منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 06 - 2014, 08:24 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أن الوحش يَتحدّى السماءَ اليوم: 6/10/1995

فاسولا: إلهي .... أن عيناي لمتمتعة بامتياز‏ أَنْ تَتأمّلَ مجدك العظيم؛ يا لها من نعمة قَدْ أعطيتها لي! أنا، من هى الأدنى، لَكُونَي نلت مثل هذه العطيةِ لأتمكن من أَنْ أَحوز عظمتك، وأن اَتأمّلكَ في أسرارك.
يا نبع الحكمةِ، أنكَ تُعاملني بطريقةِ سامية، ممتلئة بالصلاح وبحنان غير محدودِ لأميز إلهي المُثلث القدّاسة، لأميزه كأبِ، كمُحبِ وأباً.
يا نبع الفهم, يا من تجعل من الصّحاريِ بساتين، تصنع أشجار مُثمرة من الأشّواكِ والنباتات الشائكة‏، يا سالب القلّب‏ بشكل لا يصدق, يا لذيذ المذاق‏, أن ظهوركَ المجيد يَتْركُ قلبي مفتوناً .
يا نبع المشورةِ، يا كأسي، يا شرابي، أيها الملك منذ البِدء، أنك تَقْدمُ باستمرار مشورتكَ الملوكية برحمة لتلميذتكِ، لهذا يهزل قلبي حبّاً.
مُمجداً يكون أسمه القدّوسُ؛ كيف يستطيع أحد أَنْ يُسبحك بما يكفي؟
يا نبع الثّباتِ، أيها القدير بتألق، هَلْ تري كيف نكون؟ نحن ناقصين, معوزين، ضعفاء، ومنظرنا يدعوا للأسي، ومع ذلك فنحن ننتمي إليك، نحن نَجيءُ منك. أتنظرْ؟ أتنظر كيف أن رُكَبنا تَرتعدُ وضعيفة لَنْقصُ الطّعامِ؟ أتنظر كيف أن كثيرين جداً منا قد صاروا موضع سّخريةِ؟
لذا تعالى يا روح النّعمةِ، أنى أُناشدُ عظمتك أَنْ تَضعَ نسمتكِ فينا مرة أخرى لكي نَبْدأُ حياة جديدة. كلمة أمر واحدة منك وكل العالم يستطيع أَنْ يتجَدّدَ!
يا نبع المعرفةِ، تعال واملك علىّ لأنفذ في أسرار الربِ؛ أن عيناي قَدْ رَأتْ لا شيء، آذاني قَدْ سَمعتْ لا شيء ولمستي ستظل باقية في المجهولِ، ما لم تُريني وجهكَ، وتَدعني أَسْمعُ صوتكَ, هل لم تلاحظ كيف أنى أَشتاقُ لديارك ؟
يا نبع التّقوىِ، لماذا صعب جداً أن أُدرككَ؟ هَلْ لأن يداي مُلوّثُة جداً؟ لماذا تَخْجلُ منّي؟ هَلْ ينبغي أن أظل غير كاملة؟ أنك صادق دائما فى وعودكَ، ومعروف بأنك تَعطي الحرية للسّجناءِ، ولذا أَتضرّع إليكَ، اَمْنحني قوة قديسينكَ لكي أَحتفلُ أنا أيضاً بأْعمال قوتك يوماً ما. حَرّرني، لأنه تحت حمايتكَ يَعْرفُ التقى أنهْ يَكُونَ فى أمان .
يا ينبوع المخافِة، يا رمز تلاميذك الحقيقيينِ، يا لؤلؤة ملكوتِكِ، يا نبض قلب الكنيسةِ والمهابة لأسرارها، كَيْفَ نَحصل عليك ونَحُوزُك إلى الأبد؟ أنك أنت كُلّ شئ . . . .
يا برعم زهرة قلبِي، امْنحُني هذه الموهبةِ لكي أُعتَبرُ أحدي بناتِكَ. إن مخَافتك لهو أساسُ كُلّ الحكمة ومدخل الحياةِ الأبديّةِ.
يا عرش المجد، الموضوع عالياً منذ البِدءِ، اقتلعني من كل الشّرورِ وأريني الجالس عليك!

