منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2012, 02:57 AM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,420

تادرس أو ثيؤدور أسقف الميصة
ثيؤدوروس المؤبسستي



اللغة الإنجليزية: Theodore of Mopsuestia أو Theodore of Antioch - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.
إن كان في القرن الثالث قد سيم على إيبارشية الميصة (ما بين النهرين - Mopsuestia) الأسقف تادرس الذي اشتهر بمقاومته لبولس السموساطي، فإنه في النصف الثاني من القرن الرابع وأوائل القرن الخامس كان أسقفها أيضًا يُدعى بذات الاسم (تادرس) أو ثيؤدور الذي نال شهرة أعظم بسبب بلاغته وكتاباته.

نشأته:

ولد في إنطاكية حوالي سنة 350 م، ونشأ في أسرة غنية جدًا، وكان والده الذي لا نعرف اسمه له مركزه المرموق، أما ابن عمه Paeanius الذي كتب له القديس يوحنا ذهبي الفم عدة رسائل (95، 193، 204، 220) فكان يحتل مركزًا حكوميًا هامًا. وقد صار أخوه Polchronius أسقفًا على إيبارشية Apamea.
درس الخطابة والأدب في إنطاكية على يديْ الفيلسوف المشهور ليبانوس حيث التقى بالقديس يوحنا الذهبي الفم وصارا صديقين. وفي سنة 369 التحق الاثنان بمدرسة ديؤدور في دير بأنطاكيا حيث عاشا في حياة نسكية وتكريس لدراسة الكتاب المقدس بالمنهج الأنطاكي الرافض للتفسير الرمزي لمدرسة إسكندرية، المنهج الذي تبناه معلمهما ديؤدور.
بعد فترة بردت روح ثيؤدور، وترك الحياة الرهبانية، فصار محاميًا، وتعرف علي سيدة يهودية جميلة تدعى Hermoine تزوجها فتحطمت نفسه تمامًا باليأس. أسرع صديقه القديس يوحنا الذهبي الفم فأرسل رسالتين يحثه فيهما على الرجوع إلي حياته الأولى بالتوبة الصادقة، مظهرًا له أن يأسه في مراحم الله هي لطمة على وجه السيد المسيح أكثر مرارة من سقوطه في حبه لهذه السيدة وكسره لنذر الرهبنة، محدثًا إياه عن التوبة وفاعليتها، فاتحًا أبواب الرجاء أمامه، وقد سبق لي ترجمتهما تحت عنوان "ستعود بقوة أعظم". وقد جاءت الرسالتان بالنتيجة المرجوة، فعاد تادرس إلى الحياة الرهبانية، وفي سنة 383 م سيم كاهنًا بواسطة الأسقف فلافيان الأنطاكى.

سيامته أسقفًا:

في سنة 392 م سيم أسقفًا على الميصة، وقد بقي حتى نياحته (سنة 428 م) في كرسيه تلاحقه شهرة عظيمة بسبب بلاغته وكتاباته. لكنه دين بعد وفاته بـ 125 سنة كهرطوقي، بكونه انحرف إلى نوع من البيلاجية (في مجمع القسطنطنية سنة 553 م لا تعترف به كنيستنا).

كتاباته:

خير من يمثل مدرسة إنطاكية التفسيرية، الرافضة للفكر الإسكندري الرمزي، يعتبره النساطرة أعظم مفسَر للكتاب المقدس. فسر تقريبًا جميع الأسفار بطريقة تاريخية نقدية. يُعتبر أول من استخدم النقد الحرفي لحل مشاكل نصوص الكتاب، كما ضم تفسيره عددًا كبيرًا من المقالات العقيدية والجدلية، مما يظهر انه قد انشغل بالأسئلة اللاهوتية التي سادت في عصره. إذ دين كهرطوقي بادت أغلب كتاباته حتى اُكتشفت بواسطة بعض الدارسين المحدثين.

ملاحظة:

كان نسطور الهرطوقي تلميذًا له، بدأ الشك في أمره بعد مجمع أفسس (431 م)، وحُسب أنه هو العلة الأصلية لظهور النسطورية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كـيـفـيـة التعرف على الـبيـض المخصب وغيـر المخصب
القديس الأنبا تادرس أسقف مصر
الشهيد تادرس أسقف كورنثوس
الأب تادرس أسقف قسطنطيا
الشهيد تادرس أسقف بنتابوليس


الساعة الآن 02:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024