رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أليس الموت وظيفة طبيعية من خصائص الطبيعة البشرية ؟ لا على الإطلاق! "هل معنى ذلك أن الإنسان الأول كان خالداً ؟" نحن لا نقول ذلك أيضا. ' هل يعني ذلك أن الإنسان (الأول) كان لا شيء على الإطلاق ؟ " لا، هذا ليس ما نعنيه أبداً. بدلا من ذلك، لم يكن الإنسان (الأول) بطبيعته مائت أكثر من خالد. إذا كان قد تم خلقه خالداً من البداية ، لكان قد تم خلقه بطبيعة إلهية. من ناحية أخرى، إذا كان قد تم خلقه مائتاً ، لكان قد ظهر أن الله هو سبب موته. هكذا وبالتالي، تم خلقه لا مائتاً ولا خالداً ، بل خُلق قادراً على كلا الموت والخلود على حد سواء. لو كان قد أختار طريق الخلود باتباع الوصية الإلهية، لكان قد تلقى هبة الخلود بمثابة مكافأة، وبالتالي لكان قد أصبح مثل الله. لكن بما أنه بدلاً من ذلك تحول نحو أعمال الموت بمعصية الله، أصبح هو نفسه سبب موته. لذلك فأن الله قد خلق الإنسان حراً و سيد مصيره . قد خُلق الإنسان في حالة وسيطة، لا مائت ولا خالد بشكل كامل، ولكنه خلق قادراً على كلاهما. ----------------------------------------------------------------- |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الموت دخل إلى الطبيعة البشرية كدخيل بعد خطية آدم |
تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية |
شفاء الطبيعة البشرية |
الطبيعة البشرية |
تأليه الطبيعة البشرية |