معجزة لقديس القرن العشرين
معجزة لقداسة البابا شنودة الثالث
قديس القرن العشرين
يحكى أن فتاة كانت تقوم بخدمة افتقاد أبناء التربية الكنسية فى منازلهم،حين أخطأت أحد العناوين و أطرقت على باب شقة رجل مسلم سنى من الاخوان بالخطأ.......فما أن علم أنها خادمة مسيحية،جذبها من يدها بعنف الى الداخل و فوجئت أن معه عدد من أصدقائه سنيين أيضا"،فجذبها الى حجرة النوم فى عنف،فأرادت أن تستنجد بأحد القديسين،فأخطأت القول و قالت (يا بابا شنودة)،فاذا بجرس الباب يدق،فذهب الرجل ليفتح الباب ،ففوجئ بالبا شنودة يقف أمامه،و قال له(روح هات بنتى اللى عندك جوه و اوعى تئذيها)فخاف الرجل و أحضر له الفتاة،فخرجا سويا" وسط ذهول كل الحاضرين،و ما أن نزلا بضع سلالم حتى اختفى الباب شنودة،ووجدت الفتاة نفسها فى الكاتدرائية،و كان يوم الأربعاء،يوم اجتماع البابا التى اعتادت تلك الخادمة على المواظبة على حضوره،فبعد أن حضرت الاجتماع أرسلت للبابا ورقة و سط كل أوراق الأسئلة التى يرسلها اليه بعض الحاضرين فى كل اجتماعاته،قصت فيها ما حدث،و تسائلت( هل انت الذى أتيت و أنقذتى؟؟؟؟)فعندما جاء دور تلك الورقة ليقرأها الباب على الملأ فى الاجتماع قرا أول جزئية التى قصت فيه الخادمة ما حدث،و عندما وصل الى الجزئية التى تحوى تساؤلها،صمت تماما" و نظر الى تلك الخادمة وسط جموع الحاضرين و ابتسم لها