رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" وأتى عماليق وحارب (شعب الله) في رفيديم، فقال موسى ليشوع: ٱنتخب لنا رجالاً وٱخرج حارب عماليق، وغدًا أقف أنا على رأس التلَّة وعصا الله في يدي، ففعلَ يشوع كما قال لهُ موسى ليُحارب عماليق، وأمَّا موسى وهرون وحور، فصعدوا على رأس التلَّة، وكان إذا رفعَ موسى يده، أنَّ (شعب الله) يغلب، وإذا خفض يدهُ، أنَّ عماليق يغلب، فلمَّا صارت يدا موسى ثقيلتين، أخذا حجرًا ووضعاه تحته فجلس عليه، ودعمَ هرون وحور يديه، الواحد من هنا والآخر من هناك، فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس، فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف، فقال الرب لموسى: ٱكتب هذا تذكارًا في الكتاب، وضعهُ في مسامع يشوع، فإنِّي سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء، فبنى موسى مذبحًا ودعا ٱسمه يهوه نسّي (ومعناه: الرب رايتي أو علمي أو معجزتي)، قائلاً: لأنَّ يدًا ٱرتفعت ضد عرش الرب، فإنَّ الرب سيُحارب العمالقة جيلاً بعدَ جيل " (خروج 17 : 8 – 16). مقطع غني بالحقائق الروحية المُعبِّرة.. وإعلانات واضحة يُرسلها لنا الرب اليوم.. فلنتعلَّم معًا.. وأتى عماليق وحارب شعب الله.. من المفيد جدًّا أن نُلقي الضوء، على أصل العماليقيين، والهدف من إلقاء الضوء على أصلهم، هوَ أن نتوصَّل إلى هذه المعادلة الثابتة: " إنَّ أغلب أعدائنا الذين يستخدمهم إبليس لكي يُحاربوننا هُم من صنع أيدينا ". وبعبارات أوضح.. هُم نتاج عدم سلوكنا بطاعة كاملة لوصايا الرب وتوجيهاته.. هُم حصاد سيء لزرع سيء زرعناه بأيدينا.. فلا تنسى أبدًا هذا الإعلان من الرب لكَ اليوم.. بل دعهُ يُرافقك في كل مراحل حياتك. من أين جاءَ عماليق؟ " هـذه أسمـاء بنـي عيسـو، أليفاز ٱبن عـدا ٱمـرأة عيسـو، ورعوئيـل ٱبن بسمـة ٱمرأة عيسـو... وكانـت تمنـاع سريـة لأليفـاز بـن عيسـو، فولدت لأليفاز عماليق... " (تكوين 36 : 10 – 12). إنَّهُ ببساطة حفيد عيسو ٱبن إسحاق ٱبن إبراهيم.. عيسو بكر إسحاق الذي باعَ بكوريته لأخيه يعقوب لقاء أكلة واحدة.. وهوَ من قالت عنهُ كلمة الله: " لئلاَّ يكون أحد زانيًا أو مُستبيحًا كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته " (عبرانيين 12 : 16). زانيًا ومُستبيحًا.. في البداية باعَ بكوريته، ثمَّ أمرَّ قلب والديه عندما قرَّرَ أن يستبيح وصايا الله، ويتزوج من الأمم الخطأة حينها.. ليُنجب أليفاز والد عماليق، الذي أضحى ألد وأشرس أعداء شعب الله، كما يؤكِّد لنا الكتاب المُقدَّس في مواضع عدَّة.. زرع فاسد.. فحصاد فاسد ونتائج مُدمِّرة.. لكنَّه إله كل نعمة صالحة.. محبته غير مشروطة.. ونعمته غنيَّة جدًّا.. لا يُحاسبنا حسب كثرة معاصينا.. بل دومًا يترأَّف علينا، ويحنو علينا كحنو الأب على أولاده.. والمُعادلة التي ذكرناها تتوالى على