منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 04 - 2014, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة

قدم الرب لنا صلاة، وأمامه كأس خطايانا

الرحلة من أورشليم للجلجثة
وهذه الكأس لا يمكن وصفها- فهى كأس الموت.. كأس نجاسات العالم التى سيشربها الرب القدوس الطاهر، انها كأس اثم جميعنا، انها كأس كبريائنا القاتل يحمله الحمل الوديع.. من أجل هذه الكأس صلى يسوع. صلى من أجلنا ليجتاز بنا ساعة سلطان الظلمة (لو22 :53). لقدى وصلت الخيانة لاقصى درجاتها، والخوف ملأ قلب بطرس، والتهور دفعه لاستعمال السيف وارتكاب جريمة شروع فى قتل، ومرقس هرب، وبطرس أنكر وسب ولعن. وانتصر الشر وقبض العسكر على الرب الاله، وهاج الشيطان لأن هذه هى ساعتهم وسلطان الظلمة.
ماذا صنع الرب فى وسط هذا البحر الهائج من الازمات والاضطرابات? انه صلى وأمرنا أن نصلى لنجتاز ساعة سلطان الظلمة ولان قع فى تجربة. تصلى فكل شىء سينتهى لخير الجميع- الرب يرجونا أن نصلى لكى لا ندخل فى تجربة ونجتاز ساعة الظلمة.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 04 - 2014, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة

علَّمنا أن نقول لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك


الرحلة من أورشليم للجلجثة
إنها أعمق صلاة في وسط شدة التجارب وهي أنطباق مشيئتنا لمشيئة الآب، إنهما ليسا مشيئتنان بل مشيئة واحدة هي مشيئة الآب. إن كنيتنا نؤمن بوحدة المشيئة.

إن البعض يعتقد من هذه الصلاة وجود مشيئتين للمسيح، والحقيقة لا بل إن المسيح جاء ليطابق مشيئة الكنيسة "جسده" على مشيئة الاب فنصبح واحدة – وتسليم المشيئة للآب مبني على أساس :-

1- محبة الله لنا للمنتهى.

2- قدرة الله اللانهائية على الخلاص.

3- أهتمام الله بنا لأن عينيه لا تغفلان عنا لحظة واحدة.

من أجل هذا لسلم الرب حياتنا ونقول "لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك"، مع أن الكأس ما زال قائمًا أمامنا. فالصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعا الكأس بل يجعلا ملاكا من السماء يأتي ليقوينا.

الرحلة من أورشليم للجلجثة
كان يصلي بأكثر اشتياق
إن الصلاة والعرق والدم... قدمه الرب بأكثر اشتياق هذا أحساس الذي يحمل المسئولية إلى النهاية... إلى الدم. ليست الصلاة أمامه عبثًا بل أشواقًا وشهوة...
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 04 - 2014, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة

أما الإنسان بطرس

1- نام وقت الصلاة – وأستيقظ ليضرب بالسيف

الرحلة من أورشليم للجلجثة
إن الذين ينامون وقت الجهاد القانوني في الصلاة يتعرضون لأخطاء ومخالفات ضد وصايا الإنجيل – نتيجة لأنفعالهم ولغضبهم وهكذا ينصرف الإنسان تصرفًا عالميًا يهمل الصلاة – فيدخل التجربة وحده – فيضرب بالسيف. ويسقط في أخطاء جسيمة.

2- ضرب بالسيف وأنكر أمام جازية

قطع أذن عبد رئيس الكهنة. وبسرعة أصلح الرب يسوع الخطأ الذي صنعه بطرس (الإنسان) وأرجع الأذن لحالها. وإلا لتطور الأمر للأنتقام من بطرس. إن السيف هو جهد بطرس الذاتي – ولكن الرب قد نصحه أن يصلي لكي يقف معه ولا ينكره، ولكن إيمان بطرس ضعيف لدرجة الأنكار والسب واللعن – يارب ارحم.

إن القوة في المسيحية ليست قوة السيف ولكنها قوة الإيمان والصلاة. إن قوة السيف تنهار أمام الجارية، أما قوة الإيمان فتعبر التجربة بالصلاة.

