منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2014, 09:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

قائد حربي

مهن من الكتاب المقدس (قائد حربي)

تحدّثنا في العدد السابق عن الجندي. ولكثرة الجنود في الجيش كان لا بد أن يوجد قوّاد.
في المستويات الأولى كان من الممكن أن يكون القائد على عدد محدود من الجنود، ولهذا اشتهر اللقب ”قائد المئة“ في العهد الجديد. ونذكر منهم أفاضل مثل: قائد المئة صاحب الإيمان العظيم في قدرة ومحبة الرب والذي مدحه الرب نفسه (متى 8)، وقائد المئة الذي كان عند الصليب والذي شهد عن الرب: «حقا كان هذا ابن الله» (متى 27: 54)، وكرنيليوس الذي شهد عنه الكتاب أنه كان بارًا يتقي الله وبشّره بطرس (أعمال 10).
ثم إذ نعلو في مستوى القيادة إلى قمّته نجد «رئيس الجيش». وفي الكتاب المقدس نقرأ عن الكثير من رؤساء الجيوش، منهم الأتقياء والأشرار.
وطبعًا كلنا يذكر نعمان السرياني رئيس الجيش الذي كان، مع ما يملكه من ميزات، أبرص؛ وكيف نال الشفاء وتغيّرت حياته عندما أطاع كلام الله الذي أرسله له على فم أليشع النبي.
وواحد من أشهر القادة الحربيين في شعب الله كان يشوع، الذي قاد معركة انتصار شعب الله على عماليق في البرية (خروج 17)، والذي أوقف الله الشمس في كبد السماء من أجله حتى تتم له النصرة (يشوع 10). وكذلك قاد يشوع، ذلك القائد المنتصر، الشعب في حروبه لامتلاك الأرض. وهو في انتصاراته صورة بسيطة للقائد المنتصر الحقيقي ”يسوع“. ذلك العظيم الذي استطاع وحده أن يهزم كل الأعداء. لقد غلب إبليس يوم جاء يجرّبه على الجبل (متى 4)، والنصرة الأعظم كانت في الصليب يوم «جرّد الرياسات والسلاطين (إبليس وجنوده) اشهرهم جهارًا (فضحهم وأعلن هزيمتهم) ظافرًا بهم» (كولوسي 2: 15). وحتى الموت، الذي هو آخر عدو يُبطَل (1كورنثوس 15: 26)، فقد غلبه المسيح بالقيامة.
والأمر العظيم أن نصرة المسيح، بكل جوانبها، حُسِبَت للمؤمنين به، فالذي بالموت قهر إبليس أعتق المؤمنين به (عبرانيين 2: 14، 15)، والذي استطاع أن يعيش منتصرًا على الأرض، هو الآن في السماء قائدنا المنتصر. فارفع رأسك أخي المؤمن، سائرًا خلفه، مرنِّمًا هذه الأنشودة العذبة «ولكن شكرًا للّه الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين» (2كورنثوس 2: 14).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من مهن في الكتاب المقدس قائد حربي
من أنواع الحروب في الكتاب المقدس الرب قائد في الحروب
من الوظائف في الكتاب المقدس قائد مئة
من الوظائف في الكتاب المقدس قائد حربي
املىء جرتي يارب انا اثق انك ستملىء جرتي الفارغة


الساعة الآن 03:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024