منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 05 - 2014, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

شهادة الوثيقة الموراتورية لوحي الإنجيل



الوثيقة الموراتورية (قانون موراتوى)، (170م):
هذه الوثيقة وجدت في المكتبة الأمبروسية Ambrosian بميلان سنة 1740م ونشرها العالم الإيطالي موراتورى Muratori فدُعيت باسمه. وهى قائمة بأسفار العهد الجديد مع تعليق على كل منها وترجع إلى سنة 170م، كما يجمع العلماء. وقد كتبت في روما أصلًا باليونانية ثم ترجمت إلى اللاتينية العامية. وبرغم أن سطورها الأولى مفقودة إلا أنه من الواضح أنها تتكلم عن الإنجيل للقديس متى، ويتبقى سطر واحد عن الإنجيل للقديس مرقس يقول "الذي فيه كان حاضرًا وهكذا دونه". وفيما يلي نص الوثيقة:

شهادة الوثيقة الموراتورية لوحي الإنجيل
"كتاب الإنجيل الثالث، الذي بحسب لوقا. هذا الطبيب لوقا بعد صعود المسيح (قيامته)؟ حيث أخذه بولس معه كخبير في الطريق (التعليم)، دونه باسمه حسب فكره. مع إنه لم ير الرب في الجسد، ولأنه كان قادرًا على التحقق منه، فقد بدأ يروى القصة من ميلاد يوحنا.
رابع الأناجيل هو الذي ليوحنا (واحد) من الرسل. عندما حثه تلاميذه وأساقفته قال: صوموا معي من اليوم من اليوم ولمدة ثلاثة أيام وما يعلن لكل واحد فلنقوله بعضنا لبعض. وفى نفس الوقت كُشف لأندراوس، أحد الرسل، أن ما ينجح (يفحص) الكل فيه، يجب أن يدون يوحنا كل شيء باسمه. ولذا فعلى الرغم من وجود أفكار متنوعة تعلم في الأناجيل ككل (أي الأربعة) إلا أن هذه الأمور لا تسبب اختلافا لإيمان المؤمنين، لأن كل ما في جميعها أعلن بالروح الواحد.
كل سجلوا مُعلن في الكل: ما يختص بالميلاد وما يختص بالآلام وما يختص بالقيامة، وما يختص بالأحاديث مع التلاميذ، ما يختص بمجيئه الأول محتقر في تواضع، الذي تم، والثاني ممجد في قوة ملوكية، الذي سيأتي، فما العجيب إذا في أن يورد يوحنا نقاط خاصة في رسالته أيضًا، فهو دائمًا صادق مع نفسه، إذ يقول هو نفسه "الذي رأيناه بعيوننا وسمعناه بآذاننا ولمسته أيدينا تكتبه لكم"فهو نفسه يعترف هكذا يعترف أنه ليس شاهد عيان وأذن فحسب، بل كاتب أيضًا لكل عجائب الرب بالترتيب.
ولكن أعمال كل الرسل مكتوبة في كتاب واحد. فقد لخص لوقا للعزيز ثاؤفيلس الأمور العديدة التي حدثت في حضوره..".
ثم تتحدث الوثيقة بعد ذلك عن رسائل بولس الرسول عدا الرسالة إلى العبرانيين. وتتكلم عن رؤيا يوحنا ورسالة يهوذا ورسالتين ليوحنا.
وتؤكد لنا هذه الوثيقة عدة أمور:
إيمان الكنيسة بوحي أسفار العهد الجديد وكتابتها بالروح القدس.
إيمان الكنيسة بأن أسفار العهد الجديد هي أسفار مقدسة، موحى بها من الله.
تميز تمامًا في آخرها بين الكتب الموحى بها والكتب المزيفة بقولها "لأنه لن يخلط الخل مع العسل" (104).
وعلى الرغم أن المخطوطة لا تذكر الرسالة إلى العبرانيين وكذلك إحدى رسائل يوحنا ورسالتا بطرس ورسالة يعقوب، فهذا لا يدل على عدم الإيمان بقانونيتهم ووحيهم، لأن المخطوطة لم تذكرهم مطلقًا لا بين الكتب القانونية ولا بين الكتب الأبوكريفة، كما أن معظم آباء الكنيسة في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني ذكروهم واقتبسوا منهم واستشهدوا بهم وشهدوا لهم. يقول العلامة وستكوت أن عدم ذكر هذه الرسائل قد يرجع لوجود فجوه أو شق في المخطوطة، وعلى أية حال فهذه الرسائل مستشهد بها جيدًا وبدرجه كافية في مصادر أخرى (105).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الوثيقة الموراتورية | المخطوطة الموراتورية
شهادة تاتيان السوري لوحي الإنجيل
شهادة الشهيد يوستينوس لوحي الإنجيل
شهادة الهراطقة لوحي الإنجيل
شهادة رسالة برنابا لوحي الإنجيل


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024