3- نظر إليه يسوع

وفي وسط الأهانات الكثيرة للرب، لم يفكر يسوع في ذاته ولكن في بطرس الذي أنكر. وهكذا ينشغل الله بنا في وقت التجربة – وعندما نفشل في الخروج منها لا يسعفنا إلا نظرة الرب يسوع المملوءة حانًا وعطفًا وقوة.إن الخروج من التجربة مستحيل بقدرة بطرس، ولكن بعد نظرة الرب أصبح الخروج سهلا جدًا بنعمته.

إن حنان الرب ونظرته المملوءة حبًا وشفقة تدفعنا أن نبكي بكاء مرًا (لو 22 : 62) ، ونتوب لنعود إلى أحضان الرب مرة أخرى.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 04 - 2014, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة

نزل العرق كقطرات دم

الرحلة من أورشليم للجلجثة
كشف لنا الرب أن الصلاة جهاد حتى الدم، وهذه الصلاة كانت لحساب التلاميذ وللكنيسة عبر كل الأجيال "صليت لأجلكم" بينما نحن نيام، المسيح يجاهد حتى الدم فى الصلاة لأجلنا، خوفا علينا من الشيطان الذى يغربلنا كالحنطة.

ان الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلا بالصلاة.. بالعرق والدم. ان الكنيسة شبابها ورجالها لن يجتازوا "ساعة سلطان الظلمة" الا عن طريق صلوات جثيمانى.

من أجل الخدام يسوع عرق وبذل دم.. ان الكنيسة خدمت بعرق القديسين ودم الشهداء هؤلاء الذين رووا الارض بدموعهم وسهروا من أجلها، وهذا هو سر عظمة كنيستنا انها معجونة بالدمع والدم، وسيظل المسيح الجاثى فى جسثيمانى مائلا أمام عيني كل خادم محب للكنيسة، لقد قدم الرب لنا جسده، ودمعه، وعرقه، وصلواته، وسهره..
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 04 - 2014, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة

العبور بالدم
العالم كله وقع في قبضة العدو، طرد من الجنة ليسكن الأرض ويعمل فيها وفي وسط أشواكها.

كلمة الله الذي أخذ جسد أبناء هذا العالم. حمل العالم في جسد بشريته وعبر به هذا العالم في معركة شرسة مع رئيس هذا العالم حتى تسربل ثوبة بالدم "وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى كلمة الله" (رؤ 19: 13)، "وداس المعصرة وحدة" (أش 63). وبالدم داس الموت بالموت وعبر بالذين في القبور للحياة الأبدية. هذه هي حلة العبور التي كانت في قصد الله – أخذت صورًا مختلفة عبر الزمن الطويل، لكن في كل مرة لم يكن العبور يتم إلا بالدم.
الرحلة من أورشليم للجلجثة

الرحلة من أورشليم للجلجثة
..
كلمة بصخة:

في كل اللغات تعني العبور :
باللغة العبرية : skipover بياخ = Pecach

باللغة اليونانية : Spare = paxca

باللغة الفرنسية : Parques
> أي Exemption
بالغة الإنجيلزية : Passover

.... وقصة البصخة بدأت عندما كان شعب الله واقع تحت عبودية شعب فرعون رمز الشيطان، فأمر الله موسى أن يأخذوا من دم الخروف ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا وإلى تلك الليلة يأكلون اللحم على أعشاب مرة وأحقاؤهم مشدودة وأحذيتهم في أرجلهم وعصيهم في أيديهم ويأكلون بعجلة.

ثم يمر الملاك المهلك، فإذا وجد علامة الدم على العتبة والقائمتين يعبر Pass – over وإن لم يجد الدم فإنه يهلك البكر في البيت "فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك" (خر 12: 13) وأيضًا "بأن الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم... يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيتكم ليضرب" (خر 12: 23).

وهكذا إرتبط ذهن الإنسان اليهودي بأن الحياة التي يحياها اليوم هي بسبب الدم الذي كان على البيت فبدون سفك دم لا نجاه، وبدون سفك دم لا تحدث مغفرة (عب 9: 22). وينبغي أن يسيطر هذا الفكر على حياتنا وهو أن حياتنا اليوم ما هي إلا ثمرة دم المسيح.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
The kids coloured الطريق للجلجثة
كان هدف بولس النهائي من هذه الرحلة الوصول إلى أورشليم
الرحلة من أورشليم إلى بيت لحم كانت بإرشاد النجم
كتاب الرحلة من أورشليم للجلجثة - القمص بيشوي كامل - مسموع
القصد الإلهي من الرحلة من أورشليم إلى الجلجثة


الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024