منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 02 - 2014, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

الكنيسة جماعة المؤمنين




كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كما يقول سفر أعمال الرسل عن نشأة الكنيسة الأولي: "وكان الرب في كل يوم يضم إلي الكنيسة الذين يخلصون" ( أع 2: 47) أي يضم إلي جماعة المؤمنين.. يقول نفس السفر أيضًا "وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم علي الكنيسة التي في أورشليم"، أي حدث اضطهاد علي جماعة المؤمنين الذين في أورشليم (أع 8: 1). وأيضًا كتب "فكان بطرس محروسًا في السجن. وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلي الله من أجله" (أع 12: 5). أي أن جماعة المؤمنين كانوا يصلون.. وكتب أيضًا أن المسيح أحب الكنيسة وسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها، مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة (اف 5: 25، 26). والمقصود بالكنيسة هنا جماعه المؤمنين الذين صلب المسيح لأجلهم، لكي يقدسهم، ويطهرهم بالمعمودية عن طريق الكلمة أي الكرازة والتعليم.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

الكنيسة بمعنى الرئاسة الكنسية أي الكهنوت

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
قيل في الخصومات والمصالحات "وأن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وأن لم يسمع للكنيسة. فليكن عندك كالوثني والعشار" (مت 18: 17).
فالمقصود أنه يحتكم إلي الرئاسة الكنسية، وليس إلي كل جماعة المؤمنين!
لذلك قال بعدها مباشرة "الحق أقول لكم كل ما تربطونه علي الأرض، يكون مربوطًا في السماء. وكل ما تحلونه علي الأرض، يكون محلولًا في السماء" (مت 18: 18).
وطبعًا المقصود بكلمة (الكنيسة) في قانون الإيمان، هو جماعة المؤمنين برئاستهم الدينية.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:15 PM   رقم المشاركة : ( 43 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

كنيسة واحدة


· أي أنها كنيسة واحدة في الإيمان، في العقيدة. واحدة في الفكر والتعليم وواحدة في الروحانية.
· وقد قيل في الرسالة إلي أفسس "جسد واحد، وروح واحد كما دعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (اف 4: 4، 5) الكنيسة واحدة في الإيمان والعقيدة، واحدة في الفهم والفكر اللاهوتي. لذلك كل من كان يخرج عن هذا الإيمان الواحد، كانت الكنيسة تفصله عن عضويتها وتبقي هي واحدة في إيمانها. وهكذا فعلت مع كل المبتدعين والهراطقة في زمن المجامع المقدسة..
· قال الرب في حديثة الطويل مع الآب "لست اسأل من أجل هؤلاء فقط بل من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم. ليكون الجميع واحدًا. كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدًا فينا.. ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد" (يو 17: 20-22)
وعن وحدة الكنيسة، قال السيد المسيح "ولي خراف أخر ليست في هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي، "وتكون رعية واحدة لراع واحد" (يو 10: 16). وهذا الراعي الواحد هو السيد المسيح، الذي قال في نفس الإصحاح "أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10: 11، 14).

