منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 02 - 2014, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

نحتاج لقليل من المثابرة ليكون لنا شركة قوية مع الله

نحتاج لقليل من المثابرة ليكون لنا شركة قوية مع الله
الاستعجال عادة خطيرة تضرب الحياة الروحية بالشلل، فنحن جميعاً - بلا استثناء - نحتاج في البداية لقليل من المثابرة ليكون لنا العادة الحسنة والحلوة، وهي عادة الحديث مع الله باستمرار، فبقليل من الاهتمام والمواظبة يشعر الإنسان في النهاية بأنه مدفوع من محبته للقاء الشيق مع الله في حديث محبب لنفسه بدون اي اضطراب، ويزداد اشتياقة حينما يعزل نفسه عن طريق الشر الذي لا يسير أو يقف فيه (أنظر مزمور 1)، ويزداد قربه في وقت المحن والمشقات لأنه يجد نفسه يشارك مسيح الصليب ويدخل معه في سرّ مجد صليبه المُحيي، فيتذوق خبرة مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّّ، وبذلك يبدأ في خلع جسد الخطايا بكل شوائب الشرور التي كانت في نفسه، ويدخل في قوة النور البهي الذي يبدأ يبدد الظلال المتبقية والخفية في داخل قلبه فيدخل في سر القيامة ويختبر - مع المسيح - الصعود شيئاً فشيئاً، فيبصر مجد يسوع القائم بالعظمة عن يمين الآب كفعل نعمة ممنوح له في سر الآلام التي يحملها مع المسيح برضا وقبول، ويصبح الصليب فرحه الخاص لأن به يرى أمجاد لا يعرفها غير من سمعوا كلمة الرب وتمموها كوصية بإيمان حي لا يهاب المخاطر ولا يخاف لأن الرب معه بل يحمله فيه لأن بدونه لا يستطيع شيئاً... لأن هذه هي الوصية وعلامة المؤمن الحي بالله :
[ حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ] (متى 16: 24)

وفي أوقات شدة الألم والمحن والمعاناة، فأن المؤمن الذي درب نفسه على المثابرة، لن يضطرب في هذه الشدائد أبداً، عالماً تماماً أنه طالما لا يستطيع شيئاً من ذاته، فالله لن يُقصر عن أن يُعطيه القوة ليتحملها، ومهما ما كانت الخسارة فأنه يتحملها بشكر ومسرة لأنه يقبلها من يد الله الرفيعة، وهذا ما يُميز الإيمان العملي والحقيقي في حياتنا، لأننا لن نعرف معدن إيماننا إلا فقط في هذه الأوقات !!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أن الله خلق الإنسان ليكون معه؛ في شركة، وعلاقة محبة Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 06 - 12 - 2022 05:41 PM
الله يسمح بالألم للاستمرار في المثابرة والصبر Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 22 - 02 - 2022 11:00 AM
عاجل ..صفعة قوية على وجه قطر من شركة «ترافيليكيس» البريطانية Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 29 - 06 - 2017 02:00 PM
كن في شركة قوية مع الرب يسوع، Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 5 16 - 09 - 2016 01:34 PM
أقليم الباسك - أسبانيا joy قسم سياحة عالمية 0 11 - 08 - 2012 02:58 PM


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025