عهد سعيد باشا
أطلق حرية العبادة من جديد بعد أن كان عباس الأول قد منع الأقباط من بناء كنائس جديدة أو حتى تجديد الكنائس القديمة، كما أهمل التعليم بوجه عام.
في عهد سعيد ألغيت الجزية عن الأقباط بفرمان سنة 1855 م.، كما بطأ تجنيد الأقباط لكن البعض أساء استخدامه إذ ألقى القبض على الكثير ممن يعولون عائلاتهم، كما حدث ضغط بالجيش لإنكار الإيمان.
اختير البابا كيرلس الرابع قبل تولى سعيد الولاية بعام، فجاءت الفرصة سانحة له للعمل الإصلاحي الروحي والعلمي والاجتماعي. ومن المواقف الوطنية الرائعة دور البابا كيرلس الرابع في تسوية النزاع بين مصر وإثيوبيا.
وإذ طلب البابا من إمبراطور إثيوبيا إخراج المراسلين الانجليز قام الانجليز بوضع دسائس بين الإمبراطور والبابا، وبين سعيد والبابا (3)، انتهت بدس السم للبابا ونياحته.