في أحضانِ المحبةِ ...
نعيش في الأرض لاكن أمنياتنا من هنا أبعد
لي بفيض الحنان والأمان بحب لم أرَه في أحدْ
بحث قلبي كثيراً وفيه كل الأماني وجدْ
فأتى عند أقدامه طوعاً وانحنى شكراً وسجدْ
لذاك الذي من أجلنا سيأتي حتماً كما صعدْ
* * * * *
صخرُ حياتي سيّدي فيه الضمانُ والسندْ
فهو معي في كلِّ حين يهتمُ بي كما وعدْ
من بطنِ أمي ملجأي، عوني ولو طال الأمدْ
حيث هناك في السما سنبقي معه للأبدْ
* * * * *
عيناهُ دائماً عليّ، ويُحصي شعري بالعَددْ
لا يسقُطُ منه شيء بفعلِ شرٍّ أو حسدْ
إن قام جيشٌ عليّ أو جاء الدب والأسدْ
لا يخاف قلبي أمرا، لا يخشى، لا.. لا يرتعد
* * * * *
بل في أحضانِ المحبةِ كلُّ المخاوفِ تبتعدْ
بل في الذراع القديرةِ كلَّ الطمأنينة أجدْ
خالقي القدير، مِنْ لا شيء صنع البحارَ والجلدْ
كذا هو يهتم بي، كيف عليه لا أعتمدْ
لم يبقى للنتظار شيء سيأتي الحبيب وسيأخذنا و سنبقي معه للأبدْ
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين