![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أَلْتَمَرُّدُ وَالارتداد الْعظيم: 27/6/1991 الرب يسوع: تَعَالَي، دعينا ِنَعْمَلْ. ضَعِي إِيْمَانَكِ فِيَّ . لَقَدْ قِيْلَ إِنَّهُ سَتُعْطَى لَكُم عَلامَاتٌ قَبْلَ عَودَتِي الْعُظْمَى فَعَلَيْكُم أَنْ تُرَاقِبُوا هَذِهِ الْعَلامَاتِ الَّتِي تَسْبِقُ يَومَ مَجْدِي. بِقِرَاءَةِ الْكُتُبِ المقدسة بِانْتِبَاه يُمكنُ اكْتَشاَفَ كُلُّ هَذِهِ الْحَقَائِقِ. كَيْفَ لَمْ تنفْتَحْ عُقُولَكُم لِتَفْهَمَوا الْكُتُب المُقدسة؟ تَعَالَوا الآن وَافْهَمِوا. اِسْمَعِيْنِي الآنَ (أيتها النفس) إِنَّ جِيْلَكُم يزدهر فِي تَمَرُّدِهِ. كَمْ قد ارتدوا! مِنْ جِهَتِي، فَقَدْ أَكْثَرْتُ من نِدَاءَاتِي وَتَحْذِيْرَاتِي لَقَدْ أَعْطَيْتُكُم عَلامَةً يَومًا بَعْدَ يَوم، وَأَكْثَرْتُ بَرَكَاتِي. لَكِني لَمْ أَحْصُلْ عَلَى استجابة. فَقُلْتُ: "هَلْ سَأَجِدُ أَحَدًا عِنْد عُودتى؟" لِمَاذَا لَمْ يُجِيبْني أَحَدٌ عِنْدَمَا نَادَيْت؟ بل بَدَلاً مِنْ الاستجابة لتَوَسُّلِي أَدَرْتُمْ لِي ظَهْورَكُم. كُلُّ مَا سَمِعْتُه هُوَ " لِمَنْ يَظُنُّ أَنَّ رِسَائلَهُ مُوَجَّهَة؟" كَمْ يَتَمَرَّدُونَ وَكَمْ يُجَدِّفُونَ عَلَى إُلُوهِيَّتِي! لَكِنْ لا أَحَدٌ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُؤَخِّرَ الْوَقْتَ الْمُحَدَّدَ وَلا السَّاعَة. فَسَيَأْتِيَانِ عَلَيْهِم فَجْأَةً كَقَصْفِ رَعْدٍ. أَلْيَوم ضد أَلْمَسِيْحُ هُوَ رُوحُ التَّمَرُّدِ الآتِي مِنَ الشَّيْطَانِ كَمَا تُعَرِّفُه الْكُتُب المُقدسة. أَلْمُتَمَرِّدُ هُوَ رَجَسَةُ الْخَرَابِ الْمُنَصّوَبَةُ فِي هَيْكَلِي والتى تَكَلَّمَ عَنْهُا النَبِيُّ دَانْيَال (2 تس 2 : 1 - 12 " وَلَكِنْ بِالنِّسْبَةِ إِلَى رُجُوعِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ مَعاً، نَرْجُو مِنْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَلا تَضْطَرِبَ أَفْكَارُكُمْ سَرِيعاً وَلاَ تَقْلَقُوا، لاَ مِنْ إِيحَاءٍ وَلاَ مِنْ خَبَرٍ وَلاَ مِنْ رِسَالَةٍ مَنْسُوبَةٍ إِلَيْنَا زُوراً، يُزْعَمُ فِيهَا أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَدْ حَلَّ فِعْلاً. لاَ تَدَعُوا أَحَداً يَخْدَعُكُمْ بِأَيَّةِ وَسِيلَةٍ! فَإِنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ لاَ يَأْتِي دُونَ أَنْ يَسْبِقَهُ انْتِشَارُ الْعِصْيَانِ وَظُهُورُ الإِنْسَانِ الْمُتَمَرِّدِ، ابْنِ الْهَلاَكِ، الَّذِي يَتَحَدَّى كُلَّ مَا يُدْعَى إِلَهاً أَوْ مَعْبُوداً، وَيُعَادِيهِ مُتَرَفِّعاً عَلَيْهِ. بَلْ إِنَّهُ أَيْضاً يَتَّخِذُ مِنْ هَيْكَلِ اللهِ مَقَرّاً لَهُ، مُحَاوِلاً أَنْ يُبَرْهِنَ أَنَّهُ إِلَهٌ. أَلاَ تَذْكُرُونَ أَنِّي كَثِيراً مَا قُلْتُ لَكُمْ هَذَا عِنْدَمَا كُنْتُ عِنْدَكُمْ؟ وَأَنْتُمُ الآنَ تَعْرِفُونَ مَا الَّذِي يَحْتَجِزُهُ حَتَّى لاَ يَظْهَرَ إِلا فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لَهُ. فَإِنَّ التَّمَرُّدَ الآنَ يَعْمَلُ خُفْيَةً كَأَنَّهُ سِرٌّ. وَلَكِنْ فَقَطْ إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ ذَاكَ الَّذِي يَحْتَجِزُ الْمُتَمَرِّدَ. عِنْدَئِذٍ سَيَظْهَرُ الإِنْسَانُ الْمُتَمَرِّدُ ظُهُوراً جَلِيّاً فَيُبِيدُهُ الرَّبُّ يَسُوعُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ وَيُلاَشِيهِ بِبَهَاءِ ظُهُورِهِ عِنْدَ عَوْدَتِهِ. أَمَّا بُرُوزُ الْمُتَمَرِّدِ، فَسَوْفَ يَكُونُ بِقَدْرِ طَاقَةِ الشَّيْطَانِ عَلَى الْمُعْجِزَاتِ وَالْعَلاَمَاتِ وَالْعَجَائِبِ الْمُزَيَّفَةِ كُلِّهَا، وَعَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ التَّضْلِيلِ الَّذِي يَجْرُفُ الْهَالِكِينَ إِلَى الْعِصْيَانِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. وَلِهَذَا السَّبَبِ، سَيُرْسِلُ اللهُ إِلَيْهِمْ طَاقَةَ الضَّلاَلِ حَتَّى يُصَدِّقُوا مَا هُوَ دَجْلٌ، فَتَقَعَ الدَّيْنُونَةُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِالْحَقِّ بَلْ سَرَّهُمُ الإِثْمُ.) إن كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم هُوَ هَيْكَلِي... الَّذِي تَدْعُوهُ الْكتُبُ المُقدسة المُتَمَرِّدً وتُعَرَّفَه بَرَجَسَةِ الْخَرَابِ هُوَ إِحْدَى عَلامَتَيْنِ تسَّبِقِ نهاية الأَزْمِنَة. وَالْعَلامَةُ الأُخْرَى هِيَ الارتداد العظيم . لقَدْ تَخَلَّى عَصْرُكُم (أيتها النفس) عَنْ تَقْدِيْمِ الْعِبَادَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَيْكُم نَحْوِي بل كذلكَ حَيَاتُكُم أيضاً. فخطة الشَّيْطَانِ هى أَنْ يَسْتَولِيَ عَلَى هَذَا الْعَصْرِ وَيَجْعَلَكُم تَعْتَقِدُونَ أَنَّكُم قَادِرُونَ أَنْ تَسْتَغْنُوا عَنِّي. وَهَكَذَا دَخَلَ رُوحُ التَّمَرُّد: ضد أَلْمَسِيْحُ, إِلَى مَسْكِنِي . إِنَّهُ رُوحُ الْفَوضَى، حَتَّى لا أَقُولَ أَكْثَر وَقَدْ نَصَّبَ نَفْسَهُ الْيَومَ فِي عمق هيكلي . إن رُوحُ التَمَرُّدِ هَذا، هُوَ الَّذِي جْعَلُ أُولَئِكَ الَّذِيْنَ يَمْلِكُونَهُ يُنَادُونَ: "أَنَا إِلَه!" (حزقيال 