منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 02 - 2014, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,001

لا تستبق الغضب بعد توبتك

1- إنسان. قبل أن يعرف المسيح كان غضوبا.. ثم تاب. ولكنه استبقى معه الغضب!
قبل أن يتوب، وقبل أن يدخل في حياة لخدمة، كان يغضب، ويحتد، ويعلو صوته، ويشتم، ويتشاجر.. ثم تاب، استبقى الكنعانيين في الأرض. ترك معه هذه الطباع كما هي وتراه في الخدمة، وعلم الرغم من مسئولياته الكثيرة فيها، يثور ويضج ويحتد، ويأمر وينهى بصوت عال، ويشعل الجو نار

لا تستبق الغضب بعد توبتك
وتعاتبه على غضبه، فيقول لك إنه الغضب المقدس..! أنا أغضب من أجل الله وحقوقه! وأثور من أجل إصلاح الأوضاع الخاطئة.. من أجل الوصية.. من أجل أن أعلمهم ماذا ينبغي أن يكون!
وفى الحقيقة إنه يثور، لأنه عاجز عن مقاومة الغضب داخله.
وفى الحقيقة ليس هذا غضبا مقدسا، لأنه ضد الوصية التي تقول "المحبة تتأنى وتترفق ولا تحتد" (1كو 13: 4، 5). وضد الوصية التي تقول "غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 1: 20). وأيضًا ضد الوصية التي تقول "ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح.. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض" (أف 4: 31، 32).
و الغضب المقدس يجب أن يكون مقدسا في وسيلته أيضًا.
وليس فقط في هدفه وغرضه. فالذي يثور بهذا الشكل يدل على أن أعصابه ليست سليمة، ويعطى قدوة سيئة ومظهرا غير مشرف للخدمة، ويدل على عدم نقاوة في الأسلوب وفي طريقة التعامل..
وكل ما في الأمر أن هذا الشخص استبقى معه بعض طباع رديئة وأراد أن يسبغ عليها صورة مقدسة، ويستخدمها بنفس أخطائها داخل الكنيسة. وأصبحت توبته وخدمته معثرة، وهي كمن يضع رقعة جديدة على ثوبه العتيق (متى 9: 16). وكان الأولى به أن يترك كل الغضب القديم بكل صوره. وهنا يسأل: وهل لا أدافع عن الحق؟ فنجيبه:
إذا أراد الله أن يعطيك غضبا مقدسا للدفاع عن الحق، فسيكون غضبا آخر مختلفا في الجوهر والصورة والأداء والتعبير.
سيكون غضبا روحيا، غير غضبك العلماني هذا. تغضب فيه ولا تخطئ (مز 4).
لقد دافعت أبيجايل عن الحق لما كلمت داود، ولكن في أسلوب رقيق ومؤدب وحكيم (1صم 25). والسيد المسيح كشف للمرأة السامرية أخطاءها، ولكن بأسلوب روحي غير جارح (يو 4).وأولاد الله دائما يعبرون عن احتجاجهم على الخطأ بطريقة روحية ليس فيها صخب ولا ضوضاء ولا نرفزة، كل هذه الأمور التي من بقايا الكنعانيين في الأرض.
المشكلة هنا، هي أن المقاييس الروحية غير سليمة.
عن المقاييس التي تجيز هذا الغضب الخاطئ، وتعتبره مقدسا من أجل الله، لا شك أنها مقاييس غير سليمة، أو هي مجرد تبرير لوجود خطية قديمة لم يتطهر منها القلب بعد، ولا تتفق مع حياة التوبة، ولا مع ما يليق بالتوبة من تواضع وانسحاق.. ويمكن أن تتطور حتى تتلف روحيات الإنسان كلها، وكأنه لم يتب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال القديس أوغسطينوس عن تحول الغضب إلى حقد | درجات الغضب Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 09 - 2021 05:15 PM
الغضب يؤجل التوبة لأن الغضب من الكبرياء Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 16 - 06 - 2021 01:30 PM
الغضب يولد مزيد من الغضب Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 30 - 11 - 2018 03:52 PM
فودافون تستبق صراع الفور جي وتطرح جهاز موبايل Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 21 - 08 - 2017 10:57 AM
الحرية والعدالة تستبق النتيجة النهائية وتدشن صفحة لمرسي باعتباره "الرئيس" وتهنئه بالفوز!!مش معقولة Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 20 - 06 - 2012 05:19 PM


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025