13 - 05 - 2014, 05:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قراءة الإنجيل المقدس
- والكنيسة تقرأ مزمور قبل الإنجيل فالمزامير مملوءة بالنبوات. والمزمور الذي نقرأه قبل الإنجيل فيه إشارة أو نبوة أو شرح للإنجيل الذي سوف نقرأه.
- ويمسك شماسان شمعتان مضيئتان حول الإنجيل لإظهار الفرح بالإنجيل (البشارة المفرحة) + "سراجٌ لرجلي كلامك" (مز105:119) فكلام الإنجيل نور لنا.
- بخور الكاهن للإنجيل إشارة لرائحة الإنجيل الزكية التي انتشرت في كل العالم أو رائحة الخلاص بدم ذبيحة المسيح التي نشرها الإنجيل.
- نبدأ وننهي قراءة الإنجيل بقولنا "ذوكصاصي كيريي" = "المجد لله" فالإنجيل فيه البشارة المفرحة والخلاص الأبدي لنا لذلك نبدأ الإنجيل وننهيه بهذا التمجيد لله وإعلان فرحتنا بهذا الخلاص.
- صلاة الحجاب يطلب فيها الكاهن لأجل نفسه ليقبل الله صلواته ويؤهله للاشتراك في ذبيحته المقدسة.
- ثم تأتي العظة بعد كل هذا كما طلب بولس الرسول من تلميذه تيموثاوس أن يهتم بالتعليم (1تي13:4+ 2تي3:4)
- الكنيسة تعطي توقيرًا شديدًا للإنجيل فهو أقوال وأعمال الرب نفسه:-
1) هناك أوشية الإنجيل قبل قراءة الإنجيل يصليها الكاهن لنكون مستحقين لسماع الإنجيل المقدس. ولا يتحرك إنسان حين يقرأ الإنجيل وإذا دخل إنسان للكنيسة فليقف مكانه حتى تنتهي قراءة الإنجيل.
2) الشمامسة بشموعهم حول الإنجيل علامة على الفرح بالبشارة + الإنجيل نور العالم.
3) يصلي الكاهن خلالها سر الإنجيل (مجموعة من الطلبات).
4) يقبل الكل (الكهنة والشمامسة) البشارة في يد الكاهن.
5) يقرأ الإنجيل والكل وقوف (نح5:8). فالواقف هو في خشوع ومتأهب لينفذ ما يسمعه، فالآب قال يوم التجلي "له اسمعوا".
6) يقول الكاهن مبارك الآتي باسم الرب، وهذه قيلت في دخول المسيح إلى أورشليم. وها نحن مستعدين لسماع تعاليم المسيح.
7) يصرخ الشماس منبهًا الشعب "قفوا بخوف لسماع الإنجيل المقدس".
- دورة الكاهن مع الشماس حول المذبح ماسكين البشارة تشير لانتشار الإنجيل في كل العالم. والكاهن يردد "الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام.." كما قال سمعان الشيخ، وفي هذا الوقت يكون الشماس قد قرأ المزمور. وكأن العهد القديم قد انتهى وأتى العهد الجديد لنبدأ في قراءة الإنجيل. وبعد طواف الكاهن يخرج من الهيكل بالإنجيل وذلك إشارة إلى خروج المسيح من أورشليم كارزًا ببشارة الملكوت في كل اليهودية والجليل.
- لا يصح أن يتناول من لم يستمع للإنجيل وحضر متأخرًا. فكلمة الله تنقي وتعلم فلا نهلك ( يو15: 3).
- بعد أوشية الإنجيل يضع الكاهن يد بخور في المجمرة ويتشفع بداود الذي تقرأ مزاميره خارجًا قائلًا "بصلوات المرتل داود النبي يا رب أغفر لنا خطايانا" ثم يدور حول المذبح مع الشماس مصليًا "الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام" ثم يأخذ البشارة من يد الشماس ويضعها على رأسه إكرامًا للإنجيل وخضوعًا له، قائلًا "مبارك الآتي باسم الرب.."
|