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
* الكنيسة واحدة، لأنها جسد واحد. ورأس هذا الجسد هو المسيح.
وقد كتب في الرسالة إلي أفسس أن المسيح هو رأس الكنيسة" (أف 5: 23). كذلك ورد في الرسالة إلي كولوسي أن السيد المسيح هو رأس الجسد، الكنيسة" (كو 1: 18). وقيل " جسده الذي هو الكنيسة" (كو 1: 24) لذلك طبيعي أن تكون الكنيسة واحدة لأن السيد المسيح له جسد واحد. ونحن جميعًا أعضاء في هذا الجسد، كما قال الرسول "لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه" (أف 5: 30).
· والكنيسة واحدة لأنها عروس المسيح الواحدة.
· وهكذا قال القديس يوحنا المعمدان "لست أنا المسيح، بل أني مرسل أمامه. من له العروس فهو العريس. وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه، فيفرح فرحًا.." (يو 3: 28، 29). وقد ورد هذا المعني أيضًا في الرسالة إلي أفسس (أف 5: 31، 32، 25). وواضح أن السيد المسيح له عروس واحدة هي الكنيسة، كما قال الرسول " خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2). وطبيعي أن تكون عروس المسيح واحدة، كما رمز إليها في سفر النشيد بقوله "واحدة هي حمامتي كاملتي" (نش 6: 9). مادامت الكنيسة واحدة، فماذا تعني كلمة (كنائس) حينما ترد في الكتاب المقدس؟
· كلمه كنائس المقصود بها الأمكنة، تمييزًا لكل واحدة بمكانها.
· كما قيل "وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة، فكان لها سلام، وكانت تبني وتسير في خوف الرب. وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر" (أع 9: 31). كذلك نسمع في سفر الرؤيا عن السبع الكنائس التي في آسيا التي في أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاوديكية" (رؤ 1: 11). ولكن كل هذه الكنائس عبارة عن أعضاء في الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية..
· إنها كنيسة واحدة: هنا علي الأرض وأيضًا في السماء.
· يجتمع الكل معًا في أورشليم السمائية، مسكن الله مع الناس. يكونون له شعبًا (شعبًا واحدًا).. وهو يكون إلهًا (رؤ 21: 2، 3). وهذا الشعب الواحد، أو الكنيسة الواحدة، أو كل جماعة المؤمنين الذين يرثون الملكوت، هم الذين قال عنهم القديس يوحنا الرائي: "بعد هذا نظرت، وإذا جمع كثير، لم يستطيع أحد أن يعده من كل الأمم و القبائل والشعوب والألسنة، واقفون أمام العرش وأمام الحمل، متسربلين بثياب بيض.. هؤلاء الذين أتوا من الضيقة العظمي. وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الحمل.. "(رؤ 7: 9-14).
· وهذه الكنيسة الواحدة التي في السماء تشمل الملائكة أيضًا.
فهي تضم الملائكة القديسين وأرواح القديسين الذين انتقلوا من البشر، والذين سينتقلون من الآن إلي آخر هذا الدهر. كلهم -ملائكة وبشرًا- هم شعب الله، وأبناء الله، وأهل بيت الله، ورعيته (أف 2: 19).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 44 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

كنيسة مقدسة



· عن قداسة الكنيسة قال بطرس الرسول:
" كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارة حية، بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدسًا لتقديم ذبائح روحية، مقبولة عند الله بيسوع المسيح" (1بط 2: 5). وقال أيضًا " وأما أنتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي. أمه مقدسة، شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلي النور العجيب" (1بط 2: 9).
· إنها كنيسة مقدسة بدم المسيح.
كما قيل في سفر الرؤيا " الذي أحبنا، وغسلنا من خطايانا بدمه (رؤ 1: 5). وأيضًا في رسالة يوحنا الأولي ( عن الآب) " ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يو 1: 7). وقيل في المزمور الخمسين " أنضح علي بزوفاك فأطهر" (مز 50: 7) والزوفا هي التي كانوا يغمسونها في دم الذبيحة في العهد القديم، وينضحون بها للتطهير وللتفكير..
و الكنيسة مقدسة في المعمودية.

