13 - 02 - 2014, 12:22 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
عودة قابيل وهابيل إلى المعادي
في مشهد مأساوى يظهر الانحلال الأسرى والاجتماعى والأخلاقى قام شاب بتمزيق شقيقه وحرقه، وبعدما تأكد من وفاته ألقى به بالطريق العام.
كانت البداية عندما، تلقى اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من الأهالي بوجود جثة ممزقة، بها العديد من الطعنات لشاب في العقد الثالث من عمره أمام مسجد النور بالمعادى.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد محمد توفيق رئيس البحث الجنائى لضبط المتهمين في أسرع وقت ممكن وتوصل الفريق إلى أن المجنى عليه هو الشاب أبوالفتوح أحمد محمد عبدالرحمن وشهرته حسن 19 سنة مقيم دار السلام وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقه أبوالفضل 21 سنة.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم الذي اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة، حيث أكد أن شقيقه دائم التعدى على والدتهما بالضرب حتى أجبرها على ترك المنزل وحول حياة الأسرة إلى جحيم.
و أضاف المتهم في اعترافاته أنه دائم التشاجر معه ومع والدتهما وسلوكه سيئ، ويتعاطى جميع أنواع المواد المخدرة، وينفق أموال الأسرة على متعته الشخصية.
و يكمل المتهم اعترافاته: يوم الحادث بعد أن تركت الأم المنزل حضر إليه المجنى عليه، وطلب منه أموالا لشراء مخدر الحشيش، وأجبره على أن يدفع له الأموال، وأشهر في وجهه مطواة قرن غزال، وحاول التعدى عليه بها، فاستخلص المتهم منه السكين وسدد له عدة طعنات حتى سقط غارقا في دمائه.
وبعد التأكد من وفاته قام بإشعال النار في الجثة للتفحم، واستعان بصديق له للتخلص من الجثة وألقى بها في الطريق العام.
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
