منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 03 - 2014, 04:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

عودة أخنوخ و إيليا إلى الأرض: الزيتونتان و المنارتان القائمتان

هناك مَثَل شعبي يقول أن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود... هذا المثل يناسب حدث عودة أخنوخ وإيليا، لكنهما قرشين.
على مدى تاريخ البشرية رفع الله شخصين من الأنبياء أحياء إلى السماء، وهما أخنوخ السابع من آدم وإيليا النبي الذي صعد بمركبة نارية وخيل ناري إلى السماء. ولكن ليس إلى السماء العليا سماء السموات في الملكوت، بل إلى سماء معينة.

عودة أخنوخ و إيليا إلى الأرض: الزيتونتان و المنارتان القائمتان
لماذا حفظ الرب إيليا وأخنوخ؟
لكن لماذا "سار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه" (تك5: 24)؟ لماذا حفظه الله عنده هو وإيليا حتى الآن وهما لم ينالا سر المعمودية ولا ماتا؟! والكتاب يقول "وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" (عب9: 27) فلابد إنهما سيموتا، فلماذا هما باقيان هكذا؟ وماذا يفعلان؟ وما هي فائدتهما؟
فائدتهما أنهما من أعظم شخصيات الأنبياء، أحدهما قبل الطوفان وهو أخنوخ، والآخر بعد الطوفان وهو إيليا. والرب وعد أنه سوف يرسل إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب العظيم والمخوف. فالله يحفظهما عنده لكي يشهدا للمسيح الحقيقي أمام الوحش. وقد قيل ذلك في سفر الرؤيا "سأعطى لشاهديَّ فيتنبآن ألفًا ومئتين وستون يومًا لابسين مسوحًا" (رؤ11: 3) وألفًا ومئتين وستون يومًا أي ثلاث سنين ونصف إن كان الشهر ثلاثين يوم فقط، لكن قد تكون هذه أرقام رمزية. وهنا نتذكر أن إيليا قد صلى صلاة فلم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر "كان إيليا إنسانًا تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر" (يع5: 17) وهى نفس المدة المذكورة في سفر الرؤيا.
وقيل عنهما أيضًا أنهما يكونان "لابسين مسوحًا" وهذا دليل الحزن، لأنه في أيام الوحش ستكون الأوضاع سيئة للغاية.
ويكمل: "هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض. وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما، وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما فهكذا لا بد أنه يقتل" (رؤ11: 4، 5). والمعروف أن إيليا النبي عندما كان الملك يرسل رئيس الجند ليستدعيه، كانت تنزل نار من السماء تأكل رئيس الجند مع جنوده الخمسين (انظر 2مل1).
علامة أخرى "هذان لهما السلطان أن يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرًا في أيام نبوتهما، ولهما سلطان على المياه أن يحوّلاها إلى دم وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا" (رؤ11: 6) من الذي صلى ولم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر؟ إنه إيليا النبي...
أما عبارة "لهما سلطان على المياه أن يحولاها إلى دم" فتذكرنا بقصة إيليا النبي عندما قدّم ذبيحته وأمر بأن يغرقوا الذبيحة بماءً حتى تمتلئ القناة التي حول المذبح أمام كهنة الأصنام لكي يعرف الجميع حقيقة قوة المعجزة التي سوف تحدث، وبعد ذلك صلى، فنزلت نار من السماء أكلت الذبيحة ثم لحست المياه التي حول المذبح وكان قد اختلط دم الذبيحة بالماء، فتحولت المياه إلى دم مثلما حدث وقت الضربات العشر لموسى النبي.
"وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا. ومتى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربًا ويغلبهما ويقتلهما" (رؤ11: 6، 7) إذًا هما أحياء ولم ينتقلا كموسى النبي الذي مات ورقد ودفن. هؤلاء أحياء لأنه قال "يقتلهما".
وكلمة "يغلبهما" هنا ليس معناها الغلبة الروحية، لكن بمعنى أنه سيكون معه قوة أكثر من القوة التي معهما بسماح من الله. هما يعملان بقوة الله، ولكن قوة الله تُعطىَ بدرجة معينة للأنبياء وهذه ليست قوة الله اللانهائية.. فهو سوف يعطيهم درجة معينة من القوة. وبالرغم من قوتهما الهائلة إلا أن الوحش سيغلبهما. إنها ستكون من أصعب الأيام!!
تصوروا أن إيليا وأخنوخ القادمين بقوة وبتأييد من الله يغلبهما الوحش!! إيليا هذا الذي طلب أن تنزل نار من السماء لتأكل الذين أتوا للقبض عليه، والذي كان بصلاته يمنع المطر ثلاث سنين وستة أشهر، ومع كل هذه القوة يغلبه الوحش!!
ولكن، قبل أن يغلبهما الوحش سيكونا قد شهدا للمسيح لذلك يقول الكتاب "سأعطى لشاهديَّ"، أي سوف يصيرا شهداء.
"وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تُدعى روحيًا سدوم ومصر حيث صُلب ربنا أيضًا" (رؤ11: 8) و"مصر" ليست مصر فعلًا بل "تُدعى روحيًا" لأن "المدينة العظيمة" حيث صلب الرب على جبل هي أورشليم القدس.. هناك سيُقتل إيليا وأخنوخ. وهذا يعرّفنا أن الوحش سيظهر بالفعل في أورشليم.
لكن شيء جميل أنهما يأتيان ويشهدان للمسيح ويكون قد تحقق المثل الذي قلناه أن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود... نعم قُتلا.. لكنهما قاما بالدور الذي كان عليهما أن يقوما به. لأنه في وقت الذي سوف تكون فيه الكنيسة مطحونة بالاضطهاد سوف تفاجأ بأن هذين النبيين قادمان من السماء ليقفا إلى جوار الكنيسة أمام الوحش، ويشهدا للمسيح. وباستشهادهما سترتج السموات والأرض.
والسؤال الذي يرد إلى الأذهان الآن هو: متى يُعمدا؟ الإجابة: إن معموديتهم هي معمودية الشهادة أو معمودية الدم... وهذا تأكيد كتابي لقبول الكنيسة لمعمودية الدم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 - 06 - 2014, 12:21 PM
الصورة الرمزية emy gogo
emy gogo emy gogo غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: مصر
العمر: 39
المشاركات: 8,823

عودة أخنوخ و إيليا إلى الأرض: الزيتونتان و المنارتان القائمتان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 - 06 - 2014, 08:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذهب أخنوخ من الأرض بالاختطاف Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 05 - 2022 03:05 PM
(يشوع بن سيراخ 49 : 16) لم يخلق على الأرض أحد مثل أخنوخ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 03 - 2022 02:52 PM
عودة إيليا النبى النارى Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 20 - 02 - 2021 02:02 PM
صورة أخنوخ البار مع إيليا النبي Mary Naeem صور القديسين والشهداء 0 07 - 12 - 2020 12:47 PM
هذان هما الزيتونتان و المنارتان القائمتان أمام رب الأرض Ramez5 صور مسيحية وقبطية متنوعة 3 08 - 08 - 2012 05:42 AM


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025