منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2014, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

وصية حفظ السبت حاليًا

وصية (السبت) مازالت قائمة، في جوهرها، من حيث أن تقديس يومًا من الأسبوع للرب. لم تنقض هذه الوصية أبدًا.
ولكن السبت يعنى الراحة. وكانت الأرض تسبت في العام السابع أي تستريح (لا 25: 2) بغض النظر عن أيام الأسبوع هنا.
فمادام السبت يرمز للراحة، نسأل إذن: متى استراح الرب؟ كانت الراحة الحقيقية عندما أراح الناس
Sabbath
من دينونة الخطية، ومن ثمرة الخطية ونتيجتها أعنى الموت.
أراحنا من دينونة الخطية بصلبه في اليوم السادس. وأراحنا من الموت بقيامته يوم الأحد. وهكذا أصبح يوم القيامة هو اليوم الذي تمت فيه الراحة، أي صار السبت الحقيقي، بالمعنى الروحي للسبت وهو الراحة.
فالراحة كوصية في الناموس لا تزال قائمة، وتخصيص يوم للرب لا يزال قائمًا، من جهة جوهر الوصية وروحها وقصد الرب منها.. أي الراحة.
لم ينقض الناموس هنا إطلاقًا، ولا نقضت وصية السبت، إنما أعطى للسبت مفهومه الروحي. وأصبحنا نعيد لراحة الرب، لسبته في الفداء، بعد سبته في الخليقة. وقد كانت راحة الرب يوم الأحد، فصار يوم الأحد هو السبت الجديد، المفهوم الروحي للسبت.
أذكر يوم السبت لتقدسه، أو أذكر يوم الرب لتقدسه، كلاهما بمعنى واحد. "الروح يحيى، والحرف يقتل" (2كو 3: 6).
*مثال آخر: موضوع الختان هل نقضه العهد الجديد؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 02:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025