28 : 2 " يَاابْنَ آدَمَ، قُلْ لِمَلِكِ صُورَ، هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكَ تَكَبَّرْتَ وَقُلْتَ: أَنَا إِلَهٌ، وَأَتَرَبَّعُ فِي مَجْلِسِ الآلِهَةِ، فِي قَلْبِ الْبِحَارِ؛ مَعَ أَنَّكَ إِنْسَانٌ وَلَسْتَ إِلَهاً، وَإِنْ ظَنَنْتَ أَنَّ لَدَيْكَ حِكْمَةَ الآلِهَةِ!) إِنَّ الْبَشَرَ قَدْ ارتدوا وَفِي ارتدائهم فُتِحَوا الطَّرِيْقُ لِيَتَغَلْغَلَ الشَّيْطَانُ فِيْهِم وَيَقُودَهُم جَمِيْعًا نحو المَوت. إن رُوحُ الْتَمَرُّدِ هَذا، الَّذِي يَفتِكُ بِالنَّفْسِ وَالْعَقْلِ وَالْقَلْب، هُوَ الْعَدُوُّ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ بُولُس الرَسُولُ انهَ من يَدَّعِي أَنَّهُ أَعْظَمُ بِكَثِيْرٍ مِنْ كُلِّ مَا يَدْعُونهُ النَّاسُ "إِلَهًا" أَعْظَمُ بِكَثِيْرٍ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ مَعْبُود ( 2 تس 2 : 4 "الَّذِي يَتَحَدَّى كُلَّ مَا يُدْعَى إِلَهاً أَوْ مَعْبُوداً، وَيُعَادِيهِ مُتَرَفِّعاً عَلَيْهِ. بَلْ إِنَّهُ أَيْضاً يَتَّخِذُ مِنْ هَيْكَلِ اللهِ مَقَرّاً لَهُ، مُحَاوِلاً أَنْ يُبَرْهِنَ أَنَّهُ إِلَهٌ.) أنهَ من يَقُول: "أنى سَأُنَافِسُ السُّلْطَة." (إِشَارَةٌ إِلَى اش 14/14 "أَصعَدُ فَوقَ أَعالِي الغيوم وأَكونُ شَبيهًا بالعَلِي"..) فهؤلاء البَشَر يتوجون أَنْفُسَهُم فى موضعي ويُعلنون شَرِيْعَتَهُم الْخَاصَّةَ لِيُشنوا الْحَرْبَ عَلَى شَرِيْعَتِي وَعَلَى كُلِّ مَا يَأْتِي مِنْ رُوحِي. فَيَومًا بَعْدَ يَوم، وَسَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ يواصلون إحزاني وأهانه رُوحِيَ الْقُدُّوس. أَيُّهَا التُّرَابُ وَالرَّمَادُ، يا من أَزَلْتُم ذَبِيْحَتِي الدَّائِمَة مِنْ داخلكم، هَلْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَمُوتُوا؟ لِمَاذَا تُنَافِسُونَنِي؟ لِمَاذَا تُنْكِرُونَ رُوحَ نِعْمَتِي الْقُدُّوس؟ كُلُّ مَنْ يُنْكِرُنِي لهُوَ ضد الْمَسِيْحُ لأَنَّهُ يُنْكِرُ الآبَ وَالإبْنَ وَالرُوحَ الْقُدُسَ الَّذِيْنَ هُمْ وَاحِدٌ لأَنَّنَا نَحْنُ الثلاثَةَ واحد. أَلْيَوم، كَثِيْرٌين مِنْكُم يُنْكِرُونَ فَيْضَ رُوحِي الْقُدُّوس. فَالنِّعَمُ وَالْمَوَاهِبُ الَّتِي يُغْدِقُهَا عَلَيْكُم رُوحِي الْقُدُّوس، بِسَخَائِي اللامُتَنَاهِي، تُهمل وتُطمس. هَؤُلاءِ النَّاسُ يُنْكِرُونَ وَيَرْفُضُونَ كُلَّ مَوَاهِبِ رُوحِي. كَثِيْرُونَ يُحَافِظُونَ عَلَى الْمَظَاهِرِ الْخَارِجِيَّةِ للدِّيْن، لَكِنَّهُم يَرْفُضُونَ الْقُوَّةَ الدَّاخِلِيَّةَ لِكَنِيْسَتِي، أَلْقُوَّةَ الدَّاخِلِيَّةَ الَّتِي هِيَ رُوحِي الْقُدُّوس. فَيَقُولُونَ: "لَقَدْ حَفِظْتُ إِيْمَانِي، وَكُلُّ مَا يَجِبُ أَنْ يَأْتِي الآنَ فَهُوَ الْمُكَافَأَةُ عَلَى بِرِّي." إني أَسْأَلُكُم: هَلْ فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا بِوُسْعِكُم لِتَمْثُلُوا أَمَامِي؟ لقد حَاوَلْتُ أَنْ أُوقِظَكُمْ لأَقُولَ لَكُم إِنَّكُم مثل نَهْرٍ جَافّ وَإِنَّ كُلَّ مَا تَقُولُونَه لهو خداع وَبينما كان رُوحِي الْقُدُّوسُ يَهدِي الْخَطاة، فَمَا أَنْ يَدْخُلَون بَيْتِي وَمَا أَنْ يَكْتَشِفَون كُنُوزَ قَلْبِي الْمَحْفُوظَةَ لكم ِجَمِيْعِاً، حَتَّى تَنْقَضُّوا عَلَيْهِم كالَعَاصِفَةٍ لِتُقْنِعُوهُم بِالْعَودَةِ للإلحاد. من نَجَوا توا مِنَ التَّمَرُّد، تَحْرِصُونَ عَلَى أَنْ تُعِيْدُونهُم إِلَى التَّمَرُّد. فِي يَومِ الدَّيْنُونَةِ سَأَقُولُ لَكُمْ: أنكم لَمْ تُصَدِّقُونِي، بَلْ عَرَّفْتُمُونِي ككَاذِب لأَنَّكُم لَمْ تؤمنوا بِالشَّهَادَةِ الَّتِي أَعْطَيْتُهَا لَكُم عَن "الْمُؤيد"، "أَلْمُذَكِّرِ بِكَلِمَتِي" نَعَم، " رُوحِ الْحَقِّ الْقُدُّوس" ذَاكَ الَذِي لَمْ تَكُفُّوا أَبَدًا عَنْ تَجَاهُلِهِ وَاضْطِهَادِه، وَالَّذِي لَمْ تَكُفُّوا أَبَدًا عَنْ إِنْكَارِهِ وَإِلْغَائِه. فَبَدَلاً مِنْ أَنْ تَنْضَمُّوا للْقِدِّيْسِيْنَ الَّذِيْنَ يُهَلِّلُونَ وَيُسَبِّحُونَ رُوحِي الْقُدُّوس بِالْبَرَكَاتِ وبهُتَافَاتِ الْفَرَح، تُطَارِدُونَهُم وَتَضطهِدونَهم بِلا تَوَقُّفٍ مُتَمَسِّكِيِنَ بِوَهْمِ تَقْوَاكُم. إِنَّكُم تَسْتَفِزُّونَنِي بِإِنْكَارِكُم الْمُتَوَاصِل... فَكَيْفَ استطيع عِنْدَئِذٍ أَنْ لا أَدَعَ الْحِجَارَةَ تُظْهِرُ حزني؟ إِنَّكُم تَمْنَعُونَ ثماري الأولى مِنَ التَّهْلِيلِ لِرُوحِي الْقُدُّوس لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُم: "إِنْ سَكَتَ هَؤُلاءِ لَصَرَخَتِ الْحِجَارَةُ بحزني". مَا قُلْتُهُ يَومًا لأُورَشَلِيْمَ أَقُولُهُ لَكُم الآنَ بِأَسًى: "لَو كُنْتُم فَقَط فَهِمْتُم عَظَمَةَ رِسَائلي, رسائل السَّلام! َلَكِنْ للأَسف فأنه قَدْ أُخْفِيَ عَنْ أعُينِكُم!" لَو كُنْتُم فَقَط أَدْرَكْتُم عَظَمَةَ رُوحِي الْقُدُّوسِ المانح بَرَكَةً على بَرَكَةٍ لكم جَمِيْعِا. . . َلَكِنْ للأَسَف! أَنكم لا تَرَونَ وَلا تَسْمَعُونَ "الْمؤيد"، أَلرُّوُحَ الْقُدُسَ الَّذِي يُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي ليُعَلِّمكم ويُذَكِّركم بِكُلِّ الْحَقَائِقِ الَّتِي