منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2014, 02:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,165

تؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى

تؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى
كان الاختيار أمامهما؛ بين اثنين كما قال الرب: "إِثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ عَلَى الرَّحَى تُؤْخَذُ الْوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ الأُخْرَى" (مت24: 41). ربما قصد الكتاب أن يذكر إنهما اثنتان ليُظهِر أن الذي خلق راعوث هو نفسه الذي خلق عرفة.. وظروف راعوث هي نفسها ظروف عُرفة، لكن إرادة الإنسان ليست واحدة..
تؤخذ الواحدة وتترك الأخرى، اختارت الواحدة طريق العالم واختارت الأخرى طريق الله.. يقول السيد المسيح "لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ" (لو9: 62).
الاختيار المقدس للإنسان، وإرادة الإنسان هي التي تحدد النهاية.. رجعت عرفة للآلهة الوثنية، أي أنها لم تعرف قيمة الرب الإله الحقيقي، مع أنها عاشت مع زوج مؤمن لمدة عشرة سنين، ولاشك أنها سمعت كثيرًا عن الله..
ونحن نعلم أن لليهود طقوس وعبادات والتزامات ناموسية معينة وشرائع،فيمكنها إن سألت زوجها وحماتها عن هذه الممارسات، أن يعلموها أن هذه هي شريعة إلهية، هذه وصية الله. فتسألهم: وما هي وصايا الله؟ ومن هو الله؟ فيعرفوها أنه هو الإله الحقيقي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها..
إذن معرفة الله بالنسبة للاثنتين من الناحية العقلية كانت واحدة.. هذه امرأة أممية والأخرى مثلها، أي أن الاثنتين غريبتان، لكن الواحدة آمنت والأخرى رجعت عن الإيمان. فلم يكن ذهاب راعوث وراء نعمى هو مجرد التصاق إنسانة بحماتها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بك أحيا يا ربي وبسترك أكمل أيامي
انظر إلى الناحية الأخرى
حينما أرى يمينك تسندنى وتشترك معى فى كل عمل ..
حينما أرى يمينك تسندنى وتشترك معى فى كل عمل ..
النظر إلى الخدمات الناجحة الأخرى كمثل أعلى للعمل


الساعة الآن 03:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024