|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التداريب الروحية ومحبة الله سؤال أيهما أصلح لي في فترة التوبة: التداريب الروحية، أم الدخول في محبة الله بقوة تجعل الطريق قصيرًا؟ الجواب في هذه النقطة، ليس جميع الناس نوعًا واحدًا. البعض ينعم عليه في توبته، بمحبة ملتهبة في قلبه، تكسح أمامها كل الضعفات السابقة وكل الخطايا والنقائص. على أن هناك من يشق طريقة وسط صخر، ويحتاج إلى جهاد كبير تقاوم به كل خطية، بتداريب قاسية شديدة، وبسهر منتبه جدًا على خلاص نفسه، مثلما نبه القديس بولس العبرانيين قائلًا: لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية (عب12: 4). وهنا يدرب الإنسان نفسه، ويحاسبها كيف سلكت في كل تدريب. والتداريب عاش فيها القديسون أيضًا في الأمور الخاصة بحياتهم الروحية وبنموهم الروحي. فيقول القديس بولس الرسول: "لذلك أنا أيضًا أدرب نفسي، ليكون لي دائمًا ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس" (أع24: 16). وقال أيضًا "في كل شيء.. قد تدربت أن أشبع وأن أجوع، أن أستفضِل وأن أنقص" (في4: 12). لذلك حسبما يمنحك الرب، هكذا أسلك. إن أشعلك بالحب، سر في طريق الحب.. وإن قادك خطوة خطوة بجهاد وتعب، جاهد أنت أيضًا واتعب، لكي تصل.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التداريب الروحية تتحول المعلومات الروحية إلى حياة |
التداريب الروحية |
التداريب الروحية |
الإفراز في التداريب الروحية |
التداريب الروحية |