبة او الزواج أو قضاء اجازة او تغيير العمل أو الوظيفة او التقاعد أو ما الى ذلك .
فكر في الشيء الذي تقوم به في الوقت الحاضر ، وانظر كيف تستطيع ان تسلّمه للرب ، وان تضعه بين يديه القديرتين .