يقول الدكتور هانى فكرى
حدث فى احدى المرات ونحن راجعون من الدير ومعنا ابينا فلتاؤس اننا شاهدنا امامنا سيارة تحترق وكان الدخان يتصاعد من موتور السيارة بكمية كثيفة وشاهدنا لهب النيران يتصاعد ايضآ
على الرغم من ان غطاء الموتور (الكبوت) مغلق وكان يقف حول السيارة اصحابها وهم يحاولون فتح الكبوت ولكنهم لم يتمكنوا من فتحة فلما رأى ابينا فلتاؤس ذلك قال لى " قف بسرعة " فتوقف بسيارتى امام السيارة الى تحترق ونزل منها ابونا فتاؤس ومن بعيد رشم الصليب على كبوت السيارة الى تحترق وفى الحال انفتح كبوت السيارة لوحدة ثم انحنى ابونا فلتؤس الى الارض واخد فى قبضة يدة حفنة تراب وألقاها على النار الخارجة من السيارة فانطفأت النيران فالحال وبسرعة ركبي سيارتى وقال لى " هلم نمضى "
وحدث اثناء ركوبى السيارة وغلق بابها صرخت ماريان ابنة صديقى يوسف متألمة من غلق باب السيارة على اصبعها ففى الحال فتحت الباب واخرجت اصبعها وهى متألمة فقال لها ابونا فلتاؤس " اعطنى يدك " فأعطتة يدها فنفخ فمة الطاهر على اصبعها ومن بعدها لم تشعر بأى الم او اى اثار نتجت عن غلق ياب السيارة على اصبعها
بركة صلوات ابينا الراهب الناسك القديس
القمص فلتاؤس السريانى
فلتكن معنا امين