![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
العفة * فى التكريس تقوم على محبة المسيح ، و هذه المحبة هى سر القدرة على حياة البذل و التضحية و العطاء . شخص المسيح هو حجر الزاوية فى حياة العفة ، فلا يمكن أن تقوم عفة بدون محبة خالصة للرب ، فالسيد المسيح هو الذى يلهب القلب بمحبة العفة ، فالعفة هى عمل من صميم أعمال الروح القدس فى حياة الإنسان الذى يريد أن يعيش مع المسيح و يلتصق به و يعرفه معرفة أختبارية . و تقول إحدى القسم عن السيد المسيح أنه ( معلم الطهارة .. مؤسس الدهور قابل الصلوات النقبة ) فالتكريس كطريق عظيم للخلاص تضم فى رحابها البتولين الذين لم يتزوجوا قط و إكتفوا بالمسيح عريسآ لنفوسهم ، و قدموا له بتوليتهم ذبيحة حب على مذبح الطهارة و التكريس و ذلك حسب وصية معلمنا بولس الرسول ( انى أريد أن يكون الجميع كما أنا ) * بتوليين * و قوله ( غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضى الرب ) ( 1 كو 7 ) . فالذين أرادوا حياة التكريس هم الذين احتوى حب المسيح حياتهم و انشغلوا به عن ذواتهم ، فصار الجلوس عند قدمية موضوع سرورهم ،و مشاركتهم عمله مصدر فرحهم و نبع النمو فيهم ، فالبتولية التصاق بالرب من كل القلب و تفرغ للسيد و انسكاب على حبه فى فرح و بذل كاملين ، فحياة المكرسة شعلة من الحب نحو الله . من أجل هذا يقولون عن البتوليين اللاتى غلبن شهواتهن و انتصروا فى جهادهم ضد ميول الجسد أنهم ملائكة أرضيون و بشر سمائيون .... و هناك بعض اقوال الآباء فى العفة و البتولية * فيقول القديس موسى الأسود ( الذى يتهاون بعفة جسده يخجل فى صلاته ) .. و يقول القديس غريغوريوس الثيئولوغوس ( هذه الأشياء الثلاثة يطلبها الله من كل إنسان من بنى المعمودية و هى : ايمان مستقيم من كل القلب . و صدق اللسان . و طهر الجسد و عفته ) و هكذا يضع القديس طهارة الجسد وعفته فى صف و أهمية الإيمان . |
||||
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| فيلم فخر الرهبنه |
| درجات الرهبنه |
| تاريخ الرهبنه فى مصر |
| الروتين فى الرهبنه |
| هذا الأب حرم بناته من الدراسة لمدة سنة كاملة - فقط لأجل أن يأخذهم جولة كاملة ويلف العالم |