منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2012, 07:22 AM
الصورة الرمزية حنان بنت المسيح
 
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

لم يقصد الرب يسوع أن يُطوب كل حزين القلب ، بل كل حزين على الخطية ، والذى سوف يتمتع بالتعزية من الروح القدس ( يو 14 : 26 ) .



+ والواقع إن الحزن غريزة فى الطبع البشرى ، وخاصة بالنسبة للنساء وللنفوس كثيرة الحساسية ، والتى تتأثر بالتقاليد العالمية ، التى تدعو للحزن الشديد ، على رحيل أحد لعالم المجد ، على نقيض وصية الكتاب ، إلى كل قلب :



· " لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم " ( 1 تس 4 : 13 ) .



+ فالمؤمن يفرح برحيل الأحباء إلى السماء ، لأنه يدرك مصيرهم ومكانهم بين الملائكة والقديسين ، وإيمانه يحد من العواطف البشرية الهوجاء ، والمثارة من عدو الخير ، ومن أفكار الأشرار الحمقاء ، فالإيمان خير دواء للأحزان .



+ وينعكس الحزن الشرير ( السقيم )على الحالة النفسية والبدنية ، للحزين الغير حكيم ، على ضياع شئ ، أو على عدم تحقيق أمل عالمى ( لو 18 : 23 ) !! .



· وقال أيوب فى تجربته الصعبة : " كلّت عينى من الحزن " ( أى 17 : 7 ) .

· وقال داود النبى : " حياتى قد فنيت بالحزن " ( مز 31 : 10 ) وهى حقيقة .

· " وقال سليمان الحكيم عن الشرير : " كل أيامه أحزان " ( جا 2 : 23 ) .



+ فعدم الحكمة ، وعدم الطاعة ، وعدم الأستفادة من المشورة الصالحة ، تقود حتماً إلى المعاناة النفسية والجسدية ، وذلك بسبب الندم الشديد ، لعدم سماع النصيحة السليمة ، فى وقتها !! .



+ ويحزن الإنسان بسبب الإنشغال بهموم الحياة ، والإنشغال بالطعام والشراب والملبس ( رو 14 : 15 ) ، وبسبب ضرر المقارنات المادية بالغير ( مز 73 ) .



+ وقد تكون الكآبة والحزن الشديد ، بسبب أمراض نفسية ، وتحتاج فى هذه الحالة لعلاج سريع " روحى وطبى " ليسترد الإنسان حالته النفسية السليمة ، ولا يتعب معه من يعاشره أو يجاوره .



+ ومن ناحية أخرى ، فإن الرب يطوب الحزانى على خطاياهم ، والتى تجرح قلب الله المُحب ، فيبكون وينوحون على شرورهم وعلى خطاياهم ، كما حدث مع داود بعد سقوطه ، وبعد حزنهم وندمهم يشعرون بالفرح القلبى وتعزيات الروح القدس ، كما وعدهم الرب ( مت 5 : 4 ) .



+ وقد تكون الأحزان بسبب حروب الشيطان : " كثيرة هى أحزان الصديق ( البار ) ومن جميعها يُنجيه الرب " ( مز 34 : 9 ) .



+ وقد وصف الرب يسوع بأنه " رجل أوجاع ومُختبر الحزن " ( راجع إشعياء اصحاح 53 كله ) ، وتحدث المُخلص عن الأحزان التى سوف يعانى منها تلاميذه فى خدمتهم ، ولكن حزنهم سوف يتحول إلى فرح أبدى ( لو 6 : 25 ) ، ( يو 16 : 20 – 21 ) .



+ وقد عانى القديس بولس الرسول من أحزان كثيرة جداً ، من داخل ، ومن خارج الخدمة ، ولكنه كان يفرح بها ويقول :



· " كحزانى ( من الخارج ) ونحن دائمون فرحون ( فى القلب ) ..... " ( 2 كو 6 : 10 ) ، ودعانا للحزن ، والندم على أفعالنا التى لا تمجد الله ( أف 4 : 30 ) ، ( 2 كو 2 : 1 – 7 ) ، وراجع أيضاً ( 1 بط 1 : 6 ) .



+ فما هو مصدر حزنك ؟ وما نتيجة هذا الحزن السليم ، أو السقيم ؟! .
رد مع اقتباس
قديم 05 - 06 - 2012, 07:45 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,991

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طوبى للحزانى لأنهم يتعزون (مت 5 : 4) .
"طوبى للحزانى لأنهم يتعزون" (مت 5: 4 )
طوبى للحزانى لأنهم يتعزون
" طوبى للحزانى لأنهم يتعزون "
" طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون."


الساعة الآن 04:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024