وكان فى يافا تلميذة اسمها طابيثا
الذى ترجمته غزالـــة.
هذه كانت ممتلئة أعمالآ
صالحة واحسانات كانت تعملها
{ أع 9: 36 }
ان قصة طابيثا تعطينا قدوة ممتازة
للأخوات,كيف يشغلن وقت فراغهن
فى منازلهن أو على الأقل لأولئك
الواتى يستطعن شراء القماش أو
لديهن القدرة على استعمال الابرة
وماكينة الخياطة..
ثم يجب ملاحظة أنه لو كانت طابيثا
قد أمضت أوقاتها فى أعمال تافهة أو
خيالية,لما وجدت لها مكانآ فى كلمة
الله,ولما نالت أعمالها استحسان الله..
ولقد كان فقد طابيثا قاسيآ على جميع
التلاميذ حتى أنهم أرسلوا لبطرس
يطابون اليه ألا يتوانى عن أن يجتاز
اليهم.فذهب الرسول وسمح الرب بأن
يعيدها للحياة...
لقد تدخل الرب عندما سمع صراخ
سعبه وعزى قلوبهم..ان كل خدماتنا
يجب أن تكون صادرة كصدى لمحبة
المسيح القوية,لأن من الممكن لنا أن
نقدم كل ما لنا لنطعم الفقراء بدون أن
يكون الدافع هو المحبة الالهية(1كو13).
وبدون أن يكون ذلك من عمل المسيح
فى القلب..فيجب علينا أن نجعل المسيح
هو الدافع على العمل وهو الغرض أيضآ..