الروح القدس: أنى سَأسكب عليك وعلى كل من يَرْغبني، ضيائي المُثلث القداسة.
لأُنقذكَ ولأَجْلبكَ إلي بيتِ أبيكَ سَأَمْلأُ روحكَ بنسمتي,
أنك ما زلت متُجذّرةُ بشكل ضعيف، لكن اعتبريني كصديقكَ العزيز الذي سَيَحْفظكَ من أن تُقتلعي.
عندما تَسيرين يا طفلتى المُبهجة، سَأكُونُ أنا مُرشدك الوحيدَ؛
عندما تَضطجعينُ، سأكون حارسك الأمين؛
عندما تَستيقظُين، سأكون رفيقكَ المبتهج.
الرب يسوع: سلامَ لك.
ألم تَقْرئُي: "لا تَرْفضُ الرحمة لكل من يلتمسها، إن كان في مقدورك أَنْ تُؤدّيها."
لذا أقُول: "فاسيليكي، يا من يربطها روحي بي برباطات الزّواج ومن أقمتها، أنتَ سَتَتمتّعُين برضاي، أنتَ سَتَتمتّعُين بحضوري"
لهذا خَرجتُ لأُقابلكَ؛
وأنى أُقول لك يا بنيتي، أنى راضُى كطفلِ قد فُطِمَ.
أن سعادتي كاملةُ.
ظلّي أمينة لي.
تذكّرىْ، أنا بعلك, لذا حاولي أَنْ تُشبهي بعلكَ، حتى إَنْ أخذ صورة عبدِ. . .
ابنتي، ليلاً ونهار أسمى يُجدف عليه وأُجْرحُ مِن قِبل أبنائي وبناتي,
أنى أَضطهدُ,
شاركيني في آلامي.
أنني أُخفّضُ حتى إلى استجداء محبَّتكم؛
أنني أُخفّضُ حتى إلى استجداء إكرامكمَ.
شاركيني في آلامي.
الّليلة عديد من نفوسي المضحية سَتُحرّرني من حملّي . . .
فاسولا: إلهى! يبدوا كما لو أن الأمور قَدْ خَرجتْ عن نطاق السيطرة!
الرب يسوع: لا تَنوحي عليً بل على هذا الجيلِ. . . .
أنى اَحْبّكَم بلا حدود حتى وإن كان على أن أَرْجعُ للجلحثة فى أي وقت مرة أخرى، إن كان هذا ممكن، لأُنقذكَم من هذا الارتداد.
أنى بَحاجةُ للكرمَ والدفءَ،
بحاجة لبرهان الحبِّ. . .
أنى أقول لك يا بنيتي، أنا لست ناْدمُاً على المَجيء إليك.
نعم، لقَدْ رَأيتُ كيف أن هذا الجيلِ فى إعواز وضعف وقلبي المقدّسةِ يؤلمني فوق قدرة البشر على الفَهم‏,
لهذا أُريدكَ يا فاسولتي أَنْ تنشري كاللهبِ كل ما أعطيه لكَ؛
انشري كل كنوزِ قلبي تلك، أنها أُعطت كى تُوَزّع.
لقد أؤتمنت على الاعتناء بهذا الكنزِ الذى لا ينضب الذى ادخرته لأزمنتكم؛
وزّعيه بمعونة روحى القدوس.
أن من أُنقذُك سينقذ الآخرين أيضاً .
إن كأسكَ وشرابكَ سَيُظهرانِ الرحمة لكثيرين منكم لآني أنوي أَنْ أجمّعَكم جميعاً كالحملانَ وأريكم جميعاً موضع راحتكم .
أما بالنسبة لطلباتكَ، فأنى أنوي أَنْ أُرسل لكَم روحى القدوس من فوق لكي يُشرق النور في ظلمتكَم.
تعال يا من تَشتهيني وغذّى نفسك بكلمتي؛
أن كلمتي لهى غنى وحينئذ ستكتسي نفسك بعظمتي.
أن الحبّ معكم الآن والى الأبد. . .
فاسولا: زَيّنْ يا رب خليقتكَ بعظمتكَ.
الرب يسوع: أني سَأَضعُ السلام في قلوبهم والخلاص في نفوسهم أيضاً إن سْمعتُ منهم بكاء توبتهم . . .
توبوا وأنتَم سَتَنالون ثمارِ الصَفْح‏؛
اغْفرُوا وأنتَم سَتَنالون ثمارِ المحبِّة والسّلامِ؛
تعالوا وتَوبوا . . .
أن غضب أبي قَدْ أشعل نار سَتَحْرقُ العالم!
ها أنت تَري يا بنيتي، أن هذا الجيلِ قَدْ خَطّطَ أَنْ يَرتكبَ الرجس الذى تكلم عنه نبيي دانيال,
أن ذلك سيَعمَلُ عملَ الرّعبِ.
كيف يمكن لأبى أن لا يضرمهاَ؟
أن أبي لَنْ يتَحْملَ منظر أبنه مُداسَ تحت الأقدام،
مُلقى على الأرض،
ولا القدّيسُ ميخائيل, أن القديس ميخائيل وجنوده سَيَنْهضون.
أن الوحش يَتحدّى السماءَ اليوم،
يتحدى حتى قوتي!
لهذا سَيُحرقُ أبى جرائم هذا الجيلِ بنّارِ وهذه النّارِ سَتأتى فى وقت لا يكونوا فيه مُرتابين فى شيء.
بكلمةِ فمي وبأمر أبي، السّماء الحاضرة والأرض سيُقدّرانِ للنّار,
ها أنتَم قد حُذّرتَم عديد من المرات، لكن بدلاً من تُعلنوا مازِلتَم تَشْجبُون! . . .
مقهورين من قبل ضعفكَم. . .
الحق أقول لكم كما تَقُولُ الكتب مقدّسةِ : " طوبى لمن غُفرت لهم خطاياهم، الذين تُمحى آثامهم؛ طوبى للإنسان الذي يَعتبره الرب بريء " عندما يأتى يومي .
صلّى يا أبنتي من أجل جيلكَ,
ثابرُي وأنا سَأَجْلب لكَ الرجاء.
أنى أُبارككَ .




 
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فاقبل يا رب حياتي شهادة لك
خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ
شهادة يوحَنَّا لِمدى قوَّة المسيح، والقوَّة هي من صفات المسيح المُنتظر
شهادة المسيح
يا أبي السماوي .... ساعدني بالنعمة كي تكون حياتي شهادة عن عملك العظيم


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025