كان هناك رجلا موظفا ولديه ثلاث ابناء فكان يريد ان يصنع شىء لاولاده فعرض عليه مكان فى المنطقه الصناعيه فأقبل على شرائه وبعدها بدأ ينشأ هذا المكان وكان ينوى تسميته بالدباغ (نسبة لسمعان الخراز أى الدباغ )ولكن حدث أنه قد نفذ ماله وتعب من كثرة الهموم والصعاب التى كانت تواجهه وقرر ان يبيع المكان الذى اشتراه وقال لقد نفذ مالى وليس معى شىء بعد سوى راتبى الشهرى وكان محبط ولكن ايمانه بالله كان كبير لان نشأته كانت فى معية الله وفى الكنيسه وكان خادم للمسيح منذ سن ال15 عام وكان دائما يصلى لله ويطلب معونته .
واذ بهذا الرجل كان جالسا فى المكان الذى اشتراه وكان يجلس على نقلة زلط كان اشتراه لعمليات البناء وفجأة وجد زلطه وبها شكل فأخذ هذه الزلطه ونظر اليها وبدهشه غربيه قبل الزلطه وكان بجانبه رجلا كان يعمل غفير فقال له بغرابه شديده (هو فيه ايه يا بيه انت بتبوس الزلط) فأجابه الرجل صاحب المكان اصل الزلطه دى عليها صورة واحد بحبه اوى فرأى الغفير الزلطه وقال (ايو والله يابيه زى ما تكون تصويره لرجل شيخ)
فأجابه صاحب المكان ديه صورة قديس حبيبى . وتكلم بينه وبين نفسه قائلا طالما انت جيت انا مش همشى انا هكمل وانت شريكى
ومن هنا اطلق صاحب المكان اسم المناهرى على المشروع الخاص به .
ومن بعدها بدأالمشروع فى الاكتمال واول حاجه عملها الرجل كتب اسم المناهرى على بوابة المشروع واصبح المكان معروف باسم ورشة المناهرى .
واصبح المناهرى صديقا لهذا الرجل وشريكا معه بنسبه معينه .
وهذا الرجل اصبح دائم الزياره لابونا عبد المسيح المناهرى .
والزلطه اللى هتشوفوها دلوقتى هى معجزه من معجزات الرب يسوع فى قديسيه