ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤلف إنجيل يعقوب الأولي 2 – مؤلف الكتاب وموضوعه: يزعم الكاتب أنه يعقوب أخو الرب، وأنه ابن يوسف من زيجة سابقة قبل العذراء. ولكن هذا الزعم غير صحيح لأن الكتاب نفسه لم تكتب أقدم رواياته قبل سنة 150م، وأنه كتب (الكتاب) بعد موت هيرودس، والذي يفترض أنه هيرودس أغريباس. ويرى بعض العلماء أنه من المحتمل أن يكون فيه فقرات كانت مكتوبة بالعبرية، وأنه استخدم مصادر متنوعة، شفوية ومكتوبة، منها ما جاء في كل من الإنجيل للقديس متى والإنجيل للقديس لوقا، مع وجود تقليد بدائي يقول بزواج سابق ليوسف البار قبل أن تُخطب له العذراء القديسة مريم، وأنه أنجب من زيجته السابقة أخوة يسوع، إلى جانب كم كبير من العهد القديم، خاصة قصة صموئيل النبي في طفولته والتي وظفها جيدًا في روايته لقصة يواقيم وزوجته حنة، والدا العذراء، وعدم أنجابهما لأطفال، وأنطلق بخيال حر يؤلف رواياته، كما يرى البعض أنه يمكن أن يكون هناك شيء من التقليد الشفوي الذي استخدمه في ذلك العمل، خاصة ميلاد الطفل يسوع في كهف في بيت لحم. ويرى بعض العلماء مثل ساندي في كتابه، "الأناجيل في القرن الثاني"، أن يوستينوس الشهيد قد أشار إليه، خاصة في ذكره لميلاد يسوع في كهف في بيت لحم ونسب مريم لداود، مما قد يدل على أنه كان معروفًا في صورة أقدم، في النصف الأول من القرن الثاني، سنة 150م. وهناك فصول عديدة كتبت لاحقًا على مراحل متعددة. القديس يعقوب ابن حلفى ويستنتج بروفيسور أور من تغير أسلوب الكلام من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم أن أصل الكتاب هو مصدر أسيني أبيوني، وأنه من جمع جملة كتَّاب مما يعلل الاختلاف الكبير في تحديد تاريخ كتابته، فالبعض يرجع به إلى القرن الأول، وزاهن وكروجر يرجعان به إلى العقد الأول من القرن الثاني، ويرجع به آخرون إلى النصف الثاني من القرن الثاني. بينما يرجع به آخرون (مثل هارناك) - في صورته الحالية - إلى منتصف القرن الرابع. ومن دراستنا لنص الكتاب ومحتواه يتضح أن الكاتب الذي جمعه، أو محرره النهائي، من أصل غير يهودي ولا صلة له بفلسطين حيث يوجد في الكتاب أخطاء دينية وتاريخية وجغرافية كثيرة، وهي أخطاء لا تخفي على أي دارس أو يهودي فلسطيني من عصر المسيح، مثل كلامه عن نشأة العذراء وتربيتها في الهيكل، وهذا مستحيل، وطرد يواقيم لكونه عاقر ولم يكن ذلك من عادات اليهود. وربما يكون الكاتب من أصل يوناني أو أنه من اليهود الدخلاء الذين اعتنقوا المسيحية، وكان هدفه وغايته هو تأكيد قداسة العذراء القديسة مريم وتمجيدها والتأكيد على دوام بتوليتها. ويتكون الكتاب من ثلاثة أقسام، يختص القسم الأول منه بميلاد العذراء الإعجازي الذي يستوحي فيه قصة ميلاد صموئيل النبي بل ويتخذ من اسم حنة أم صموئيل اسما لوالدة القديسة مريم وتربيتها منذ لحظة طفولتها في الهيكل إلى مرحلة النضج الأنثوي. ويتكلم القسم الثاني عن نضج العذراء كأنثى واستحالة بقائها في الهيكل وخطبتها ليوسف النجار بطريقة إعجازية ليكون لها حارسًا، ويقول هذا الكتاب أنه، يوسف، كان أرملًا وله أولاد من زواجه الأول، وهذا ما جعل البعض يقول أنهم أخوة المسيح المذكورين في الإنجيل القانوني الموحى به بالروح القدس "يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان" (مت13:55؛27:56؛ مر6:3)، واعتمد علي هذا الرأي أوريجانوس. ويركز الكتاب بصورة كبيرة على دوام بتولية العذراء قبل الحبل وبعد الميلاد، ليؤكد على هذه العقيدة التي كانت سائدة في الكنيسة الأولى كلها، ويركز قسمه الأخير على زيارة المجوس وهروب العائلة المقدسة إلى مصر، ويذكر قصة تقول باختفاء الطفل يوحنا المعمدان هو وأمه في الجبال ومقتل زكريا والده بيد هيرودس الملك. وباختصار فهو يقدم قصة ميلاد العذراء ودخولها الهيكل وخطبتها ليوسف وميلاد الطفل يسوع وما حدث وقت ميلاده ثم اختباء يوحنا المعمدان وحمايته بصورة إعجازية، بشكل أسطوري يشبع فضول من كانوا يتوقون لمعرفة أحداث ما لم تذكره الأناجيل القانونية عن هذه الفترة من حياة الرب يسوع المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكلمات الأولى الّتي ينطق بها يسوع في بشارة إنجيل لوقا |
صف إنجيل متى الإرساليَّة الأولى الخاصة بالاثني عَشَر رسولاً |
لماذا ترفضون إنجيل يعقوب |
نص إنجيل يعقوب المنحول |
مقدمة إنجيل يعقوب البدائي |