![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل من يُجدّف على روحِي القدوس, لَنْ يُغْفَرُ له: 7/9/1992 النفس: الأمانة هى جوهرُ كلمتِكَ، وكلمتكَ هي الكمال نفسه. إن حياتنا في يديكِ، ومع ذلك فنحن أحرار. وحريتنا هي عطيتك لنا. لكن ماذا فعْلنا بحريتِنا؟ لقد استعملنَاها فى تَوْريط أنفسنا وجعلنا مِنْها سلاح لتدمير أنفسنا. نحن بحاجُة لتدخل روحَك القدوس، دع ذلك الينبوع الدائمِ التَدفِّقِ مِنْ ماءِ النهر يفيض علينا الآن. الرب يسوع: آه (أيتها النفس). . . . إن طرق هذا الجيلِ في ستستقيم النهاية وسيتعّلم البشر الآمانة والأستقامة فقط انتظري وأنت سَتَري. . . . طالما أنك حيّة وهناك نسمة حياة في جسدكَ، فأنا سَأَرْعاك إننى سَأَواصل توجيهك بملء حكمتِي إننى سَأَحميك من التَعَثُّر أنا, العلّي, قد فضّلَتك، فأفرحي أيتها النفس أفرحي! اسمعْي الآن وافهمْي: ليس هناك سُمّا للنفس أسوأ مِنْ سُمِّ التجديف على روحِي القدوس إن كل من يُجدّف على روحِي القدوس لَنْ يُغْفَرُ له فانتبهوا ألا تجدوا أنفسكم مُجدّفين على روحِي القدوس لِهذا تَقُولُ حكمتي لكم؛ أحْذرُ أن ترتدَّوا وترْفضَوا روحَي القدوس, روح الحق, الذي يَنزل إليكم في هذه الأيامِ كي يُوقظكم من عدم نعاسكم لقد أبغضوني في أيامِي على الأرضِ بلا أي سبب رغم ذلك, وأنا على الصليبِ, طَلبتُ مِنْ الأبّ السماوي أن يغُفْر لهم اليوم, إن رْفضُ العالمَ روحِ نعمتي القدوس وسخر منه ودْعاه شريّر أَو أحمق, فأنهم سيَجِدونَ أنفسهم غير تائبين عندما مجئ يومَي أنتم الذين نلتم نصيباً من روحِي القدوس ذات يوم، ستسْقطُون مِنْ النعمة ولَنْ تَتجددوا مرة آخري فكيف تتجددوا وأنتم عاجزين عن أن تتوبوا بقلوبِكَم فأنا سَأَجيءُ وسَأَجِدُكم غير تائبين، بقلوبِ قاسية كالحجارة، يابسين وبلا ثمر. . . . سيكون علىّ حينئذ أَنْ أَقْطعَكم وألقيكم لتُحرَقَوا؛ لهذا، الحق الحق أقول لكم: افْتحوا قلوبَكَم وافْهمَوا كم إن روحَي القدوس يهب حيثما يَسرُّ ويَتدفق بحرية في مبعوثيني . ميّزوهم من ثمارهم ولا تكُونُوا عبيدَ لأفكاركم . على كل نفس أَنْ تَعْرفَ إن السخرية والغيرةَ والولع بالنقدَ والإدانة والافتراءِ تتعارض مع روحَ الحق القدوس عليكم أَنْ تَتيقظَوا وأن تصَلوا لئلا تَقعوا فى تجربة ها أنا أَقُولُ لكم اليوم: إن كانت شفاهِكَم سبب خطاياكم، فصوموا إذن بشفاهِكَم لئلا تُدينكم وتُحرقِ نفوسكم بألم عليكم أَنْ تَحبَّوا قريبكم كنفسكم سَتَقُولون الآن: لَكنَّك سبق وأعطيتَنا هذه الوصية من قبل نعم، لقد أعطيتكم إياها، لكن, هَلْ تَبعتموها؟ صلّوا واطلبوا أن يأتي روحِي القدوس ويحل عليكم! (أيتها النفس)، ليكن اسمَي القدّوسَ دائماً على شفاهِكَ وفي قلبِكَ أَنا مُعلّمك ونعمتى عليك عزّيني وليكن قلبَكَ سمائَي أدركُي من أنا صلّي بفرح وأنا سَأَتودّدُ إليك سبّحيني وأنا سَأُطوّقُك بنوري الخالد باركيني وسْرُّي قلبَي وأنا سآتي إليك بنفسي وأَحْملُك عبر تخومي إلى بيتِي نعم، كعريس يَحْملُ عروسَه عبر تخومه، أنا أيضاً سَأَجيءُ برقةِ وبحنان عظيم وحبُّ وأَحْملُك لأريك عرشِ مجدي؛ لقد أرسلتُ إليك روحَي القدوس مِنْ العلا ليحل عليك وليعلّمُك مَا لم يسبق أن سَمعتَ به أبداً، لأنقذك ولأنقذ ملايينِ آخرين ظلّي بقربي يا تلميذتي الحلوّة، فرحلتنا لم تنتهي بعد مازِال لدينا ميل علينا أن نمشيه لنُعلّم باقيّ أبنائي معرفةَ الأمور المقدّسةِ إننى سَأُذهب بك أمم عديدة لتَّكرمي اسمِي القدّوسِ وعليك سَتَكُتب معرفتَي إننى سَأَمْنحُك أن تتكَلمي كما أُريدُك أَنْ تَتكلّمَي ليَفْرحُ قلبَكَ الآن وليَتمسك بما قُلتُه لك لا تَخْذليني أبداً أحبّيني وأَمتصّيني أَنا محبُّة . |
![]() |
|