مر السنين.. وكنَّا قد ذكرنا في تأمُّل الأسبوع الماضي، أننا اليوم في بلدنا هذا.. نحصد ما زرعنا من فساد، وعصيان وتمرُّد وعدم طاعة لوصايا الله.. ولهذا السبب ما زلنا نتخبَّط في الحروب والصراعات والمشاكل.. لكنَّ الرب الحنَّان.. رسم خطَّة خلاص لهذا البلد.. ومهما تعدَّدت الآراء والأفكار البشرية المُعاكسة لهذا الكلام، والمستهزئة منهُ في أغلب الأحيان.. فالثابت والمؤكَّد أنَّهُ لا يوجد خلاص إلاَّ من الرب.. وخلاص الرب للعالم.. للبلدان.. للشعوب يتم من خلال جسده.. من خلال كنيسته.. من خلال أولاده الصارخين إليه نهارًا وليلاً.. ولهذا السبب أسَّس الرب كنيسته في لبنان.. وعملَ على تنميتها وتدريبها لكي تتمكَّن من القيام بدورها هذا على أكمل وجه.. وليُعطني الرب نعمة في عيونكم وعيون كل من يقرأ هذا التأمُّل، لكي تتأصَّل هذه الحقائق والإعلانات في داخلكم، وتُصبح جزءًا من كيانكم، تنشغلون بها نهارًا وليلاً.. يمتلككم يقين لا يقبل الشك بحقيقتها، لكي تعملوا بها، ولكي تُدركوا في أعماق نفوسكم، أنَّها الحل الأوحد لمعاناة البشرية جمعاء، وعندما يُدرك كل مؤمن حتمية هذا الأمر، ويتحمَّل مسؤوليته، ويقوم بدوره، ويتحد مع إخوته في الصلاة والتشفُّع والحرب، سنرى النتائج الأكيدة والحتمية.. سننقض أعمال مملكة الظلمة، وسنتغلَّب على كل عماليق يُواجهنا، وسنأتي بالسلام والخلاص لمجتمعاتنا، وسنحصد نفوس كثيرة للرب، وسيتمد ملكوت الله كما لم نرَ من قبل.. التلَّة لموسى.. والأرض ليشوع. هاجمَ عماليق شعب الله.. فتحرَّكَ موسى، وطلب من يشوع أن ينتخب رجالاً لمُحاربة ذلكَ العدو الماكر والشرير.. ففعلَ يشوع، وشرعَ بمحاربة العماليقيين.. لكنَّ موسى المُدرك لجوهر الأمور.. المُدرك لأسرار الحرب الروحية.. المُدرك للأعداء الحقيقيين.. المُدرك للعالم غير المنظور الذي يتحكَّم في عالمنا المنظور.. قامَ بدوره.. صعدَ إلى تلَّة عالية حاملاً بيده عصاه.. العصا التي شقَّت البحر الأحمر.. العصا التي ترمز إلى السلطان الذي وضعهُ الرب بين يدي ذلكَ القائد العظيم.. وٱصطحب معهُ شقيقه هرون ورجل آخر يُدعى " حور "، وتُعلن لنا كلمة الله بما لا يقبل أي شك أو تأويل: وكان إذا رفعَ موسى يده، أنَّ شعب الله يغلب، وإذا خفض يدهُ، أنَّ عماليق يغلب. ماذا يعني هذا الكلام؟ حربنا ليست مع لحم أو دم.. بل مع أجناد الشر الروحية في السماويات.. مع رياسات وسلاطين مملكة الظلمة.. حربنا الحقيقية فوق في السماويات مع إبليس وكل أجناده.. وليست على الأرض المنظورة.. نحسم الحرب في السماويات.. نُقيِّد القوي وننزع أسلحته، فندخل داره وننهب غنائمه وأسراه، ونربح الأرض.. موسى رفعَ عصاه إلى السماء.. وٱستخدم سلطانه ضد الشيطان وأجناده.. فهزم يشوع عماليق في أرض المعركة.. تلَّة موسى.. زعزعت الأرض التي كان إبليس يمتلكها.. فٱنهارت قواه.. وٱمتلكَ يشوع والمحاربين