منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 07:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

حُلْم


أفكار تخطر للعقل أثناء النوم. ويمكن أن تنقسم الأحلام إلى ما يأتي:
(1) أحلام باطلة (أيوب 20: 8 و مزمور 73: 20 و اشعياء 29: 8).
(2) أحلام يستخدمها الله لمقاصد ملكوته. وفي استخدام هذه الأحلام يعمل الله طبقًا لنواميس العقل، وهي أحلام أولًا يقصد بها أن تؤثر على الحياة الروحية للأفراد. فحلم المدياني ثبّط العدو، وشجع جدعون، الذي سمعه بتدبير العناية الإلهية (قضاة 7: 13). وربما كان كذلك حلم امرأة بيلاطس (متى 27: 19). وقد أرسلت العناية الإلهية من هذه الأحلام في العصور الحديثة. فيوحنا نيوتون، وهو مهتم بخلاص نفسه، أتى له حلم أَوضح له طريق الخلاص. ثانيًا أحلام توجيهية نبوّية. فقد أرسلت الإعلانات الإلهية في أحلام إلى ابيمالك (تكوين 20: 3)، وإلى يعقوب (تكوين 28: 12 و 31: 10)، وإلى لابان (تكوين 31: 24)، وإلى يوسف (تكوين 37: 5 و 9 و 10 و 20)، وإلى ساقي فرعون وخبازه (تكوين 40: 5)، وإلى فرعون (تكوين 41: 7 و 15 و 25 و 26)، وإلى سليمان (1 ملوك 3: 5)، وإلى نبوخد نصر (دانيال 2: 1 و 4 و 36 و 4: 1 و 2)، وإلى دانيال (دانيال 7: 1 و 2)، وإلى يوسف خطيب مريم (متى 1: 20)، وإلى المجوس (متى 2: 12).
وموهبة التفسير المضبوط للأحلام النبوية أعطيت لبعض الناس المحبوبين عند الله المقربين لديه، مثل يوسف (تكوين 41: 16 و 25)، ودانيال (دانيال 2: 25-28 و 47). والأحلام المعطاة كإعلانات للكنيسة كانت تعرض لامتحانات لتقرير طبيعتها. فإذا كانت تحرّض على تصرف فاسد، كانت بسبب هذه الحقيقة نفسها تعلن بأنها كاذبة، وأي إنسان كان يسعى بواسطتها أن يقود الشعب من عبادة يهوه إلى عبادة آلهة باطلة كان يحكم عليها بالموت (تثنية 13: 1-5 وقارن أرميا 23: 25-32 و 29: 8 و زكريا 10: 2). وقد أعطى الله البعض أن يحلموا والبعض الآخر أن يفسروا الأحلام (تكوين 20: 3-6 و 28: 12-15 و 1 صموئيل 28: 6 و دانيال 2 و يوئيل 2: 28). وكان من يرى حلمًا يذهب إلى رئيس الكهنة بطريقه معينة ويستلم منه عن تفسير الحلم، غير أنه لم يكن يسوغ اعتبار الأحلام الاعتيادية ولا الاستفسار من العرافين، أو المجوس، أو السحرة (تثنية 13: 1-5 و 18: 9-14). وقد تستخدم كلمة الرؤى بمعنى الحلم ى بمعنى الحلم (تكوين 46: 2 و أيوب 33: 15 و دانيال 2: 28 و 7: 1)، على أنها غالبًا تشير إلى ما يعلن للرائي وهو يقظان (قارن 2 ملوك 6: 17 و أعمال 18: 9 و 23: 11 و 27: 23 و 2 كورنثوس 12: 1 و 2 و 4 لوقا 1: 22 و 1 صموئيل 3: 15).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لم يفهم الفرّيسيّون أنه يجب حَمْل الوصايا في القلب
أبطال الأولمبياد المقدس | حَمْل الأثقال
هل المسيح يُشَجِّعنا علي حَمْل السيف والعنف؟!


الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024