منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 - 02 - 2014, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

لقب المسيح باعتباره الراعي

قال السيد المسيح: "أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10: 11). وكرر نفس عبارة: "أنا هو الراعي الصالح" (يو 10: 14). بل حدد الأمر وقال عن الخراف: "تسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد" (يو 10: 16)..

لقب المسيح باعتباره الراعي
فهل معنى ذلك أن من يلقب نفسه راعيًا، يكون متعديًا على ألقاب المسيح، ناسبًا إياه لنفسه؟!
وهنا نقول: كم من خادم في البروتستانتية يقول إنه: "راعى كنيسة كذا "، ولا يرى أنه "يرتئي فوق ما ينبغي" (رو 12: 3). ولا يتعبه ضميره مطلقًا، حينما يسمع السيد المسيح يقول عن رعاية الشعب: "أنا هو الراعي". ولا تتعبه عبارة: "راع واحد".. ولا يأتي هنا بذكر الحق الكتابي!
إن الحرف يقتل (2كو3: 6) وما أخطر استخدام الآية الواحدة في تفسير الكتاب..
إن السيد المسيح الذي قال: "أنا هو الراعي".. قال للقديس بطرس الرسول: "ارع غنمي.. ارع خراف" (يو 21 : 15 – 17)، مكررًا لقب الرعاية لبطرس ثلاث مرات..
وبطرس الرسول الذي يقول عن السيد المسيح: "كنتم كخراف ضالة. لكنكم رجعتم الآن إلى راعى نفوسكم وأسقفها" (1بط 2: 25)، هو نفسه يقول للرعاة في نفس الرسالة: "ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا (أو أساقفة) لا عن اضطرار بل باختبار" (1بط 5: 4). و القديس بولس الرسول يقول لأساقفة أفسس: "احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي لأقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي أقتناها بدمه" (أع 20: 28).
8-ها نحن نرى أن لقب الراعي، أطلق على المسيح وعلى الرسل والأساقفة. ولكنه للمسيح بمعنى، وللرعاة من البشر بمعنى آخر.
المسيح هو الراعي بطبيعته. وهم رعاة بتكليف منه، كمجرد وكلاء الله (تى 1: 7). المسيح هو الراعي للكل، حتى للرعاة أنفسهم. ولذلك هو "راعى الرعاة". الكاهن يرعى شعبه، شعب المسيح هو معهم واحد من خرافه.. ولذلك يقول القديس بطرس عن السيد المسيح إنه: " رئيس الرعاة". أما الرعاة فيقول لهم: "صائرين أمثلة للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة، تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى" (5: 3، 4).
9- إن لقب الراعي هو لقب لله منذ القديم:
ولذلك يقول في سفر حزقيال النبي: "أنا أرعى غنمي وأربضها -يقول السيد الرب- وأطلب الضال، واسترد المطرود، وأجبر الكسير، وأعصب الجريح" (حز 34: 15، 16). ويقول داود النبي: "الرب راعى، فلا يعوزني شيء" (مز 23: 1). ومع ذلك نرى الكتاب يقول إن الله: "أعطى البعض أن يكونوا رسلًا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين" (أف 4: 11).
هو الذي أعطى. فلماذا نغار نحن له ولألقابه؟!
على أن العبارة الأخيرة من (أف 4: 11) تنقلنا إلى لقب آخر من ألقاب السيد المسيح، أطلق عليه، وعلى تلاميذه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنجيل مرقس تكلم عن المسيح باعتباره صورة الله Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 20 - 07 - 2023 11:33 AM
اتضاع المسيح بدلا من البشر باعتباره انه فادي Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 09 - 01 - 2023 12:44 PM
يتقدم يسوع المسيح، إلى الناس، باعتباره المُرسل Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 14 - 02 - 2022 12:13 PM
إن المسيح كان يتحدث عن نفسه باعتباره الابن وابن الله. Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 31 - 03 - 2021 04:43 PM
سجد له المجوس باعتباره الله وصلى اليه اللّص التائب باعتباره الرب...ياله من ايمان عظيم.. nasser قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 4 13 - 01 - 2014 05:19 PM


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025