الصوم يقترن بالصلاة وأعمال الرعاية الاجتماعية
إن كنت تصوم بدون الصدقة، فلن يحسب هذا العمل صومًا.
(يوحنا فم الذهب)(1)
الصوم هو قوة الفضائل الروحية، هو بدء ونهاية الجهاد، هو بالنسبة للفضائل في المقام الأول، وكما أن متعة الضوء تلتصق بالعينين إذا كانتا سليمتين، هكذا الرغبة في العطاء ترتبط تماما بالصوم.. فالصوم والصلاة والعطاء، أشقاء ثلاثة.
(أحد أباء البرية الشيوخ)
حينما تتم ما كتبت لك، فإنك في اليوم الذي تصوم فيه، لا تذق شيئا سوى الخبز والماء، وعليك أن تحسب ثمن طعام هذا اليوم الذي كنت عتيدا أن تأكله، ثم تقدمه لأرملة أو يتيم، أو لأي شخص محتاج، وهكذا تمارس اتضاع الفكر، والذي انتفع من اتضاعك تتشدد نفسه ويصلى من أجلك إلى الرب.
(هرماس أمثلة - 5: 3: 8)
إني احزن من إنكم تفتكرون أن هذا -أي الصوم- الذي هو أدنى الفضائل كاف للخلاص مع أن أمور أخرى أعظم وأهم منه كالمحبة والتواضع والرحمة تترك كلية.
(يوحنا ذهبى الفم - عظة 47)