صوت ربنا ليك اليوم 14/ 3 /2014 إن الحزن هو الطريق إلى التعزية
ولهذا فمن يرفض الحزن يرفض ما تجلبه الأحزان من تعزيات
[والذي يهرب من الضيقة يهرب من الله] كما قال الآباء.
التعزية التي يجلبها الحزن هي راحة حقيقية ومتعة غير زائلة
كقول المرنم للرب في المزمور
"عند كثرة همومي في داخلي؛ تعزياتك تلذذ نفسي" (مز94: 19).
إن الإنسان الحزين هو موضع اهتمام الرب وانشغاله
"كإنسان تعزّيه أمه" (إش66: 13).
هكذا يعمل الرب في تعزية كل إنسان حزين متكل على الله
وملتصق بالرب المصلوب.