أَعْطَيْتُهَا لَكُم لأَنَّ رَئِيْسَ هَذَا الْعَالَمِ يَسْتَعْمِلُ حُرِّيَّتَكُم لأجلِ سُقُوطكم. النفس: يا رَبِّ، أَظْهِرْ رَحْمَتَكَ لِهَؤُلاءِ أَيْضًا، وَكَمَا جَعَلْتَنِي أَسْمَعُكَ، دَعْهُم هُمْ أَيْضًا يَسْمَعُوُنكَ. وَكَمَا أَظْهَرْتَ لِي جَمَالَكَ، وَتَرَكْتَنِي مَفْتُونَةً، أَظْهِرْ لَهُم أَيْضًا كَمَالَكَ. الرب يسوع: إِنَّهُم لا يُصْغُون، أنهم يُصْغُون لأَصْوَاتِهِم فَقَط. حَتَّى عِنْدَمَا تُذْرَفُ دُمُوعِي أَمَامَهُم، ليس هماك استجَابة. لَقَدْ ذَهَبْتُ فِي كُلِّ الاتِّجَاهَاتِ لأَجِدَ وَسِيْلَةً لأَخْتَرِقَ صَمَمَهُم ولَأَقُولَ لَهُم أَنْ يَأْتُوا إِلَيَّ وَيَبْنُوا قُوَّتَهُم عَلَيّ حَتَّى أَقُودَهُم أَنَا بِدَورِي إِلَى الْقَدَاسَةِ وأَسْمَحَ لَهُم أَنْ يَرِثُوا نُورِي. أَنَا الْقُدُّوسُ الَّذِي يَخُونُونَهُ بِخُبْثٍ شَدِيْدٍ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَغْفِرُ لَهُم ما أن يُبْدُونَ لَحْظَةَ نَدَمٍ... لَكِنْ مَا دَامُـوا مُتَمَسِّكِيـنَ بِمَوقِفِ اكْتِفَائِهِم الذَّاتـي، فَأنهم لَنْ يَسْمَعُونِي وَلَنْ يَسْتَطِيْعُوا أَنْ يَرَوا كَيْفَ إني أَكْشِفُ الْيَوم وَجْهِيَ الُقَدَّوسَ لِلْعَالَمِ بِأَسْرِه وكما لم يحدث من قبل قط . أَنَا, الرَّبّ، سَأَظَلُّ مُشْرِقًا عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْخَلِيْقَة وَسَأُفِيْضُ بنُورِي عَلَى كُلِّ وَجْهِ هَذِهِ الأَرْض. فَالشَّمْسُ الِّتِي أَظْلَمَتْ وَالْقَمَرُ الَّذِي حَبَسَ ضَوءَهُ فِي عَصْرِكُمْ، يقودانكم فِي ظُلمتِكم نحو الارتداد. سَتَنْتَهِي عَنْ قَرِيْبٍ ضِيْقُاتكُم. لقد عزمت أَنْ أُحَوِّلَ مُسْتَنْقَعَاتِكُم إِلَى بستان وَالْلَيْلَ إِلَى نَهَار وَمُدُنَكُم الَّتِي لَيْسَت الآنَ سِوَى أَنْقَاضٍ، سأحولها إِلَى مُدُنٍ مِن نُور. مَذَابِحُكُم الْمُهَدَّومَة سَيُعَادُ بِنَاؤُهَا وَهَيَاكِلُكُم، أَنَا، بذات يدى، سَأَضَعُ أَسَاسَاتِهَا فَالْخَلِيْقَةُ بِأَسْرِهَا سَأَجْعَلُهَا جَدِيْدَة. إنى سَأُجَدِّدُكُم جَمِيْعًا بِرُوحِي الْقُدُّوس. تَعَالَي (أيتها النفس)، تعالى يَا حَمَلِي إن كُلُّ شَيْءٍ سَيُكْتَبُ وَكَمَا أُرِيْدُه أنا أَنْ يُكْتَبَ إن أَلْحُبُّ بِجَانِبِكِ. |
||||
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| يارب خلي حياتي شهادة لفرحك |
| يارب اجعل حياتي شهادة على محبتك |
| يارب لتكن حياتي شهادة على محبتك اللامتناهية |
| فاقبل يا رب حياتي شهادة لك |
| خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ |