الكاهن يدعو الناس للتوبة
يجب على الكاهن أن يدعو الناس إلى التوبة وينذرهم، ولذلك قال معلمنا بولس الرسوللتلميذه تيموثاوس "الذين يخطئون وبّخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف" (1تى5: 20). و في قصة حنانيا وسفيرة عندما اختلسا من ثمن الحقل الذي كان لهما وباعاه وأتيا بجزء من الثمن للقديس بطرس الرسول على أنه كل ثمن الحقل "فقال بطرس
Repentance
يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل.. أنت لم تكذب على الناس بل على الله. فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات. وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك" (أع5: 3-5)، وجاءت سفيرة وسألها "قولي لي أبهذا المقدار بعتما الحقل؟ فقالت نعم بهذا المقدار. فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب؟! هوذا أرجل الذين دفنوا رَجُلَكِ على الباب وسيحملونك خارجًا. فوقعت في الحال عند رجليه وماتت.. فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك" (أع5: 8-11)، لأن الكذب على الروح القدس أمر لا يمر بالبساطة كما يتصور البعض.
فإذا كان الأسقف هو وكيل الله فالقس هو وكيل الأسقف فيأخذ توكيلًا بالتوكيل ولذلك كان كثير من الآباء الكهنة القدامى يكتبون في الكارت الخاص بهم: فلان ... وكيل شريعة الأقباط الأرثوذكس في بلدة (كذا).. لأنه وكيل عن قداسة البطريرك أو عن نيافة المطران أو الأسقف الذي هو رئيس كهنة، أما رئيس الكهنة الأعظم فهو السيد المسيح.