منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 11:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

من أين الحروب؟
من أين الحروب؟
من أين الحروب والخصومات بينكم؟ أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟ ( يع 4: 1 )
آخر كلمة اختتم بها الرسول يعقوب الأصحاح الثالث من رسالته، هي «
السلام». بينما يبدأ الأصحاح الرابع بما هو على النقيض تمامًا، فيبدأ بكلمة «الحروب
». وأساس السلام هو الطهارة، أولى علامات الحكمة النازلة من فوق ( يع 3: 17 ، 18). إذًا، الآن نكتشف أن وراء الحروب والخصومات (النزاعات) بين مَن يدَّعون أنهم شعب الله، الشهوة غير النقية في قلب الإنسان، هذه الشهوة مرتبطة بالحكمة الأرضية النفسانية (الحسية) الشيطانية.

وكلمة «
لذَّاتكم
» في الآية1، 3 معناها السرور (التلذذ) بإشباع رغباتنا وشهواتنا. فإذا سيطرت علينا رغباتنا ووجدنا تلذذًا شريرًا في إشباعها، يكون قد غُرس فينا بذور الحروب والخصومات التي لا تنتهي.

وتبين لنا الآيتان 2، 3 الطريقة التي يُعمل بها هذا الشر، فهو أولاً يبدأ باشتهاء ما لا نملك. هذا الاشتهاء يمكن أن يدفع الإنسان إلى أي شيء، حتى القتل، لكي يصل إلى هدفه، وعلى أية حال يملؤه بالحسد، إذا لم يستطع أن يحقق رغبته. وبالرغم من هذا، هناك طريقة سهلة جدًا لنأخذ ما نريد، إذا كنا مؤمنين حقًا. فقد نحارب ونخاصم ونحرك السماء والأرض، ولا نأخذ شيئًا. لكن المخلِّص نفسه علَّمنا أن نطلب فنأخذ. ونحن لم نأخذ لأننا لم نطلب.

ولكن قد يقول قائل بنغمة حزن: ”ولكنني طلبت، مرة تلو الأخرى، ولم آخذ“. والتفسير هو أنك قد تكون قد طلبت «رديًا» أو ”طلبًا خطأ“، فهدفك في الطلب كان إشباع رغباتك. ولو أنك نلت طلبك، كنت سُتنفقه على لذَّاتك. ولذلك، لم يستجب الرب لطلبك.

كم يعلِّمنا هذا بوضوح، أن الله ينظر إلى القلب، وهو يفحص الدافع وراء الطلب. هذا يفسِّر سبب عدم استجابة كثير من الصلوات. وقد نطلب أشياء سليمة تمامًا ولا يُستجاب لنا، لأننا نطلب بدوافع خطأ تمامًا.

ربما أنت تخدم الرب، وبدأت تكرز بالإنجيل، وأنت لا شك تريد أن تكون كلماتك متميزة بالنعمة والقوة. أي خطأ في هذا؟! من الواضح أنه ليس هناك خطأ، ولكن انتبه لئلا يكون طلبك هذا وراء رغبة مُهيمنة عليك، أن تكون واعظًا ناجحًا. قد تكون طلبتك جميلة في نظرنا، ولكن الله يعرف الفكر الذي نبعت منه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أهم وأبرز فوائد الخروب فوائد الخروب للحمل
من أنواع الحروب في الكتاب المقدس الرب قائد في الحروب
شراب الخروب
سيد الحروب
الحروب الروحية


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024