رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرع بابي أمس الأول سيدتان
الأولى تغطى وجهها بنظاره سوداء على الرغم من الوقت المتأخر والثانيةترتدي الملابس السوداء وعليها صليب كبير من الحديد وتظهر انها والده السيدة الأولى وطلبا الدخول فرحبت بهم وابتدأت انتظر استكمال الحديث وأنا خجله أتسائل عن سبب الزيارة ومن هؤلاء؟ فإذ بوالده الفتاه تعتذر لحضورها المفاجىء وتخبرني أنها لم يكن إمامها خيار سواي ( سؤالي كمتخصصة في القانون عما تفعل) كل هذا وأنا صامته أتساءل كيف من الممكن أن يتطفل شخص على آخر ويدخل بيته دون معرفه سابقه ليسأله رأيه في مشكله قانونيه فإذ بالفتاة تخلع نظارتها السوداء وتنظر إلى عينيي مباشره فوجدت نفسي أندفع بالكلام ما هذا ؟ ما كل هذا الأزرقاق والورم ؟ من فعل بك هذا؟ فأجابتني الفتاه :انه زوجي أبو طفلي الوحيد فعدت انظر للسيدة الأخرى واسألهاماذا حدث؟؟ فأجابتني بدموع أنها ابنتي ليس لها والد أو شقيق ليس لها أى قريب سواي ليس لي سواها وليس لها غيري تقدم لها شاب وبالسؤال عليه اخبرني الناس كذبا انه على خلق وبعد الزواج أتضح العكس ولم تلقى ابنتي منه سوى الضرب والاهانه والعذاب دون سبب كثرت شكواها للكهنة ولكن ما من معين وأخيرا لرفضها خدمته وأصدقاء أثناء تناوله المخدرات سحب طفلها الوليد الذي لم يبلغ من العمر السنتان بعد واخذ يصفعها على وجهها ويضربها بكلتا يديه وجرها طارحا بها خارج الشقة واخذ وليدها وألقاه لامه ونظرا لأننا ليس لنا عائل يحينا من بطش هذا الرجل فقد قدمنا لتساعدينا وتخبرينا لمن نلتجى صدقوني أخواتي انتابتني صدمه وعجزت عن النطق لعده دقائق ولكنني حاولت لملمت أنفاسي وأخذت اهدأ تلك السيدة وأطمئنها ذهبت السيدة وهى ترجوني أن أحاول أن أساعدها في الحصول على ابنها وأخذت تستحلفني بان أساندها وتخبرني بأنها ستبحث عن عمل لها وان اضطرت للعمل بالمنازل مشت السيدة وأنا أفكر و أتسائل ماذا حدث لأزواجنا ماذا حدث للمسيحيين؟ أوصل بنا الحال لهذا ؟للإدمان وضرب الزوجات !!!! ذهبت الزوجة التعيسه وأنا انطق بل واصرخ فى نفسى:لا عجب أن تترك الزوجة بيتها وتهرب من حياتها وتلجا لدين آخر حتى يكون سند لها كي تتخلص من هذا المدمن قديما كان الزوج سندا ورفيقا وشقيقا للزوجة ,كان حنونا حليما كان الزوج يقف خلف زوجته يشجعها ويوازرها ويشد من همتها سأريكم صخره الأيمان كيف كان يحب وكيف كان يقف مع زوجته الزوج:أرجوك زوجتي الحبيبة بلوتيلا أن تحترسي على نفسك فنيرون المجنون جن تماما وأتهم المسيحيين الأبرار بحرق روما كي يجد ذرعا لقتل المسيحيين وتعذيبهم وها هو الان قد قام بادخال الوف من المسيحيين بالسجون وتعذيبهم الزوجة:لا تخشى يا زوجي ومعلمي ....أنني أقدم روحي لخدمه بتولات وشهيدات رب المجد أساعدهن واحرسهن حتى يصلن لموضع راحتهن الزوج:اعلم تماما أهميه خدماتك فلا تنسى أهميتك لابنتك بترونيلا وبناتك المسيحيات اللاتي يعتبرنك مثال لهم لتعزيتهم وتقويتهم الزوجة:اعلم انك تخشى على,ولكنني كلما أنظرك أحاول أن أتعلم منك واخذ ثمره إيمانك وقوتها فدعنى حبيبي أتحدث عن إلهنا المخلص وأعيش خدمتي إلى وقت راحتي الزوج: يكون المسيح معك ويكلل خدمتك, وذات يوم وبينما كان الزوج المحب يمارس رسالته , أنبأه أقرانه بان زوجته قبض عليها بعد أن جعلت العديد من النساء يتركون الفجور والخلاعة ويذهبون لطريق الفضيلة والطهارة وأنها الآن تعذب وتهان في أحدى الساحات,,,, أسرع الزوج لينظر زوجته وهى تحاكم بالظلم ويحكم عليها بالصلب وهو يقف خلفها يعزيها:زوجتي الحبيبة لقد أن الأوان أن تستريحي وتذهبي لحبيبنا المخلص ليعطيك مالكي من كرامه,فللتحمِل يا بلوتيلا يا حبيبتي ولتذكريني كي الحق بك أمام الرب يسوع وفى لحظات أخواتي علقت الزوجة على خشبه الصليب وصلبت وظلت هكذا حتى أسلمت الروح طبعا أخواتي تعلمون أن الزوج هو صخره الأيمان بطرس الرسول والزوجة هي البارة بلوتيلا ومن أعجب ما حدث هو قيام السجان بالبكاء من كثره تأثره بمسانده الزوج لزوجته وهى تعذب وتصلب ودخل المسيحية وأعلن إيمانه فورا وأيضا من أجمل ما قيل بتلك اللحظات على لسان القديس أكلمنضس السكندري أن الزوج أحب زوجته وعاشا روح واحده وانتقلا من خدمه لأخرى ومن مكان لأخر حتى أنهما استشهدا بنفس الطريقة وعلى ذات الخشبة والآن آخى العزيز الزوج عليك أن تكون راس البيت وتتعلم كيف تكون حنونا عطوفا رحوماً لزوجتك عليك أن تكون زوج كصخره الأيمان ,,, ويكون زواجك صخر كالصخر عليك أن تتعلم كيف تكون زوجا |
|