رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبذة مراحل الخلاص البروتستانتية م الموضوع المرحلة الأولى المرحلة الثانية المرحلة الثالثة 1 مفهومه نوال الخلاص (خلاص نلناه) إتمام الخلاص (خلاص نحياه) كمال الخلاص (خلاص نترجاه) 2 بركاته خلاص من قصاص الخطية (التبرير) من سلطان الخطية التقديس من جسد الخطية (التمجيد) 3 زمانه في لحظة مسيرة العمر في لحظة 4 شواهده لو 7: 48، 50 مر16: 16 في 2: 12 2كو 7: 1 في 3: 20، 21 1كو 15: 52 5 عوامله دم المسيح دم المسيح مجيء المسيح 6 وسائله سر التوبة والمعمودية سر المسحة والتناول المجيء الثاني 7 مستلزماته الإيمان الواعي الجهاد القانوني السهر والانتظار وزعت هذه النبذة بالبريد، وأوصلها بعض أبنائنا إلينا. وهى مأخوذة عن فكر بروتستانتي، وقد حاول صاحبها أن يلبسها ثيابًا أرثوذكسية لم تستطع أن تغطيها. هذه النبذة تقسم الخلاص إلى ثلاث مراحل: أ خلاص نلناه، من قصاص الخطية، يتم في لحظة. ب خلاص نحياه، من سلطان الخطية، هو مسيرة العمر. ج خلاص نترجاه، من جسد الخطية، يتم في لحظة. ويرون أن الخلاص الذي نلناه يتم (بالتبرير)، والذي نحياه يتم (بالتقديس) والخلاص الذي نترجاه يسمى (التمجيد) ومعروف أن مصدر هذا التقسيم، هو قصة راع بروتستانتي: سألته إحدى الفتيات (بأدب شديد!): ,, هل خلصت يا حضرة القسيس؟،، فأجابها: ,, خلصت، وأخلص، وسأخلص،، فصارت هذه العبارة رائدة لكثيرين. وبدأ تقسيم الموضوع إلى المراحل الثلاث: خلاص نلناه، وخلاص نحياه، وخلاص نترجاه. وهو تقسيم سجعي سنفحص ما معناه، وما مغزاه، وما فحواه.. ويقول البروتستانت إن الخلاص الذي نلناه في لحظة، قد تم في لحظة قبول المسيح فاديًا ومخلصًا، أي في لحظة الإيمان. ولعلكم تلاحظون أن كتب العهد الجديد التي يوزعها الجدعونيون مجانًا، تحوى آخرها إقرارًا بقبول المسيح فاديًا ومخلصًا، لكي يُوَقِّع عليه حامل الإنجيل..! |
19 - 02 - 2014, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
تناقض في نبذة مراحل الخلاص
تناقض في نبذة مراحل الخلاص وعلى الرغم من أن نبذة (مراحل الخلاص) ذكرت أن الخلاص الذي نلناه من عقوبة الخطية قد تم في لحظة، إلا أنها لكي نأخذ مظهرًا أرثوذكسيًا قالت إن هذا الخلاص من مستلزماته: الإيمان الواعي، ووسائله هي سر التوبة وسر المعمودية! بل ورد فيها: ,, بهذا صار لأي إنسان امتياز مبارك، عندما يقبل إلى المسيح بتوبة قلبية، وإيمان واع، أن يحصل على بر المسيح، عندما يتحد معه بشبه موته، أي بالمعمودية، ليقوم معه في حدة الحياة (رو 6: 3) ولهذا قال المسيح: (من آمن واعتمد خلص) (مر 16: 16)،، وهنا يبدو التناقض، ويعرج كاتب النبذة بين الفرقتين (1مل 18: 21): بين الفكر البروتستانتي والمظهرية الأرثوذكسية. ويقف أمامنا سؤال ليس له جواب، وهو: كيف يمكن أن نجمع في لحظة، بين التوبة القلبية، والإيمان الواعي، وسر المعمودية؟! والوصول إلى التوبة يحتاج إلى وقت، والوصول إلى الإيمان الواعي يحتاج إلى وقت. وممارسة سر المعمودية تستغرق وقتًا. فكيف يمكن إتمام كل ذلك في لحظة؟ إن البروتستانت صرحاء مع أنفسهم. يقولون إن الخلاص الذي تم، إنما كان ذلك في لحظة الإيمان. أما الفكر البروتستانتي الذي يحاول أن يلبس ثيابًا أرثوذكسية فلأنه غير صريح، لذلك يقع في تناقض.. |
||||
19 - 02 - 2014, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
عبارة "مراحل"
عبارة "مراحل" مجرد الحديث عن (مراحل) يعنى أن الخلاص لا يتم في لحظة. فهناك أكثر من مرحلة، ثلاث مراحل، لا يمكن أن تعنى لحظة إلا لو كانت كل مرحلة ثلث لحظة. وكان يمكننا أن نكتفي بهذا، للرد على كاتب النبذة.. كما أن هناك ردًا آخر تحويه تفاصيل هذه المراحل وهو: إن إحدى هذه المراحل (التقديس) تشمل (مسيرة العمر) كله! ومادامت تشمل كل عمر الإنسان، إذن فهذا الخلاص لا يتم في لحظة. ومما يزيد الأمر تعقيدًا على كاتب النبذة، انه بعد هذا العمر كله، يوجد (خلاص نترجاه) وعده مجيء المسيح.. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء في العقيدة البروتستانتية |
الإرساليات البروتستانتية |
الوحدة على الطريقة البروتستانتية |
العوامل التي حدَّت من انتشار البروتستانتية |
الرد على عدم ايمان البروتستانتية بسر التناول(الإفخارستيا) |