أثر الخطية
لا يهم إن كانت الخطية حُسبت أم لا، لكن المهم بالنسبة للإنسان الحريص على خلاص نفسه وأبديته هو أن يبحث ما هو كيانه في المستقبل كوارثٍ للملكوت السمائي.
ليس الأمر هل حُسبتْ الخطية أم لم تُحسَب، لكن ما يحسبه الإنسان هو ما مدى تأثير هذه الخطية فيه؛ في كيانه الداخلى.. وما مدى التدمير الذي حدث كنتيجة لها، سواء في حياته هو أو في حياة الآخرين. ولا يهم إن كان في حالة دمار أم عمار، لكن الأهم من ذلك هو هل مصباحه فارغ أم مملوء بالزيت.. هذه هي التوبة الصادقة وهذا هو الاستعداد للملكوت..