المسيح ملك قوي
لما دخل ارتجت المدينة. المسيحية شجاعة في ضبط النفس وقوة في الإيمان، عمق في الحب- الناس خلعوا ثيابهم ووضعوها تحت أقدامه. شجاعة في الترك كما فعل أنطونيوس.
اليوم يجب أن المسيح يملك على قلبنا. الحقيقة إن نفسنا وأجسادنا قد كرست بالميرون وصارت ملكًا ليسوع. وبقى أننا نقبل هذا الملك. هذه النفوس المكرسة للأسف لبست ثياب العالم. لابد يا أخوتي بكل قوة. نخلع ثيابنًا ونضعها تحت أقدام الرب ونهتف به ملكًا على قلوبنا. نقبله ملكًا وديعًا متواضعًا مرفوضًا من الرؤساء، غريبًا عن العالم، ملكًا قويًا باكيًا ومعه سوط... نقبله كأطفال ونؤمن أن قلوبنا هي مسكنًا له (1 كو 6: 19) وتسمعه يقول لنا بيتى بيت صلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص... اطردوا الشيطان اللص وأعمال لصوصيته من قلوبنا لكي يصير قلبنا ليسوع.
ربي يسوع: هذا عهدنا لك في هذا اليوم.