تلكَ الأرض.. وهزموا عماليق وقومه بحد السيف.. وقال الرب لموسى: ٱكتب ما حصلَ تذكارًا.. وضعهُ في مسامع يشوع.. وضعهُ في مسامع كل مؤمن على مرِّ الأجيال.. لكي يُدرك الجميع أنَّ الحرب هيَ للرب.. أنَّ الحرب لم يحسمها يشوع وجيشه، وإن كانَ ذلكَ ما حصلَ في العيان وعلى الأرض.. وإن كانَ ما دوَّنتهُ لنا كلمة الله في هذا المضمار يقول: فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف.. ولم تقل هزمَ موسى وهرون وحور، عماليق بحد السيف.. لكن تلكَ المعركة حُسمت فوق أولاً.. حُسمت على التلَّة.. فٱنعكست نتائجها على الأرض.. وربح يشوع.. لا بد أن تُرى النتائج على أرض الواقع.. لا بد أن تُترجم إلى واقع ملموس ومنظور بالعين المجرَّدة.. لكن التلَّة أولاً.. ثمَّ تأتي الأرض.. وليس العكس أبدًا.. أبدًا.. فلا ننسى هذه الحقيقة الهامة.. فالرب يسوع كانَ يقضي الليل كلّهُ في الصلاة.. أي كان يصعد إلى التلَّة.. وفي الصباح كانَ ينزل إلى الأرض ويحصد النتائج.. شفاء للمرضى.. تحرير للمُقيَّدين.. خلاص للنفوس... الناس من حولنا يلفهم الإحباط واليأس والقلق والخوف... والأهم من كل ذلك: الجهل. غير مُدركين لهذه الحقائق التي نتكلَّم عنها.. يؤمنون بما يرون، ويُصدِّقون ما يسمعون فقط.. وكل ما عدا ذلك، فهم يعتبرونه ضربًا من الخيال.. والخطورة تكمن أنهم يؤثِّرون بالمؤمنين، عوضًا أن يؤثِّر المؤمنون فيهم.. وقد أضحت لغة المؤمنين مُشابهة للغتهم.. وفقدوا خطَّة الله للخلاص.. وتخلُّوا عن دورهم لأنَّ ما نتأمَّل فيه اليوم لا يمتلك كيانهم، غير مغروس وغير مُتأصِّل فيهم.. تتكلَّم مع الناس بهذه الحقائق.. فيستخفُّون بكلامك ويهزئون منك، ويحسبونك كأنَّكَ قادم من كوكب آخر.. وتتكلَّم بأمور من صنع الخيال.. لا بأس.. لا تفشل.. ولا تنحني أمام هذه الأمور، فالرب يسوع سبقَ وأخبرنا بأننا سنتعرَّض لهكذا مواقف: فإخوة الرب لم يؤمنوا به في البداية (يوحنا 7 : 5). والشعب الذي جاءَ الرب من أجلهم قالوا لهُ: بكَ شيطان (يوحنا 7 : 20). وفي مواقف أُخرى ظنُّوا أنَّهُ مجنون.. وهوَ قالَ لنا: " ٱذكروا الكلام الذي قلته لكم، ليس عبد أعظم من سيده، إن كانوا قد ٱضطهدوني فسيضطهدونكم، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم ". (يوحنا 15 : 20). لذلكَ لا تخجل من كلام الناس.. لأنَّهُ سيأتي يوم يخجلون هُم ممَّا قالوه.. بل قل لهم: نعم.. أنا قادم من كوكب آخر.. أنا قادم برسالة من السماء.. برسالة خلاص لكم.. وقل لهم: نعم.. أنا مجنون بإلهي وسأستمر بهذا الجنون.. فيا أحبائي: إن لم نُصبح مجانين بالرب لن نستطيع أن نُخلِّص بلدنا هذا.. دع هذا الكلام يتوغَّل بالروح القدس في أعماقك.. وخذ موقعك الحقيقي بالرب، وقُم بدورك.. ولا تستخف بدورك أبدًا مهما كان.. فالمهم أن تقوم بالدور الذي أعطاك إياه الرب بأمانة وحتَّى النهاية.. فهذا