«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ،
فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ.
اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ.
وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ،
لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا،
بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ.
فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً."
(متى 16:6-18)
الصوم هو تقديم الجسد ذبيحة أمام الله
وتذلل حقيقي للنفس في حضرة الله لنوال رحمته.
وعلينا أن يكون صومنا في الخفاء وبخشوع أمام الله،
وبإنكار ذات في صورة رفض شهوات الجسد
لكي تنطلق الروح في عبادة بلا قيود.
أما حب الظهور
كما كان يفعل الفريسيين
رغبة منهم في مديح الناس
فيجعل الصوم شكليات بلا روح،
ولا يقود لحياة سماوية.
بل هو بلا قيمة أمام الله فقد استوفوا أجرهم. إدهن رأسك واغسل وجهك
المقصود أن تظهر نفسك بشكل طبيعي
كما في الأحوال العادية،
أما الفريسيين فكانوا يظهروا بثياب
غير منسقة وشعر غير مدهون وعابسين
ليظهروا للناس صائمين وينالوا مجدًا من الناس.