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
حيث يموت الإنسان العتيق، ويقوم إنسان جديد مقدس علي صورة المسيح. كما قيل " لأن جميعكم الذين اعتمدتم بالمسيح، قد لبستم المسيح" (غل 3: 27). أي لبستم البر والقداسة والطهارة التي للمسيح. وهكذا قال الرسول "كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 27).
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
والكنيسة مقدسة في سر المسحة المقدس، حيث تدهن بزيت الميرون المقدس، فتتقدس بالروح القدس الذي يحل في المعمدين. ويصبحون هياكل مقدسة لله، كما يقول الرسول "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله" (1كو 6: 19). وطبيعي أن هيكل الله مقدس، الذي هو أنتم (1 كو 3: 17) وهكذا يقول الرسول أيضًا "ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح" (1كو 6: 15). وهذا أيضًا برهان علي قداستها..
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
الكنيسة هي جماعة المؤمنين. والمؤمنون كانوا يدعون قديسين في الكنيسة أيام الرسل.
كما يقول القديس بولس الرسول "سلموا علي كل قديس في المسيح يسوع" (في 4: 21). وكما أرسل إلي القديسين الذين في أفسس"(أف 1:1) قائلًا لهم "الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم.." ( أف 1: 3، 4). وقال في رسالته إلي العبرانيين " أيها الأخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية" (عب 3: 1). وهكذا ينشد الغالبون لله القائلين "عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر علي كل شيء.. يا ملك القديسين" (رؤ 15: 3) وفي مجيئه الثاني سيأتي الرب "في ربوات قديسيه" (يه 14) ولذلك يقول الرسول "لكي تثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1 تس 3: 13).
و الكنيسة مقدسة، لأنها علي صورة الله في القداسة.
كما قال "كونوا قديسين، لأني أنا قدوس" (1 بط 1: 16) (لا 11: 44) "مكملين القداسة في خوف" (2كو 7: 1) "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم" (1 تس 4: 3).
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
ولما كانت الكنيسة مقدسة، لذلك لا تسمح بوجود خطاة داخلها
وهكذا قال القديس بولس الرسول " اعزلوا الخبيث من بينكم" (1 كو 5: 13) وفي تفصيل ذلك قال " إن كان أحد مدعوًا أخا، زانيًا أو طماعًا أو عابد وثن أو شتامًا أو سكيرًا أو خاطفًا، أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا" (1كو 5: 11). وبالمثل من كان منحرفًا من جهة العقيدة، يقول القديس يوحنا الرسول "إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه، يشترك في أعماله الشريرة" (2 يو 10: 11).
ولهذا كانت الكنيسة تعزل الهراطقة والمبتدعين من عضويتها.
فيصدر ضدهم حكم excommunication فيطردون من جماعة المؤمنين لأنهم فقدوا قداسة التعليم، وما أسهل أن ينشروا انحرافاتهم العقيدية بين أعضاء الكنيسة إن بقوا داخلها.
وكما يشترط القداسة في الكنيسة علي الأرض، كذلك في السماء.
كما قيل عن مدينة الله أورشليم السمائية " ولن يدخلها شيء دنس. ولا ما يصنع رجسًا وكذبًا.." (رؤ 21: 27). وأيضًا لأنه لا شركة للنور مع الظلمة، ولا خلطة للبر مع الإثم (2 كو 6: 14) سواء في الكنيسة علي الأرض أو في السماء.. أن الكنيسة مقدسة في حياتها وروحياتها، ومقدسة في تعاليمها وفي أسرارها، ومقدسة في قيادتها وشعبها.. في كل شئ.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 45 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

كنيسة جامعة



كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
جامعة، أي تجمع كل المؤمنين، في وحدة الإيمان.
الكنيسة الجامعة هي التي جمعت اليهود والأمم وجمعت كل الجنسيات والشعوب واللغات، في إيمان واحد. هي التي جمعت كل الكنائس المحلية معًا، في كنيسة واحدة تضم الكل، في عقيدة واحدة، بقوانين كنيسة واحدة. فليست الكنائس المحلية مثل جزر في المحيط، لا ترتبط الواحدة بالأخرى. بل كلها تكون معًا في الكنيسة واحدة جامعة. الكنيسة الجامعة هي التي تضم الكل في حياة الشركة، وكما يشتركون في الأيمان الواحد، يشتركون أيضًا معًا في الأسرار المقدسة، وفي التناول من مذبح واحد.
وعبارة جامعة تترجم بكلمة Catholic، من جهة المعني اللغوي للكلمة، وليس من جهة العقيدة (أي المذهب الكاثوليكي). وللحرص لئلا يختلط المعني، فأن البعض يترجم عبارة جامعة بكلمة Universal.
والكنيسة الجامعة كانت تعقد المجامع المسكونية التي تضم كل قيادات الكنيسة الجامعة. Ecumenical Councils ليبحث الكل معًا في أمور الإيمان، وفي تنظيمات الكنيسة، ليكون تعليم واحد لكل الكنائس معًا. وأول مجمع مسكوني أنعقد في نقية سنة 325م واشترك فيه 318 من القيادات الكنسية: بطاركة وأساقفة. حاليًا نتيجة للخلافات في الإيمان بين الكنائس، ليس من السهل أن ينعقد مجمع مسكوني للكنيسة الجامعة. إنما يمكننا مثلًا بمشيئة الله أن ينعقد مجمع يضم كنائسنا الأرثوذكسية فقط.. الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة، هي أيضًا كنيسة رسولية.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 46 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