المقطع الذي نتأمَّل فيه يُخبرنا عن عدَّة أدوار.. فلموسى دور.. وتلَّة يقف عليها ويرفع عصاه.. وليشوع دور.. وأرض يُحارب عليها.. وللمحاربين مع يشوع دور.. وأرض يُحاربون عليها.. ولهرون وحور دور.. بأن يدعما يدي موسى لكي لا تنخفضان.. جميعهم كانَ لهم دور.. وعندما قاموا بهِ بأمانة، ربحوا المعركة وهزموا عماليق وقومه.. وجعلوا الله يقول: فإنِّي سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء.. لم يتعالَ موسى على يشوع وهرون وحور لأنَّهُ كان القائد الذي يرفع العصا.. ولم يستخف هرون وحور بدورهما البسيط وفقًا لمقاييس البشر، بل قاما به بكل أمانة.. ولم يستخف يشوع بدوره، بل فعلَ كما أمرهُ موسى بالتحديد.. وهذا ما ينبغي علينا القيام بهِ نحن، لا سيَّما في هذه الأيام.. هذا إن كنَّا نريد أن نهزم أعداءَنا ونجلب الخلاص لبلدنا.. لا نتعالى على بعضنا البعض.. ولا نستخف ببعضنا البعض.. ولا نشتهي أدوار غيرنا ونحسدهم عليها.. ولا نتصارع ونتزاحم على أدوار بعضنا البعض.. بل نتحد ونقوم بالدور المُعطى لكل واحد منَّا، لكي نهزم أعداءَنا ونتمِّم الرؤية والعمل معًا كرجل واحد في الحرب.. والرب يعرف كيفَ يجعل الواحد منَّا يحتاج الآخر.. إن تواضعنا تحتَ يديه.. فالله جعلَ يدي موسى ثقيلتين لكي يُدرك حاجتهُ لدعم هرون وحور.. ولم يسمح ليشوع ورجاله بأن يهزموا عماليق بقوة ذراعهم وسيفهم.. بل كانوا يحتاجون إلى عصا موسى التي كلما ٱنخفضت كان عماليق يغلب.. ولم يسمح لهرون أن يقود بمعزل عن موسى.. لأنَّهُ عندما فعل إحدى المرَّات، صنعَ عجلاً ذهبيًّا وعرَّى الشعب.. وبعد الانتصار، بنى موسى مذبحًا للرب، ودعى ٱسمهُ: الرب رايتي أو علمي أو معجزتي.. وقال: لأنَّ يدًا ٱرتفعت ضد عرش الرب، فإنَّ الرب سيُحارب العمالقة جيلاً بعدَ جيل.. وعندما نثق بالرب كما وثق فيه موسى، ونُعلن أنهُ رايتنا ومعجزتنا.. فكل يد ترتفع بعدها ضد عرش الله وضد كنيسة الرب.. سيُحاربها الرب جيلاً بعد جيل.. وأخيرًا.. إلى جميع المؤمنين الأمناء، إلى البقيَّة الأمينة الساهرة دومًا على تنفيذ وصايا الرب، إلى الذين وضعوا يدهم على المحراث، الذين يعملون في الخفاء، يُصلُّون، يتشفَّعون، يُبشِّرون، يبكون أمام الرب، يحملون الرؤية في قلوبهم، طرق بيت الرب في قلوبهم دومًا، يؤمنون بهذه الحقائق التي تكلمنا عنها، وما زالوا ينتظرون بإيمان وثقة وصبر ٱستجابات الرب، أنقل لكم من فم الرب هذا الكلام، لكي تتشجَّع قلوبكم ولكي تتشدَّد عزائمكم، في وسط هذه الظروف الصعبة والغيوم المتلبدة.. فالرب يقول: " أسرعَ إليكِ أولادك بنَّاؤوكِ، وفارقكِ هادموكِ ومُخرِّبوبكِ. ٱرفعي عينيكِ وتلفَّتي حولكِ وٱنظري، فقد ٱجتمعَ أبناؤكِ وتوافدوا إليكِ، حيٌّ أنا يقول الرب، فإنَّكِ ستتزيَّنين بهم كالحليِّ وتتقلَّدينهم كعروسٍ، وتعجُّ أرضكِ الخربة وديارك المتهدمة، ومناطقك المدمَّرة بالسكان حتَّى تضيق بهم، ويبتعد عنكِ مبتلعوك. ويقول أيضًا في مسامعك بنوكِ المولودون في أثناء ثكلك: إنَّ المكان أضيق من أن يسعنا، فأفسحي لنا حتَّى نسكن. فتسألين نفسك: من أنجبَ لي هؤلاء وأنا ثكلى وعاقر، منفيَّة ومنبوذة؟ من ربَّى لي هؤلاء؟ فقد تُركت وحدي، أمَّا هؤلاء من أين جاءوا؟ وهذا ما يقوله السيد الرب: ها أنا أرفع يدي إلى الأمم وأنصب رايتي إلى الشعوب، فيحملون أبناءَكِ في أحضانهم، وبناتك على أكتافهم، يكون لكِ الملوك آباء مُربِّين، وملكاتهم مرضعات، ينحنون أمامك بوجوه مُطرقة إلى الأرض، ويلحسون تراب قدميكِ. عندئذٍ تُدركين أنَّني أنا الرب، وكل من يتكل عليَّ لا يُخزى. هل تُسلب الغنيمة من المُحارب الجبَّار؟ أو يُفلت الأسرى من قبضة الغالب؟ نعم سبيُ الجبَّار يُسلب منهُ، وتُسترد الغنيمة من الغالب، لأنَّني أُخاصم مُخاصميك وأُنقذ أبناءَكِ، وأجعل مضطهديكِ يلتهمون لحوم أجسادهم، ويسكرون بدمهم كمن يشرب خمرًا. عندئذٍ يُدرك كل ذي جسد أنَّني أنا الرب مُخلِّصكِ وفاديك إلـه يعقوب القدير " (إشعياء 49 : 17 – 26). الهادمون سيهربون.. والبانون قادمون.. أرضنا الخربة والمهدمة ستعج بالنفوس حتى تضيق بهم.. كل من بشرتهم وٱعتبرتهم أنهم لم يفتحوا قلوبهم للرب.. وربما تكون قد نسيتهم.. الرب يقول سيأتون بكثرة.. وقد تسأل من أتى بهم؟ من أنجبهم وأنا عاقر؟ والرب الأمين يقول: أنا لم أنسَ تعبكم ودموعكم وصلواتكم وسهركم وأصوامكم وأمانتكم.. أنا أتيت بهم وجمعتهم وٱختطفتهم من يد الجبار، من قبضة الغالب، أنا ٱسترديت سبيكم، وأنا من اليوم وصاعدًا سأُخاصم من يخاصمكم، وأُنقذ ثمركم من التلف.. أنا سأدوس على رقاب أعدائكم.. أنا من سيُعيد بناء لبنان، أنا من سيجلب السلام إلى هذا الوطن.. أنا من سيُزيل الفساد وموازين الغش والظلم والقتل والارهاب... أنا من سيأتي بالنهضة.. أنا من سيجعل المدينة الرياضية تعج بالنفوس الآتية لسماع كلمتي... ليُدرك الجميع أنَّني أنا الرب مُخلِّصكم وفاديكم.. ومن يؤمن بي، وينتظرني ويتكل عليَّ لن يخزى أبدًا.. أحبائي: لنتشدَّد ولنتشجَّع برسالة الرب لنا في هذا اليوم، ولنثق أنَّ زمن التعويضات أصبحَ على الأبواب.. زمن تحقيق الرؤية والوعود والنبوءَات أصبحَ على الأبواب.. ليصعد موسى على التلَّة.. وليدعم هرون وحور يديه.. وليُقاتل يشوع والمحاربون في أرض المعركة.. النصر آتٍ.. آتٍ.. آتٍ لأولاد الرب.. والهزيمة آتية.. آتية.. آتية لإبليس ومملكته.. والرب يقول: فإنِّي سوف أمحو ذكر عماليق من تحت سماء لبنان.. ونحن نقول لهُ، كما قال موسى: كل يد ترتفع ضد عرش الرب وكنيسة الرب في لبنان، فإنَّ الرب سيُحارب هذه الأيدي جيلاً بعدَ جيل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امثلة حية في المحبة |
الهوس الثلث |
امثلة لحياة الخدمة |
امثلة فى حياة الشركة |
امثلة لحياة الشهادة |