![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ترقص الملائكة حولكم، قائلة: "مَن هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها؟!" (نش 8: 5) [447]. القديس كيرلس الأورشليمي * فجرت (المعمودية) ماء الحياة من بيت الآب للعالم. يا جميع العطاش اشربوا الرجاء من ينبوعها. من هذه التي جمعت شعوب الأرض وألبستهم ثياب المجد؟! * من هذه المزينة التي تنسج لباس النور الحيّ داخل المياه لكل القادمين إليها؟! من سيدة المجد هذه الممتلئة مجدًا، ها كل الخليقة تسرع إليها بالفرح. * المعمودية هي حلة المجد المعطاة لآدم، تلك التي سرقتها منه الحية بين الشجر. * تعالي (أيتها النفس) والبسي الجلالة، وافتني النور بالمياه الطاهر.. تعالى، انزلي، والبسي الثياب التي نسجها اللاهوت، واصعدي وأرينا جمالكِ الخالد، لنفرح معكِ. * لبستِ الملون كعظيم الأحبار في بيت التطهير. النار والروح ينسجان لك الثوب الذي كله نور. يا ابنة الشعوب المخطوبة للنور في داخل المياه! [448] مار يعقوب السروجي في الطقس البيزنطي إذ يُلبس الكاهن المُعمد ثوبه الأبيض يقول: "يُلبس عبد الله (فلان) سربال البرّ، بسم الآب والابن والروح القدس"، ويرتل المرنمون، قائلين: "امنحني سربالًا منيرًا، يا من ترتدي النور مثل الثوب، أيها المسيح إلهنا الجزيل الرحمة [449]". أما في الطقس القبطي فيبدأ الكاهن يُلبس المُعمد ثوبه ويقول: "لباس الحياة الأبدية غير الفاسد. آمين". ![]() |
![]() |
|