كنيسة رسولية



كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
وكلمة (رسولية) تدل علي معنيين: أنها كنيسة أسسها الرسل. وأنها كنيسة تسير حسب تعاليم الآباء الرسل، ولا تعارضها. وفي ذلك قال الرسول "مبنيين علي أساس الرسل والأنبياء، ويسوع المسيح نفسه هو حجر الزاوية" (أف 2: 20).
علي أساس الرسل في التعليم الذي أخذوه من المسيح:
كما قال لهم السيد الرب "تلمذوا جميع الأمم.. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت 28: 19، 20) وهكذا قال بولس الرسول "تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" (1كو 11: 23).
و التسليم الذي أخذه الرسل من الرب، تركوه لنا في رسائلهم، وفي حياة الكنيسة، وفي قوانينهم وتعاليمهم:
وهذا ما يعرف باسم التقليد الرسولي Apostolic Tradition. تسلمته الكنيسة جيلًا بعد جيل. كما قال بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس " وما سمعته (تسلمته) مني بشهود كثيرين، أودعه أناس أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضًا" (2تي 2:2).
هو إذن تعاليم من السيد المسيح، وبخاصة ما قاله للرسل خلال الأربعين يومًا بعد القيامة. هذا سلموه لتلاميذهم. الذين سلموه لآخرين، وانتقل جيلًا بعد جيل حتى وصل إلينا. وهناك أشياء لم يكتبوها. بل قالوها فمًا لفم (2 يو 12) (3 يو 13، 14) وصلت إلينا كذلك بالتقليد.
يضاف إلي هذا حياة الكنيسة أيام الرسل التي انتقلت إلينا.
مثال ذلك القداسات التي كانوا يقيمونها، وطريقتهم في التعميد وفي إقامة الكهنة وفي كل صلوات الأسرار الكنسية والصلوات الليتورجية. هذه مارسوها وعاشوها، وبقيت في حياة الكنيسة عبر الأجيال. وهذا ما تحياه الكنائس الرسوليه القديمة..
نذكر كمثال تسلسل وضع اليد للكهنوت من الرسل.
هذا الذي يسمونه Apostolic Succession. فالكاهن حاليًا قد أخذ وضع اليد والنفخة المقدسة (يو 20: 22) من أسقفه. وأسقفه هذا أخذ ذلك من رئيس الأساقفة أو البطريرك أو البابا. وذلك أخذ عن سابقه، حتى نصل إلي الآباء الرسل الذين أخذوا نفس السلطان من السيد المسيح. وهذا يثبت أقدمية وشرعية كل كنيسة رسوليه أما الكنائس غير الرسولية فمن أين وصل إليهم السلطان؟!
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 47 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا

المعمودية هي أول الأسرار الكنسية، وبها يصبح المؤمن عضوًا في الكنيسة.
وفي يوم الخمسين، لما آمن اليهود ونخسوا في قلوبهم وسألوا "ماذا نفعل أيها الرجال الأخوة؟" قال لهم بطرس الرسول "توبوا وليعتمد كل واحد منكم علي اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا.." (أع 2: 37، 38). فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا. وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس (أع 2: 41). لم يكن سهلًا تعميد 3000 إنسان في يوم واحد. ولكن ذلك كان لازمًا لأهمية المعمودية، لمغفرة الخطايا.
ومما يدل علي أهمية المعمودية قول السيد المسيحلنيقوديموس:
"الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو 3: 5).
وهذا يدل علي أهمية المعمودية للخلاص. وكما قال الرب لتلاميذه قبل صعوده "من آمن واعتمد خلص" (مر 16:16)

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
والذي يتتبع سفر الأعمال يجد أن المعمودية كانت تتبع الإيمان باستمرار.
كما حدث يوم الخمسين (أع 2: 41). وفي إيمان السامرة (أع 8). وفي أيمان الخصي الحبشي (أع 8: 36-38). وفي إيمان كرنيليوس وأصحابه (أع 10: 47، 48). وإيمان ليديا بائعة الأرجوان (أع 16: 14، 15)، وإيمان سجان فيلبي (أع 16: 31-33).. الخ.
ونري أهمية المعمودية لمغفرة الخطايا في أيمان شاول الطرسوسي.
هذا الذي ظهر له الرب في طريق دمشق، ودعاه بنفسه ليكون إناء مختارًا ورسولًا للأمم (أع 9: 3-16). شاول هذا، قال له حنانيا الدمشقي " أيها الأخ شاول.. لماذا تتوانى؟ قم اعتمد وأغسل خطاياك، داعيًا باسم الرب" (أع 22: 16). هذا الإنسان العظيم، الذي صار اسمه بولس الرسول - علي الرغم من هذه الدعوة العظيمة - كان محتاجًا إلي المعمودية ليغسل خطاياه.. ولم تكن خطاياه قد غسلت بعد، ولا بالدعوة الإلهية، ولا بإيمانه.. بل من أهمية المعمودية وخطورتها، قول القديس بولس الرسول:
" لأن جميعكم الذين اعتمدتم بالمسيح، قد لبستم المسيح" (غل 3: 27).
أي لبستم البر الذي في المسيح بمعموديتكم. لماذا؟
لأن المعمودية، هي موت مع المسيح وقيامة معه. كما يقول الرسول " مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه" (كو 2: 12). في هذا الدفن يكون إنساننا القديم قد صلب مع الرب ومات (رو 6:6 ). ويشرح الرسول هذا الأمر فيقول: " فدفنا معه بالمعمودية للموت. حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضًا بقيامته" (رو 6: 4، 5).
المعمودية موت وميلاد: موت للإنسان العتيق، وميلاد إنسان جديد علي شبه المسيح. هي ميلاد من الماء و الروح (يو 3: 5).
وهكذا قال الرسول: "بل بمقتضي رحمته خلصنا، بغسل الميلاد الثاني، وتجديد الروح القدس" (تي 3: 5). وفي هذا الميلاد الثاني، نصير أبناء لله وأبناء للكنيسة. وكما قال أحد القديسين "لا يصير الله لك أبًا، إلا إذا صارت الكنيسة لك أمًا".
في المعمودية ننال استحقاقات دم المسيح للمغفرة، فتغفر لنا جميع الخطايا السابقة للمعمودية، سواء الخطية الأصلية الجدية أو الخطايا الفعلية السابقة للمعمودية. ومادامت الخطية الأصلية قد غفرت، فلا داعي لتكرار المعمودية إذن. أما الخطايا الفعلية التي ترتكب بعد المعمودية فتغفر بواسطة سر التوبة.
نظرًا للزوم المعمودية، لمغفرة الخطايا، ولدخول الملكوت، حسب قول السيد الرب (يو 3: 5). لذلك نحن نعمد الأطفال.
ولكي تأخذ معلومات وافية عن (معمودية الأطفال)، المعمودية لابد أن يسبقها الإيمان بالنسبة إلي الكبار، حسب قول الرب "من آمن واعتمد خلص" (مر 16: 16). أما الطفل الصغير، فيعمد علي إيمان والديه.
المعمودية موت مع المسيح. ولما كان الموت واحدًا، لذلك تكون المعمودية أيضًا واحدة.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 48 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

المعمودية الواحدة

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كما قال الرسول "رب واحد. وأيمان واحد. ومعمودية واحدة" (أف 4: 5).
هي معمودية واحدة، ولكن بشرط.
1- بإيمان واحد، وإيمان سليم.
ولذلك نحن نقبل معمودية الكنائس التي معنا في إيمان واحد
2- أن تكون المعمودية بواسطة كهنوت معترف به، وليس تحت حكم. وهذا كان حكم مجمع قرطاجنة سنة 276 م برئاسة القديس كبريانوس.
3- يشترط أيضًا أن تكون المعمودية سليمة ثلاث غطسات باسم الآب والابن والروح القدس (مت 28: 19).
ولأن المعمودية واحدة، إذا حدث وارتد إنسان عن الإيمان المسيحي، ثم عاد إليه، لا تعاد معموديته
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 49 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

