ثقة بولس ويقينه
الذين يتكلمون عن ضمان الملكوت، يعتمدون أولا على قول بولس الرسول (فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم المسيح..) (عب 10: 19). وكذلك قوله عن نفسه (لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعته إلى ذلك اليوم) (2تى 1: 12). وقوله أيضًا (وأخيرًا وضع لي إكليل البر) (2 تى 4: 8). وغير ذلك من النصوص المقدسة التي يعتمد عليها الكثيرون قائلين أنهم يعيشون في (يقين بولس)!!
غير إننا نود أن نفهم أولًا على أي أساس تبنى هذه الثقة.
لذلك لسنا نجد -في مقدمة موضوعنا هذا- خيرًا من التوضيح الجميل الذي قدمه لنا معلمنا يوحنا الرسول، عن شروط الثقة وأسبابها وأساسها.