رابعًا: كتابات البابا غريغوريوس:
* يرى بعض الدارسين أن البابا غريغوريوس أغسطيني معتدل، مع أسلوب عملي واقعي، بجانب اهتمامه بالجانب التأملي والتفسير الرمزي. كتاباته تقليدية غير نقدية كان يستخف بالدراسات الزمنية الكلاسيكية، لكنه كان بليغًا في وعظه، ولم يباره أحد في عصره في الغرب.
* نظرته للنعمة والخطية شبه بيلاجية، يرى أن مصير الإنسان يعتمد على سبق معرفته بالله. يرى في الطبيعة الساقطة أنها طبيعة ضعيفة لكنها ليست ميتة، كثيرًا ما يركز على استحقاق الأعمال الصالحة، وهو المسئول الأول عن تعليم نيران المطهر فيرى أن تقام قداسات لصالح النفوس في المطهر.