و ننتظر قيامة الأموات


إننا نؤمن بقيامة جميع الأموات: الأبرار والأشرار.
حسبما ورد في إنجيل يوحنا "تأتي ساعة يسمع فيها جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلي قيامة الحياة، والذين فعلوا السيئات إلي قيامة الدينونة" (يو 5: 28، 29).
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كانت قيامة السيد المسيح باكورة لقيامتنا جميعًا.
أن الإصحاح 15 من الرسالة الأولي إلي كورنثوس كله عن قيامة الأموات يقول الرسول "قد قام المسيح من الأموات. وصار باكورة للراقدين. فإنه إذ الموت بإنسان أيضًا قيامة الأموات ولكن كل واحد في رتبته. المسيح باكورة، ثم الذين للمسيح في مجيئه" (1كو 15: 20- 23).
وسنقوم بأجساد روحانية سماوية غير مادية.
وهكذا قال الرسول عن جسد القيامة ".. يزرع جسمًا في هوان ويقام في مجد". "يزرع في ضعف ويقام في قوة. يزرع جسمًا حيوانيًا، ويقام جسمًا روحانيًا.. وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس أيضًا صورة السماوي.. إن لحمًا ودمًا لا يقدران أن يرثا ملكوت الله" ( 1 كو 15: 42- 50) وقال في موضع آخر "وننتظر مخلصًا هو الرب يسوع الذي سيغير شكل جسد تواضعنا. ليكون علي صورة جسد مجده.." (في 3: 20، 21). أي إننا سنقوم علي شبه الجسد الممجد الذي قام به السيد الرب.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث

قيامة الأموات

القيامة العامة ستعقبها الدينونة والدينونة تكون في المجيء الثاني للرب.

كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
لذلك قيل عن الرب " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله" (مت 16: 27). وقيل أيضًا "متي جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه. فحينئذ يجلس علي كرسي مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب. فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار" (مت 25: 31- 33). وتبدأ الدينونة وتنتهي بعبارة "فيمضي هؤلاء إلي عذاب أبدى والأبرار إلي حياة أبدية" (مت 25: 46).
وقيل في سفر الرؤيا عن الدينونة:
"ورأيت الأموات صغارًا وكبارًا واقفين أمام الله. وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة. ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم. وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما، ودينوا كل واحد بحسب أعماله. وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني. وكل من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار" (رؤ 20: 12-15).
في القيامة سيختطف الأحياء علي الأرض، وتتغير أجسامهم.
يقول الرسول أن الذين سبق رقادهم، سيحضرهم الرب معي في مجيئه (1تس 4: 14). لأن الرب "سيأتي في ربوات قديسيه" (يه 14)". الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء. والأموات في المسيح سيقومون أولًا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعًا معهم في السحب، لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون في كل حين مع الرب"(1تس 16، 17).
وفي القيامة وفي لحظة الاختطاف، نتغير إلي الجسد الروحاني.
يقول الرسول "لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير. في لحظة في طرفة عين، عند البوق الأخير. فإنه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير. لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت عدم موت" (1كو 15: 51- 53). أي نلبس الأجساد الروحانية السماوية التي لا تفسد ولا تموت..
إذن ثلاثة أحداث خطيرة ستتم معًا متتابعة. وهي:
1- المجيء الثاني لربنا يسوع المسيح، مع ملائكته وربوات قديسيه.
2- قيامة الأموات: الأبرار والأشرار.
3- الدينونة العامة. كما قال الرسول "لابد أننا جميعًا نظهر أمام كرسي المسيح. لينال كل واحد ما كان بالجسد، بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا" (2كو 5: 10). بعد ذلك ينتهي هذا العالم الحاضر كله. وتبدأ حياة الدهر الآتي "كل واحد في رتبته".
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025